Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء الشخصية في روايات فؤاد قنديل /
هيئة الاعداد
باحث / محمد رمضان عبد الغني حمزاوي
مشرف / وليد سعيد شيمي
مشرف / ثناء محمود قاسم
مناقش / أسامة محمد ابراهيم البحيرى
مناقش / كمال عبد العزيز
الموضوع
القصص. القصة العربية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
364 ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
3/4/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

غني عن البيان أن الرواية أصبحت ”من أهم الأنواع الأدبية ازدهارًا وانتشارًا في العصر الحديث”( )؛ لأسباب عديدة، ليس لأنها ”نوع أدبي متميز، ومرن يستوعب تعدد الرؤى، ويستوعب كل إنجاز قبله أو محايث له. تمتد صلته بما يسبقه من الأنواع الأدبية، مثل الملحمة والسيرة والحكاية، وتمتد صلته بما يعاصرنا من تقدم الحياة الحديثة”( ).فحسب، بل لأنها أيضًا تمثل ”الجنس الأدبي القادر على استيعاب تطور الحياة، وتشابك الواقع، وخصوصًا بعد التقدم التكنولوجي، وثورة المعلومات الهائلة التي أعجزت الشعر عن ملاحقتها والتعبير عنها، فإذا ساد الشعر قديمًا فنون الأدب، فإن هذا الزمن بحق يعد زمن الرواية”( ).ومن ثم صارت الرواية مع تطورها ذات أهمية كبيرة، فأصبحت ”تسعى نحو الارتباط القوي بالواقع المعاصر، ومحاولة تصوير أدق تفاصيله، وعكس آلامه وأحلامه”( )، وتتعدد اتجاهات الرواية وتتنوع؛ لتشمل روايات اجتماعية، وسياسية، وسيكولوجية، وتاريخية، وتعليمية، وفلسفية. ..إلخ.
كما أن” المتتبع لحركة الإنتاج الفني في أدبنا المعاصر، يلحظ أن فن الرواية يحتل تدريجيًا مكان الصدارة في حياتنا الفنية، وأصبح يشغل القسط الأكبر من اهتمام المنتج، والمتلقي، والناقد جميعًا.. كما أصبح يحظى باهتمام الكثيرين من الدارسين يحاولون أن يضعوا له القواعد والأسس”( ).
وبالتالي يكون توظيف الكاتب لعناصر الرواية أمرًا في غاية الأهمية، والخطورة، لما يترتب عليه جودة الرواية فنيًا.