Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم الإنتماء فى الإسلام لدى طلاب كلية التربية /
المؤلف
عيسوى، توفيق على إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / توفيق على إسماعيل عيسوى
مشرف / محمود محمد مزروعة
مشرف / إميل فهمى شنودة
مشرف / فاروق عبده فليه
مناقش / علي صالح جوهر
مناقش / محمد محمد سكران
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
1989.
عدد الصفحات
320 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
16/09/1989
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 335

from 335

المستخلص

حاولت الدراسة الحالية تحديد مفهوم الانتماء بصفة عامة والانتماء في الإسلام بصفة خاصة وتحديد أنواع الانتماء ومقومات كل نوع والعلاقة بين هذه الأنواع ، ومعرفة دافع ومدى انتماء طلاب كليات التربية ، وتحديد واقع انتماء البنين والبنات ومدى هذا الانتماء ، وتحديد واقع انتماء شعبتي العلمي والأدبي ومدى هذا الانتماء. وهدفت الدراسة إلى أهداف عدة أبرزها : إثراء مجال اجتماعيات التربية ومحاولة التصدي لمشكلة اجتماعية تعاني منها المجتمعات النامية ، السير وفق تعاليم الإسلام ومبادئه لتوجية قدرات الإنسان وتنمية استعداداته في إطار عملية تكيف خال من كل أشكال الصراع والقلق والتوتر. واتبع الباحث المنهج الوصفي في معالجة مشكلة بحثه مستخدما الاستبيان المكون من 6 محاور هي : ( الانتماء الإسلامي – الانتماء للنفس – الانتماء الأسري – الانتماء اللغوي الثقافي – الانتماء الوطني – الانتماء القومي ) تم تطبيقه على عينة ممثلة للمجتمع الأصلي مكونة من 350 طالب وطالبة من كليات التربية. وتكونت الرسالة من ثمان فصول هي : الإطار العام للبحث ، الانتماء والولاء الإسلامي ، الانتماء البيولوجي وانتماء الفرد لنفسه في الإسلام ، الانتماء الأسري والانتماء اللغوي الثقافي في الإسلام، الانتماء الوطني والانتماء القومي ، تعقيب على العلاقة بين أبعاد الانتماء ، الدراسة الميدانية ونتائجها ، مقترحات لتنمية الانتماء بأبعاده المختلفة. وأبرز ما توصل إليه الباحث في بحثه : أعلى انتماء لدى عينة البحث هو الانتماء القومي تلاه الانتماء الإسلامي ثم الأسري ثم انتماء الفرد لنفسه ثم الانتماء اللغوي الثقافي وأخيرا الانتماء الوطني واختلف هذا الترتيب بالنسبة للبنين والبنات وبالنسبة للشعبتين العلمي والأدبي ولكن بفروق طفيفة وقد استنتج الباحث من دراسته أنه لما أصاب الانتماء الإسلامي الضعف أثر ذلك على بقية الأنواع الأخرى من الانتماء مما يدل على أن هناك علاقة بين الانتماء الإسلامي وأنواع الانتماء الأخرى وهي علاقة العام بالخاص أو علاقة الكل بالجزء فالانتماء الإسلامي عام وبقية الأنواع الأخرى هي أجزاء منه ولذلك إذا كنا نريد تنمية أبعاد الانتماء فعلينا بتنمية الانتماء الإسلامي أولا.