Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الأيدولوجية السائدة والواقع السياسي على صياغة النصوص الدستورية /
على صياغة النصوص الدستورية :
المؤلف
سليمان، عماد عبدالحليم وازن.
هيئة الاعداد
باحث / عماد عبدالحليم وازن سليمان
مشرف / محمد رمزي الشاعر
مشرف / محمد سعيد أمين
مناقش / حمدي علي عمر
مناقش / منصور محمد أحمد
الموضوع
القانون العام.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
1908ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قسم القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

الملخص
إذا كانت أبحاث النظام السياسي التقليدي تركز على الشكل الخارجي للسلطة العامة الذي يحدده الدستور الوطني، فإن التغيرات الجوهرية المصاحبة للاتجاهات التدخلية والاتجاهات الأيديولوجية الاشتراكية قد أدت إلى تغييرات في أسس أبحاث النظام السياسي المعاصر. تنظم. لم يعد النظام السياسي لدولة ما يهتم فقط بنظام الحكم المنصوص عليه في الدستور، بل أصبح يهتم بشكل رئيسي بالبنية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، سواء كانت الدولة الحالية أو الدولة المستقبلية، وبالتالي الدستورية لقد أصبح الشكل الدستوري تفرضه أيديولوجيات واتجاهات معينة إطارا خارجيا عالميا، مما يتطلب الاهتمام بدراسة الفلسفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المختلفة للتمكن من فهم الشكل الدستوري فهما صحيحا وبالتالي توضيح درجة التفاعل بينه. النص الدستوري والاتجاهات التي تسيطر على الجماعة. الدستور هو في البداية تعبير عن الأيديولوجية ومن ثم تنظيم للسلطة. وما يدينه الدستور له عظيم الأثر في تنظيم السلطات والحريات التي يرسيها. وفي الواقع، غالبًا ما تؤثر الأيديولوجيا على الدساتير إلى حد أنه من المستحيل تفسير النص دون الرجوع إلى المبادئ الأيديولوجية وقت صدوره.
وإذا كان دستور أي دولة تعبيرا عن أيديولوجية عالمية، فإن هذه الأخيرة لا تؤثر عليها فحسب، بل تؤثر أيضا على النظام السياسي الذي يقوم عليه، وكذلك على جميع الظواهر السياسية الموجودة في المجتمع، بل على اختلاف الظواهر السياسية. وبقدر ما يكون هذا التأثير سلبيا أو سلبيا، فإن الفكر الأيديولوجي أو الطائفي الذي يغير أو يحافظ على الظواهر السياسية المتكونة في مجتمع معين، قد لا يكون له، بطبيعته، هدف واحد. وقد يكون غرضه حماية الأوضاع القائمة، وإظهار ملاءمتها للمجتمع، وما تنطوي عليه من مبادئ سليمة، أو قد يكون العكس، فيتجه إلى محاربة هذه الأوضاع والدعوة إلى هدمها وإقامة غيرها. الظروف المناسبة. في مكانها.