اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

تسجيل دخول للنظام
  كود المستخدم
  كلمة السر
نسيت كلمة السر؟
دوريات النشر الإلكتروني



حوار جنوب-جنوب=
 حوار جنوب-جنوب=
  تفاصيل البحث
 
[9003139.] رقم البحث : 9003139 -
عنصر الحركة ودوره فى الجداريات ثلاثية الأبعاد قديماً فى مصر /
تخصص البحث : التربيه الفنيه
  حوار جنوب-جنوب=
  هبه عبد الجليل عبد الحميد ( 01009420745 ) - مؤلف رئيسي
  ياسين خلف محمود توفيق حسن
  الحركة،الجداريات ثلاثية،قديماً،مصر
  ومن خلاصة ما توصلت إليه من خلال الأعمال وعرضها وعنصر الحركة وتعدد مظاهر تضمين الحركة فى مجالات الفن على مر العصور وقيام الفن بمحاولات مستمرة لتصويرها والإيحاء بالزمن واتخاذ محاولات أساليب فنية تختلف تبعاً لتغيير مفهومه عنها من عصر إلى عصر ومن مكان لآخر فالحركة لها أثرها البالغ ومفهومها الفريد فى التراث الذى لا تخلو أى حضارة فيه من تمثيلها والتى تضفى على هذه الفنون قيماً تشكيلية وجمالية تميزها .
فالتغير والحركة صفتان اساسيتان لعالمنا، فنحن لا يمكن ان نقف او نجلس من دون حركة حتى لوقت قصير، وحتى في حالة ايقاف حركتنا الجسمية فان العالم مستمر بالتغير من حولنا ولا يمكن تصور وجود حياة دون حركة ، والفن هو انعكاس للحياة فحتى الفنانون الاوائل الذي كانوا يعملون في اعماق كهوفهم كانت تشغلهم فكرة التعبير عن حركات الحيوانات على الجدران.
ولقد اهتم الفنان المصرى القديم بالتأكيد على عنصر الحركة فى جدارياته ، مستلهما ذلك من إدراكه العميق لحركة الحياة ، ونظرا لاختلاف الدوافع والنزعات الإنسانية التى تحدد منظور رؤية الفنان للحياة ، تنوعت الرؤى الفنية لإدراك الحركة وترجمتها فى أعمال التصوير الجدارى من عصر لآخر. كما أهتم الفنان المصرى القديم بالرسوم الجدارية التى تصور مواضيع الصيد والتى تمثل نشاطات النبلاء فى الصيد البرى النهرى والذى يتلخص بمناظر الحصاد وجمع الغلال والرقص وبمطاردة الوعول والارانب والخيول البرية والطيور وغيرها من حيوانات الصيد والتى تتميز بالاثارة وتنوع الحركات وقوة التعبير وهذا يؤكد على نشاط الفنان الذهنى ونشاط ملاحظته وتجربته الحسية وترتبط من جهة اخرى في التقاط رؤية فوتوغرافية توثق الحاضر إلى القادم الأبدي
وقد وجه الاقباط عناية كبيرة إلى زخرفة الجدران والمحاريب الموجودة في الكنائس بالتصوير الحائطى مستعينين بموضوعات مستمدة من قصص الانبياء والأحداث الدينية فكانت هناك صور للسيدة العذراء والسيد المسيح أو الملائكة والرسل والقديسين والشهداء أو موضوعات من التوراة والانجيل
وتتميز الأعمال الجدارية بالتنوع والثراء اللوني والقيم التشكيلية العالية والتعدد والاختلاف في كافة المكونات الموضوعية والفكرية والجمالية والثقافية والدينية والبيئية والمناخية، إذ أن هذا التنوع يعتبر مصدر إلهام تشكيلي لا ينقطع، ومتجدد دوماً لكثير من الفنانين .
وبرع الفنان المسلم فى إبراز العديد من القيم الجمالية والتشكيلية فى أعماله الفنية ولا سيما عنصر الحركة من خلال المعالجات التشكيلية والصياغات المدروسة لمكونات العمل وعناصره . وقد تأثر كثير من فنانى العصر الحديث بالتراث الفنى الإسلامى وظهر ذلك جلياً فى أعمالهم الفنية سواء من خلال العناصر التشكيلية المستخدمة أو القيم الجمالية مثل الحركة .
وبما أن الفن الإسلامى أحد مظاهر الحضارة الإسلامية فهو بالتالى يعكس خصائصها المميزة والتى أكسبتها سمات الوحدة والتنوع وكانت هذه السمات بالنسبة للفن الإسلامى تمثل الوحدة الروحية المستمدة من العقيدة واللغة كأحد المكونات الأساسية للحضارة والوحدة الجمالية المستمدة من تحويل هذه العقيدة وهذه اللغة إلى تعبيرات جمالية مترجمة فى صور وتشكيلات معمارية
ولقد حققت الحضارات القديمة تقدماً حقيقياً في تهيئة وتطور المجتمعات التي يعيشون فيها، ويمكن رصد ذلك بوضوح فيما تبقي من آثار الحضارات القديمة والتي تميزت بتقنيات غاية في التقدم من حيث تحقيق الحركة فى أعمالها ، بحيث تتحقق الوظيفة عبر منظور جمالي وا?بداعات فنية راقية حققت إشباعاً روحياً وجمالياً.
  Download Paper


 







Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy