اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

تصفح المحتوي RDA
التصفح حسب الموضوعات
التصفح حسب اللغة
التصفح حسب الناشر
التصفح حسب تاريخ النشر
التصفح حسب مكان النشر
التصفح حسب المؤلفين
تصفح الهيئات
التصفح المؤتمرات
التصفح حسب نوع المادة
التصفح حسب العلاقة بالعمل
تم العثور علي : 381
 تم العثور علي : 381
  
 
إعادة البحث

Thesis 2023
2023.
في ظل العصر الحديث والتحول الصناعي والتقدم التقني والابتكار والتطور الدائم الذي يؤدي إلى زيادة دخل الفرد ونمو الاقتصاد الوطني - إلا أنه يتقاضى ضريبة بشرية ومادية نتيجة الأخطار المهنية التي تتمثل في الأمراض المهنية وحوادث وإصابات العمل التي تتسبب في الأضرار أو فقدان العنصر البشري والمادي، والتي تصب جميعها في بوتقة واحدة وهي فقدان الوقت المخصص للعملية الإنتاجية، وبالتالي خسارة مادية ناتجة عن التلف الذي يصيب الآلات والعتاد وغيرها من التكاليف التي تتكبدها المنظمة نتيجة هذه الحوادث.
وقد كشفت الأزمة الصحية الدولية (كوفيد-19) عن هشاشة النظام الصحي والاقتصادي العالمي، مما يتطلب إعادة النظر في أدوار المنظمات والمؤسسات الدولية، وقضايا تمويل التنمية وأولوياتها، حيث بات جلياً أن الأمر أصبح قضية مصير ووجود، وهو ما يعني إعادة ترتيب الأولويات، ومن ثم تأتي الحاجة لإعادة صياغة الاستراتيجيات والسياسات بما يتناسب مع ما فرضه وأكده الواقع الجديد، حيث تكمن أهم هذه الأولويات التي يجب أن يتم تسليط الضوء عليها وجعلها في الصدارة هي التأكيد على أهمية السلامة والصحة المهنية في مكان العمل.
أولاً: مشكلة الدراسة
يمكن للباحثة صياغة مشكلة الدراسة على النحو التالي:
”وجود قصور في عمليات السلامة والصحة المهنية في المجال الإنشائي وذلك نتيجة كونه مجال محفوف بالمخاطر ولأهمية دوره في الاقتصاد المصري، حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، ومساهمته في توفير فرص العمل اللائقة
- مما يترتب عليه خسائر مادية ومعنوية للمنظمة، وذلك عن طريق التعرض للمخاطر والحوادث بكثرة”.
وهو الأمر الذي يثير التساؤلات الآتية:
1. ما هو واقع عمليات السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 المطبقة في شركات القطاع الإنشائي (التشييد البناء)؟
2. ما هي آراء العاملين (مدراء/ عاملين) في واقع عمليات السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو45001 في شركات القطاع الإنشائي (التشييد والبناء)؟
3. ما هي آراء العاملين (مدراء/ عاملين) في عوامل السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 المؤثرة على تعزيز الميزة التنافسية؟
4. ما هو أثر عمليات السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 على تعزيز ودعم الميزة التنافسية؟
5. ما هي المقترحات والتوصيات التي يمكن بواسطتها تحسين وضع إدارة السلامة والصحة المهنية في القطاع الإنشائي (التشييد)؟
ثانياً: أهداف الدراسة
يُمكن تحديد الأهداف الأساسية للدراسة في ضوء مشكلة الدراسة كما يلي:
1. التعرف على واقع ووضع عمليات السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 في الشركات التي تعمل في المجال الإنشائي.
2. معرفة التأكد من مدى إلتزام العاملين بإتباع معايير السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 أثناء فترات العمل.
3. معرفة آراء العاملين سواء عاملين أو مديرين عن مدى تأثير التزامهم بمعايير السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 ودورها في دعم وتعزيز الميزة التنافسية.
4. تحديد الأثر الفعلي للإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية على دعم وتعزيز الميزة التنافسية.
5. محاولة تحسين نظام السلامة والصحة المهنية من خلال بعض التوصيات والاقتراحات في المجال الإنشائي (التشييد والبناء).
ثالثاً: فروض الدراسة
ولتحقيق أهداف الدراسة تم وضع مجموعة من الفروض كما يلي:
الفرض الأول: توجد علاقة دالة إحصائياً بين أبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) وأبعاد الميزة التنافسية بمجال البناء والتشييد.
الفرض الثاني: يوجد تأثير سببي بين أبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) كمتغيرات مستقلة وأبعاد الميزة التنافسية كمتغيرات تابعة بمجال البناء والتشييد.
الفرض الثالث: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على تعزيز الميزة التنافسية بمجال البناء والتشييد.
وينبثق من الفرض الثالث الفروض الفرعية الآتية:
1. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على التكلفة بمجال البناء والتشييد.
2. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على الإبداع والابتكار بمجال البناء والتشييد.
3. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على سمعة المنظمة بمجال البناء والتشييد.
4. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على الرضا الوظيفي بمجال البناء والتشييد.
5. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على الحصة السوقية بمجال البناء والتشييد.
رابعاً: نتائج الدراسة
1. أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين أبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية (سياق المنظمة، القيادة ومشاركة العاملين، التخطيط، الدعم، العملية، تقييم الأداء، التحسين) وأبعاد الميزة التنافسية (التكلفة، ال إبداع والابتكار، سمعة المنظمة، الرضا الوظيفي، الحصة السوقية) بمجال البناء والتشييد.
2. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من سياق المنظمة في التكلفة وسمعة المنظمة والرضا الوظيفي، وووجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من سياق المنظمة في ال إبداع والابتكار، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من سياق المنظمة في الحصة السوقية.
3. أكدت نتائج الدراسة على وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من القيادة ومشاركة العاملين في ال إبداع والابتكار وسمعة المنظمة والحصة السوقية، ووجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من القيادة ومشاركة العاملين في التكلفة، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من القيادة ومشاركة العاملين في الرضا الوظيفي.
4. أظهرت نتائج الدراسة وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من التخطيط في التكلفة والرضا الوظيفي والحصة السوقية، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من التخطيط في ال إبداع والابتكار وسمعة المنظمة.
5. أوضحت نتائج الدراسة وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من الدعم في الرضا الوظيفي، وووجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من الدعم في ال إبداع والابتكار، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من الدعم في التكلفة وسمعة المنظمة والحصة السوقية.
6. توصلت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من العملية في التكلفة وسمعة المنظمة، وووجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من العملية في الرضا الوظيفي، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من العملية في ال إبداع والابتكار والحصة السوقية.
7. أظهرت نتائج الدراسة وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من تقييم الأداء في التكلفة وال إبداع والابتكار وسمعة المنظمة والرضا الوظيفي والحصة السوقية.
8. أوضحت نتائج الدراسة وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من التحسين في التكلفة وال إبداع والابتكار والحصة السوقية، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من التحسين في سمعة المنظمة والرضا الوظيفي.
9. أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، التخطيط، سياق المنظمة، التحسين، العملية، الدعم) على تعزيز الميزة التنافسية بمجال البناء والتشييد.
10. بينت نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، التخطيط، التحسين، تقييم الأداء، العملية، سياق المنظمة) على التكلفة بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لبُعد الدعم على التكلفة بمجال البناء والتشييد.
11. أكدت نتائج الدراسة على وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، التحسين، سياق المنظمة، الدعم) على ال إبداع والابتكار بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لبُعدي التخطيط والعملية على ال إبداع والابتكار بمجال البناء والتشييد.
12. أوضحت نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، العملية، سياق المنظمة) على سمعة المنظمة بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لأبعاد التخطيط والدعم والتحسين على سمعة المنظمة بمجال البناء والتشييد.
13. أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (التخطيط، الدعم، سياق المنظمة، القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، العملية) على الرضا الوظيفي بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لبُعد التحسين على الرضا الوظيفي بمجال البناء والتشييد.
14. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، التحسين، التخطيط، العملية) على الحصة السوقية بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لأبعاد سياق المنظمة والدعم على الحصة السوقية بمجال البناء والتشييد.
خامساً: التوصيات
1. التأكيد على أهمية دور إدارة السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت من خلال تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية وفقاً للمعايير الدولية فضلاً على توعية وتدريب العمال بشكل مستمر بما يضمن لهم الحماية اللازمة من مخاطر العمل بهدف تطوير خبراتهم العلمية ومهاراتهم التقنية وتنمية الوعي الصحي لديهم.
2. التأكد من تنفيذ المنظمة لعمليات مخصصة لضمان التشاور والمشاركة الفعالة للعاملين في نظام إدارة السلامة والصحة المهنية، حيث أن العاملين الأكثر مواقعة وتأثر بحوادث العمل وأسبابها وتوابعها يمكن الاعتماد عليهم في معرفة كل ما يتعلق بحوادث العمل وأسبابها وكيفية تفادي حدوثها مستقبلاً.
3. ضرورة توفير وتسهيل العمليات اللازمة للاتصالات الداخلية والخارجية، الداخلية من حيث توصيل المعلومات داخليا بين مختلف وظائف ومستويات المنظمة، والاتصالات الخارجية توصيل المعلومات للجهات الخارجية التي تتعامل معها المنظمة خارج المنظمة ذات الصلة بالسلامة والصحة المهنية.
4. ضرورة وجود آليات للتعرف وتحديد وتقييم المخاطر والفرص ذات الصلة بنظام السلامة والصحة المهنية بصورة مستمرة واستباقية.
5. أهمية وضع نظام للاستعداد وسرعة الإستجابة لحالات الطوارئ مع تقديم الإسعافات الأولية اللازمة بسرعة فائقة ذلك من خلال الاستعداد الكامل لها عن طريق مخطط سابق.
6. ضرورة إلتزام المنظمة بتنفيذ والحفاظ على إجراءات قياس ومراقبة وتحليل القياس وتقييم الأداء لنظام السلامة والصحة المهنية على أساس منتظم وبصورة دورية وفترات زمنية منتظمة.
7. ضرورة وجود نظام للتحقق من الحوادث ومعرفة أسبابها الجذرية ووضع الإجراءات التصحيحية والوقائية التي تمنع وقوعها مرة أخرى.
8. وضع نظام للمرجعيات الداخلية في المنظمة للحوادث السابقة أو الممكن حدوثها مهم جداً في تطبيق نظام إدارة السلامة والصحة المهنية
9. ضرورة الاهتمام والحرص على الإستجابة بالوقت المناسب لمعالجة الحادث أو عدم المطابقة، وذلك بإتخاذ إجراءات للسيطرة عليه وتصحيحه.
10. استمرار الأبحاث العلمية في المعيار الدولي أيزو 45001 للسلامة والصحة والمهنية، وذلك لحداثة إصدار هذا المعيار الدولي والحاجة للمزيد من الأبحاث فيه

Thesis 2024.
هدفت الدراسة الحالية إلى اختبار علاقة وتأثير دور الحكومة الإلكترونية في تحقيق التنمية البشرية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030 وذلك بالتطبيق على وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بجمهورية مصر العربية، وتحديد مدى وجود الفروقات المعنوية بين متغيرات الدراسة .
ولتحقيق هذه الأهداف قام الباحث بإجراء دراسة ميدانية من خلال تصميم قائمة استبيان، وتوزيعها على عينة البحث (الإدارة الوسطى والإدارة التنفيذية)، حيث تم توزيع (384) قائمة استبيان، وتم تحليلها عن طريق استخدام برنامج (SPSS) إصدار 26، وإجراء التحليل الإحصائي المناسب لتحليل البيانات واختبار الفروض، اعتمد الباحث على الأساليب التالية ”الإحصاء الوصفي (الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الاختلاف)، الإحصاء التحليلي (معامل ألفا كرو نباخ، معامل الارتباط، معامل التحديد R^2، اختبار”T”، ”F”).
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: وجود علاقة ارتباط معنوية طردية بين أبعاد الحكومة الإلكترونية (جاهزية البنية التحتية للاتصالات، الخدمات الإلكترونية، التدريب الإلكتروني، جاهزية راس المال البشري)، وأبعاد التنمية البشرية المستدامة (تحسين الخدمات الصحية، تطوير الخدمات التعليمية، المساواة بين الجنسين)، توجد فروق دالة إحصائيا في استجابات العاملين في وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في أبعاد الحكومة الإلكترونية، وأبعاد التنمية البشرية المستدامة وفقا (للنوع – مكان العمل – المستوي التعليمي – سنوات الخبرة).
وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: ضرورة تعزيز ودعم الموظفين في تطبيق ونشر أبعاد الحكومة الإلكترونية وتفعيل الأمن السيبرانى ، النظريات الأخلاقية على الواقع العملي، ممارسة سلوكيات الإشراف بشفافية على كافة المستويات الإدارية داخل الوزارة ، مما يسهم في تعزيز التنمية البشرية المستدامة عندما توسّع السياسات فرص العمل المنتج والمجزي والمرضي، وتنمّي مهارات العاملين وطاقاتهم، وتصون حقوقهم وسلامتهم والاهتمام بتعزيز الممارسات الأخلاقية لدى القادة والمسؤولين من خلال التأكيد على اعتبارها جزءا أساسيا من عملية تقييم المسئولين وترقيتهم
- العمل على دعم وتعزيز روح المنافسة والشفافية لقدرتها على استخراج الطاقات الكامنة لدى المرؤوسين، ضرورة المراجعة الدورية للنظم المختلفة مثل نظم الأجور والحوافز ودعم الوظائف، ونظم التدريب الحديثة وغيرها لإجراء التعديلات المناسبة، مما يؤدي إلى تحسين ارتباط العاملين بوظائفهم مما يحقق التنمية الشاملة لدى الوزارة في ظل رؤية مصر 2030
هدفت الدراسة الحالية إلى اختبار علاقة وتأثير دور الحكومة الإلكترونية في تحقيق التنمية البشرية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030 وذلك بالتطبيق على وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بجمهورية مصر العربية، وتحديد مدى وجود الفروقات المعنوية بين متغيرات الدراسة .
ولتحقيق هذه الأهداف قام الباحث بإجراء دراسة ميدانية من خلال تصميم قائمة استبيان، وتوزيعها على عينة البحث (الإدارة الوسطى والإدارة التنفيذية)، حيث تم توزيع (384) قائمة استبيان، وتم تحليلها عن طريق استخدام برنامج (SPSS) إصدار 26، وإجراء التحليل الإحصائي المناسب لتحليل البيانات واختبار الفروض، اعتمد الباحث على الأساليب التالية ”الإحصاء الوصفي (الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الاختلاف)، الإحصاء التحليلي (معامل ألفا كرو نباخ، معامل الارتباط، معامل التحديد R^2، اختبار”T”، ”F”).
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: وجود علاقة ارتباط معنوية طردية بين أبعاد الحكومة الإلكترونية (جاهزية البنية التحتية للاتصالات، الخدمات الإلكترونية، التدريب الإلكتروني، جاهزية راس المال البشري)، وأبعاد التنمية البشرية المستدامة (تحسين الخدمات الصحية، تطوير الخدمات التعليمية، المساواة بين الجنسين)، توجد فروق دالة إحصائيا في استجابات العاملين في وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في أبعاد الحكومة الإلكترونية، وأبعاد التنمية البشرية المستدامة وفقا (للنوع – مكان العمل – المستوي التعليمي – سنوات الخبرة).
وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: ضرورة تعزيز ودعم الموظفين في تطبيق ونشر أبعاد الحكومة الإلكترونية وتفعيل الأمن السيبرانى ، النظريات الأخلاقية على الواقع العملي، ممارسة سلوكيات الإشراف بشفافية على كافة المستويات الإدارية داخل الوزارة ، مما يسهم في تعزيز التنمية البشرية المستدامة عندما توسّع السياسات فرص العمل المنتج والمجزي والمرضي، وتنمّي مهارات العاملين وطاقاتهم، وتصون حقوقهم وسلامتهم والاهتمام بتعزيز الممارسات الأخلاقية لدى القادة والمسؤولين من خلال التأكيد على اعتبارها جزءا أساسيا من عملية تقييم المسئولين وترقيتهم
- العمل على دعم وتعزيز روح المنافسة والشفافية لقدرتها على استخراج الطاقات الكامنة لدى المرؤوسين، ضرورة المراجعة الدورية للنظم المختلفة مثل نظم الأجور والحوافز ودعم الوظائف، ونظم التدريب الحديثة وغيرها لإجراء التعديلات المناسبة، مما يؤدي إلى تحسين ارتباط العاملين بوظائفهم مما يحقق التنمية الشاملة لدى الوزارة في ظل رؤية مصر 2030

Thesis 2024.

Thesis 2024.
تم إجراء دراسة رقمية لدراسة تأثير الخزانات كمثبطات لمقاومة الاستجابة الزلزالية للهياكل. يتكون النموذج الهيكلي للمبنى من 30 طابق مزودة بخزانات TLD مستطيلة مستخدمه لهذا الغرض. تركز هذه الدراسة على استخدام النموذج الرياضي لخزان المياه لتوفير نفس التأثير على الهيكل الأساسي مثل TLD.‏
تم استخدام برنامج ETABS V19.1.0 (2019) لنموذج الهيكل. تم تقديم دراسة تحليل سجلات الوقت الخطي في هذه الدراسة، حيث تعرض المبنى إلى ثلاث نماذج زلزال تاريخية مختلفة وهي ELCENTRO‏ وSMONICA و LACNORTH. بالنسبة لكل نموذج زلزال، تم حل النموذج الرياضي مع الأخذ في الاعتبار المعاملات التالية، مكان الخزانات، نسبة الكتلة (μ) وهي نسبة الكتلة من المياه في الخزانات إلى كتلة الهيكل، عدد الخزانات المستخدمة واتجاه حركة الزلازل.
وضعت الخزانات في الجزء العلوي من الهيكل، عند 40٪ من الارتفاع الهيكلي، وفي الأعلى إلى جانب 40٪ من الارتفاع الهيكلي. تم استخدام نسب كتل مختلفة بدءا من 1.5٪ إلى 4.5٪. تختلف عدد الخزانات وفقا للنسبة المطلوبة للكتلة المرغوبة. تم حل الهياكل في الاتجاهات x و y.‏
ظهرت افضل نتائج عند استخدام خزانات المياه مع نسبة الكتلة التي تبلغ 2.5٪ بحيث يتم وضعها في الجزء العلوي بالإضافة الى وضع خزانات اضافية عند الارتفاع المقدر بنسبة 40٪ من الارتفاع الهيكلي. أدى ذلك إلى تحسين السلوك الزلزالي للهيكل وتقليل تأثير القوات الزلزالية إلى حوالي 35٪.




ABSTRACT
In light of the recent changes in seismic behavior in regions
- it has become necessary to study the seismic response of the structures and to reduce the effects of these earthquakes using economical and innovative methods. One of these methods is the establishment of dampers to minimize the excitation of the structure due to earthquake forces - tuned liquid dampers (TLDs) are one of these techniques.
A numerical study has been performed to study the effect of Tuned Liquid Damper to resist the seismic response of structures. A structural model of a high-rise building consists of 30 stories equipped with rectangular TLDs has been used for this purpose. This study focuses on using the mathematical model of the water tank to provide the same effect on the primary structure as the TLD.
The software ETABS V19.1.0 (2019) is used to model the structure. A linear time history analysis study is presented in this study
- with the building subjected to three different historical earthquake models which are ELCENTRO - SMONICA - and LACNORTH. For each earthquake model the numerical model is solved taking into consideration the following parameters - the location of tanks - the mass ratio (μ) referring to percentage of mass of water in tanks to the mass of structure - the number of tanks used and the direction of motion of the seismic response.
Tanks were placed at the top of the structure
- at 40% of structural height - and at top coupled with another tank at 40% of structural height. Different mass ratios were used starting from 1.5% to 4.5%. The number of tanks varied according to the desired mass ratio to be obtained. The structures were solved in both x and y directions.
Usage of tuned water tanks with a mass ratio of 2.5% placed at the top coupled with tanks at 40% of the structural height enhanced the seismic behavior of the structure and reduced the effect of the seismic forces up to about 35%
- تم إجراء دراسة رقمية لدراسة تأثير الخزانات كمثبطات لمقاومة الاستجابة الزلزالية للهياكل. يتكون النموذج الهيكلي للمبنى من 30 طابق مزودة بخزانات TLD مستطيلة مستخدمه لهذا الغرض. تركز هذه الدراسة على استخدام النموذج الرياضي لخزان المياه لتوفير نفس التأثير على الهيكل الأساسي مثل TLD.‏
تم استخدام برنامج ETABS V19.1.0 (2019) لنموذج الهيكل. تم تقديم دراسة تحليل سجلات الوقت الخطي في هذه الدراسة، حيث تعرض المبنى إلى ثلاث نماذج زلزال تاريخية مختلفة وهي ELCENTRO‏ وSMONICA و LACNORTH. بالنسبة لكل نموذج زلزال، تم حل النموذج الرياضي مع الأخذ في الاعتبار المعاملات التالية، مكان الخزانات، نسبة الكتلة (μ) وهي نسبة الكتلة من المياه في الخزانات إلى كتلة الهيكل، عدد الخزانات المستخدمة واتجاه حركة الزلازل.
وضعت الخزانات في الجزء العلوي من الهيكل، عند 40٪ من الارتفاع الهيكلي، وفي الأعلى إلى جانب 40٪ من الارتفاع الهيكلي. تم استخدام نسب كتل مختلفة بدءا من 1.5٪ إلى 4.5٪. تختلف عدد الخزانات وفقا للنسبة المطلوبة للكتلة المرغوبة. تم حل الهياكل في الاتجاهات x و y.‏
ظهرت افضل نتائج عند استخدام خزانات المياه مع نسبة الكتلة التي تبلغ 2.5٪ بحيث يتم وضعها في الجزء العلوي بالإضافة الى وضع خزانات اضافية عند الارتفاع المقدر بنسبة 40٪ من الارتفاع الهيكلي. أدى ذلك إلى تحسين السلوك الزلزالي للهيكل وتقليل تأثير القوات الزلزالية إلى حوالي 35٪.




ABSTRACT
In light of the recent changes in seismic behavior in regions
- it has become necessary to study the seismic response of the structures and to reduce the effects of these earthquakes using economical and innovative methods. One of these methods is the establishment of dampers to minimize the excitation of the structure due to earthquake forces - tuned liquid dampers (TLDs) are one of these techniques.
A numerical study has been performed to study the effect of Tuned Liquid Damper to resist the seismic response of structures. A structural model of a high-rise building consists of 30 stories equipped with rectangular TLDs has been used for this purpose. This study focuses on using the mathematical model of the water tank to provide the same effect on the primary structure as the TLD.
The software ETABS V19.1.0 (2019) is used to model the structure. A linear time history analysis study is presented in this study
- with the building subjected to three different historical earthquake models which are ELCENTRO - SMONICA - and LACNORTH. For each earthquake model the numerical model is solved taking into consideration the following parameters - the location of tanks - the mass ratio (μ) referring to percentage of mass of water in tanks to the mass of structure - the number of tanks used and the direction of motion of the seismic response.
Tanks were placed at the top of the structure
- at 40% of structural height - and at top coupled with another tank at 40% of structural height. Different mass ratios were used starting from 1.5% to 4.5%. The number of tanks varied according to the desired mass ratio to be obtained. The structures were solved in both x and y directions.
Usage of tuned water tanks with a mass ratio of 2.5% placed at the top coupled with tanks at 40% of the structural height enhanced the seismic behavior of the structure and reduced the effect of the seismic forces up to about 35%

Articles 2022.
مج. 59، ع. 4 (يوليو 2022) /

Thesis 2024.

Book 2005
ISBN: 9776048196

Thesis 2024.

Thesis 2024.

Book 1997.


من 39
 







Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy