Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آراء الإمام عطاء بن ابي رباح الفقهية في بابي الطهارة والصلاة:
المؤلف
علي، علي أبو الغيط أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / علي أبو الغيط أحمد علي
مشرف / علي محمد عفيفي
الموضوع
الفقه الإسلامي. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
353 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
19/3/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 355

from 355

المستخلص

أهداف الدراسة:
تناولت البحث بعنوان (آراء الإمام عطاء بن أبي رباح (ت 115هـ) الفقهية في باب الطهارة والصلاة دراسة فقهية مقارنة.
وكان هدفي من دراسة هذا الموضوع إبراز المكانة الفقهية لهذا التابعي الجليل والإمام الفذ عطاء بن أبي رباح  ، حيث يعد من إماما من كبار التابعين في زمانه، وإبراز آرائه الفقهية التي توافقت مع آراء الفقهاء الأربعة  والتي لم تتفق فيها؛ ومن ثم جاء البحث في مقدمة، وتمهيد، وفصلين يحتوي كل فصل مباحث، ثم خاتمة، ثم ذيلتها بفهارس العلمية.
منهج البحث:
التزمت في هذه الدراسة المنهجَ الوصفيَ التحليليَ المقارنَ بواسطةِ الاستقراءِ في جمع بعض الآراء الفقهية المتعلقة بعطاء بنِ أبي رباح في بابي الطهارة والصلاة من خلال مصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة رضي الله عنهما.
خطة الدراسة:
قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيىد وفصلين، المقمقمة ذكرت فيها أساب الدراسة ومنهج البحث والدراسات السابقة وخطة البحث، أما التمهيد فقمت فيه بالتعريف بالإمام عطاء ، والفصل الأول تناولت فيه آراء الإمام عطاء في أحكام الطهارة، والفصل الثاني آراء الإمام عطاء  في أحكام الصلاة، ثم الخاتمة وبها أهم النتائج والتوصيات.
النتائج:
1- لقد تمتع عطاء بن أبي رباح  بمكانة عالية ومنزلة رفيعة بين فقهاء التابعين فأصبح موسوعة فقهية عظيمة ونبراسا يهتدى به، وهذا يتضح من خلال آرائه الفقهية، وهذا لنشأته  بين يدي أصحاب رسول الله ﷺ، حيث نهل من معينهم الصافي وتعلم منهم شتى العلوم النافعة المباركة وهذا يدل على عظم صحبته وإقامته معهم  حتى صار مفتي مكة وشيخها.
2- اعتمد عطاء بن أبي رباح  في آرائه الفقهية على مصدري التشريع الأساسيين القرآن الكريم، والسنة، وما لم يكن فيه نص للقرآن أو السنة، اعتمد على أقوال الصحابة  والوقوف عليها. وما لم يجده عندهم كان يجتهد فيه، ولم لا وهو من إمام من أئمة التابعين وأعلامهم.
3- وافق جمهور الفقهاء  رأي الإمام عطاء  في خمس وعشرين مسألة.
4- خالف جمهور الفقهاء رأي الإمام عطاء  في ثمانية عشر مسألة.
أهم التوصيات:
1- أوصي بإبراز فقه التابعين عمومًا، لما لهم من شأن عظيم في صنوف العلوم الشرعية لما تعلموه من الصحب الكرام  وكل من لم يخص بعمل علمي منهم وإبرازه للناس حتى يتعرفوا على منهج الرعيل المبارك من فقهاء التابعين حيث كانوا أفهم وأعلم بمراد الشارع ممن دونهم.
۲- كما أوصي بإلقاء الضوء على شخصية هذا التابعي الجليل  وجمع جميع آرائه الفقهية في موسوعة شاملة.