Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بالإنفومانيا/
المؤلف
علي، علاء محمد محمد
هيئة الاعداد
باحث / علاء محمد محمد علي
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / أحمد متولي عبدالرحيم عمار
مناقش / زكريا إبراهيم الدسوقي
مناقش / خالد أحمد مسعد
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
ا-ي، 95ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الاعلام وثقافة الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 133

from 133

المستخلص

تفوقت مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني على العديد من الفضائيات في النقل المباشر للأحداث والوقائع، وأسهمت تلك المواقع في صناعة ثقافة التأثير من قبل بعض المؤثرين من مستخدمي الإنترنت، وهذا ما وسع بشكل كبير من خياراتنا للاتصال وجعل العالم ينكمش فعلاً وقضى على حواجزه، وسمح للأفكار الجديدة أن تنتشر في العالم كله في لحظة واحدة مما يضاعف من فرص اللقاء بين الأفراد.
أولاً: مشكلة الدراسة:
تعد مرحلة المراهقة إحدى أهم وأخطر مراحل نمو الشخصية بالنسبة للفرد حيث يعبر الفرد أثنائها من مرحلة الطفولة وما يسودها من استمتاع واستكشاف لجوانب الحياة دون مسئولية تذكر، إلى مرحلة الرجولة والأنوثة بما تتطلبه من مسئوليات وأدوار تختلف جملة وتفصيلاً عما يسود الطفولة.
ومن هنا تأتي أهمية الوساطة الأبوية للأبناء المراهقين نظراً لما يحدث في مرحلة المراهقة من تغيرات فسيولوجية ونفسية لذا فإن تكوين المراهق لاتجاه معين نحو متغير ما في الحياة عملية بالغة التعقيد ويؤثر فيها العديد من المتغيرات.
وتبرز أهمية التنبؤ والكشف عن اتجاه المراهقين نحو الإنفومانيا وما يشكله هذا من أهمية على مستوى الأسرة ثم المجتمع خاصة بعد انتشار هذه الظاهرة وما تشابهها الذي يمكن أن يدفع المراهق بلا وعي نحو إيذاء نفسه أو الانتحار بسبب المحتوى المقدم على مواقع التواصل.
ثانيا: أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في:
أ- الأهمية النظرية:
تعد هذه الدراسة من الدراسات المهمة نظراً الى:
1. قلة الدراسات التي تناولت الإنفومانيا بشكل خاص أو كشكل من أشكال التعاملات الإلكترونية.
2. قلة الدراسات التي تناولت نظرية الوساطة الأبوية وتطبيقها على استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي.
3. تعد هذه الدراسة محاولة لرصد أشكال الإنفومانيا التي تصيب الشاب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي.
ب - الأهمية التطبيقية:
1- توفر هذه الدراسة معلومات للمراهقين والآباء عن مخاطر استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي.
2- إمداد الشباب وأولياء أمورهم بمعلومات أكثر عن الإنفومانيا وأشكالها وخطورتها وكيفية التعامل معها.
3- توعية الشباب وأولياء الأمور بأدوات وخصائص المتعرضين للإنفومانيا وذلك لفرض طرق لضبطها.
4- وتوفر هذه الدراسة للآباء المعلومات التي يمكن الاستفادة منها في دراسة هذه الظاهرة وحلها.
5- توفر هذه الدراسة بيانات تفيد المؤسسات التربوية والاجتماعية المتعاملين مع المراهقين.
ثالثا: أهداف الدراسة:
1- التعرف على مفهوم الإنفومانيا.
2- التعرف على مدى استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي.
3- أنماط استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي ودوافعهم.
4- تحديد درجة الإنفومانيا لدى الشباب ومدى ولعهم بالحصول على المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي.
5- الكشف عن دور الوساطة الأبوية في استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي.
رابعًا: متغيرات الدراسة:
أ. المتغير المستقل: نمط وطبيعة استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي.
ب. المتغيرات الوسيطة: وتتمثل في الدراسة في:
1-التوسط الأبوي: ويقصد به في هذه الدراسة توسط الآباء في استخدام أبنائهم لمواقع التواصل الاجتماعي بواسطة عدة مقاييس بالرجوع إلى الدراسات الأجنبية مع تعديل وحدات المقياس لتناسب موضوع الدراسة.
توسط نشط: ويشير إلى النقاش بين الآباء مع أبنائهم حول محتوى مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتعرضوا له، مع تعمدهم لتوجيه بعض الأسئلة للأبناء من أجل زيادة وعيهم في أثناء أو بعد الاستخدام.
توسط مقيد: ويشير إلى القواعد التي يضعها الآباء لأبنائهم حول استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
الوساطة بالمشاركة: ويشير إلى مشاركة الوالدين أبنائهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة المحتوى الذي يتعرض له.
2-المتغيرات الديموغرافية:
- (النوع) ذكور- إناث.
- مستوى التعليم للآباء (مرتفع – متوسط – منخفض).
- المستوى الاجتماعي والاقتصادي (مرتفع – متوسط – منخفض).
ج- المتغير التابع: وتتمثل في اتجاهات المراهقين نحو الإنفومنيا.
خامسًا: نوع ومنهج الدراسة:
أ- نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية التي تستهدف التعرف على الأوصاف الدقيقة للظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها من حيث ماهيتها وطبيعتها ووصفها الحالي والعلاقات بينها وبين العوامل المختلفة المؤثرة خلال وصف الإنفومانيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التعرض لها خاصة في المجتمع المصري لكونها ظاهرة جديدة.
ب- منهج الدراسة:
تستخدم هذه الدراسة المنهج المسحي الذي يستهدف الكشف عن علاقة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار الإنفومانيا، وذلك من خلال جمع بيانات من أعداد كبيرة من المبحوثون عن طريق الاستبيان الإلكتروني.
سادسًا: مجتمع وعينة الدراسة:
أ- مجتمع الدراسة:
ويتكون مجتمع هذه الدراسة من المراهقين وتتراوح أعمارهم من سن17 إلى 18 سنة، من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ب- عينة الدراسة:
تعتمد الدراسة على العينة الحصصية العمدية في اختيار عينة الدراسة، وتعتمد العينة الحصصية العمدية على تحديد الباحث أهم المتغيرات والفئات التي يدرسها ثم اختياره عددا من المفردات تمثل كل فئة في العينة دون الحاجة إلى نسبة تمثيلها في المجتمع، بحيث تكون كل فئة هي الحصة التي حددها الباحث من هذه المتغيرات.
سابعًا: أدوات الدراسة:
تستخدم هذه الدراسة أداة الاستبانة الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالمقابلة المباشرة.
ثامنًا: نتائج الدراسة:
جاء استخدام المبحوثون عينة الدراسة لمواقع التواصل الاجتماعي ”دائماً ” في الترتيب الأول، بينما جاء ”أحياناً ” في الترتيب الثاني، وجاء في الترتيب الثالث والأخير ”نادراً”، جاء عدد ساعات استخدام المبحوثين عينة الدراسة لمواقع التواصل الاجتماعي يوميًا وفقاً للنوع، من 4 ساعات فأكثر ”في الترتيب الأول، بينما جاء ”من 3 ساعات إلى أقل من 4 ساعات يومياً” في الترتيب الثاني، وجاء في الترتيب الثالث ”من ساعتين إلى أقل من 3 ساعات يومياً ” وجاء في الترتيب الأخير ”من ساعة إلى أقل من ساعتين يوميا”، جاءت دوافع المبحوثون عينة الدراسة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، جاء ”التفاعل مع أصدقائي” في الترتيب الأول باتجاه استجابة يميل نحو ”دائماً”، وجاء ”التعلم والمعرفة” في الترتيب الثاني باتجاه استجابة يميل نحو ”دائماً”، وجاء ”التسلية والتصفح” في الترتيب الثالث باتجاه استجابة يميل نحو ”دائماً”، جاءت الإنفومانيا الاتصالية والاجتماعية لدى المبحوثون عينة الدراسة نتيجة استخدامهم شبكات التواصل الاجتماعي، حيث جاء ”عندما استيقظ من النوم اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي” في الترتيب الأول باتجاه استجابة يميل نحو ”أحيانا”، وجاء ”استخدم شبكات التواصل الاجتماعي لمعرفة معلومات جديدة عن الأقارب والأصدقاء” في الترتيب الثاني باتجاه استجابة يميل نحو ”أحيانا”، وجاء” عند تعذر اتصالى بمواقع التواصل الاجتماعي افقد قدرتي علي التواصل مع الآخرين” في الترتيب الثالث باتجاه استجابة يميل نحو ”أحيانا”.