الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
تعد مياه الشرب المصدر الرئيسي لحياة الإنسان ؛ لتعدد استخداماتها ويمكن إدراجها تحت ستة فئات أساسية هي الاستخدامات المنزلية، والصناعية، والزراعية، ومصدر لتوليد الطاقة الكهربائية، والنقل، والترويح عن النفس، وتختص هذه الدراسة بإنتاج مياه الشرب واستهلاكها بمركز المحلة، والتعرف على مصادر مياه الشرب، والكميات المنتجة والمستهلكة، وتقييم الفائض أو العجز، والمشكلات التي تواجه إنتاجها واستهلاكها، وكيفية التغلب على هذه المشكلات، هدفت هذه الدراسة إلى اقتراح حلول ممكنة التطبيق في ضوء الموارد المتاحة، للحد من مشكلة العجز المائي بالمركز. تضمنت هذه الدراسة خمسة فصول سبقتها مقدمة وعقبتها خاتمة، جاءت على النحو التالي : - الفصل الأول : وقد تناول العوامل الجغرافية المؤثرة في إنتاج واستهلاك مياه الشرب والتي تنقسم إلى قسمين أولاً : العوامل الطبيعية ومنها الموقع الجغرافي والعلاقات المكانية، الخصائص التضاريسية، الخصائص المناخية، التربة، وثانياً : العوامل البشرية ومنها السكان، شبكة الري، تكلفة إنتاج مياه الشرب، شبكة الطرق، العمران وتطوره. - الفصل الثاني : وقد تناول إنتاج مياه الشرب من خلال أولاً: مصادر مياه الشرب والتي تضم مصادر سطحية ومصادر جوفية، وثانياً : شبكة توزيع مياه الشرب، وأنماط شبكة التوزيع وهي النمط الشجري، النمط الدائري، النمط الشبكي، والمكونات الرئيسة لشبكة التوزيع، وثالثاً: مراحل تنقية مياه الشرب، ورابعاً : تقييم كفاءة شبكة توزيع مياه الشرب بالنسبة لمساحة المركز وعدد سكانه، وخامساً: التوزيع الجغرافي لمحطات مياه الشرب، وسادسًا وأخيرًا : تطور إنتاج مياه الشرب، ونصيب الفرد من المياه المنتجة. - الفصل الثالث : والذي تناول استهلاك مياه الشرب من خلال أولاً : تطور استهلاك مياه الشرب، ثانياً التوزيع الجغرافي لاستهلاك مياه الشرب، ثالثاً : متوسط نصيب الفرد من المياه المستهلكة، رابعاً : أعداد المشتركين بشبكة مياه الشرب وتطورهم النسبي، خامساً : اقتصاديات مياه الشرب وتضم مستلزمات الإنتاج وما تشمله من أجور ومرتبات، ومستلزمات سلعية، ومصروفات تحويلية، ومستلزمات خدمية، وإهلاك سنوي، ثم تسعيرة مياه الشرب. - الفصل الرابع : والذي يعالج مشكلات إنتاج مياه الشرب واستهلاكها من خلال أولاً : تقييم العجز والفائض لاستهلاك مياه الشرب، ثانياً : مشكلات مياه الشرب وتضم مشكلات الإنتاج ومنها: نقص محطات الإنتاج، ومشكلة تلوث المياه بالملوثات المختلفة، ومشكلات الاستهلاك ومنها : مشكلة فاقد مياه الشرب، وقلة الوعي، الانقطاع المتكرر، الأعطال المتتالية، طول فترة الصيانة، ارتفاع قيمة الفاتورة، تغير المياه، ضعف الضغوط بالشبكة، وغيرها، ثالثاً : حلول مشكلات مياه الشرب ومنها : زيادة الوعي، الصيانة الدورية، إنشاء محطات جديدة، تقليل الفاقد، توفير بدائل أثناء انقطاع المياه، وغيرها.