Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative Study between Effects of Intermittent Fasting and Symbiotic Supplementation on Progression of chronic Kidney Disease in Rats. Possible Contribution of Intestinal Barrier/
المؤلف
Mena,Marina Sorial
هيئة الاعداد
باحث / مارينا سوريال مينا درياس
مشرف / باتعة محمد على الكافوري
مشرف / داليا عبد السلام سعد
مشرف / السيد غنيمي محروس اسماعيل
مشرف / نهي صلاح الدين بيومي احمد
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
298 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم وظائف الأعضاء (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Physiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 296

from 296

Abstract

Chronic kidney disease (CKD) is one of the most common chronic diseases worldwide (Vitetta and Gobe, 2013). Many attempts were done to attenuate the progression of CKD, no significant breakthroughs have been found in the management of patients with CKD. Recently, as interest in the gut microenvironment has increased, the gut microbiota has been proposed to be an essential organ in the human body that modulate the human health (Rooks and Garrett, 2016; Jin, 2019).
CKD contribution to the altered composition and function of the gut microbiota is called dysbiosis. In contrast, there is growing evidence that dysbiosis itself contributes to CKD development and progression via several mechanisms such as microbiota-derived toxins, immune-mediated products, a disrupted intestinal barrier and neuroendocrine mediated substances. Consequently, a vicious cycle is created. (Yang et al., 2018; Plata et al., 2019).
Clinical interventions designed to restore the imbalance of gut-kidney symbiosis have emerged as possible treatment options such as high fiber meals, prebiotic, probiotic, and symbiotic supplementations. The consumption of pre/probiotics may modulate the intestinal microbiota, promote the growth and metabolism of anaerobic bacteria by decreasing the production of uremic toxins, improved lipid profiles; reduced systemic inflammatory state and concentrations of oxidative stress markers in CKD patients (Rossi et al., 2014; Lopes et al., 2018).
Different patterns of intermittent fasting (IF) have been extensively studied and were proven to improve numerous health conditions including obesity, impaired glucose tolerance, dyslipidemia, hypertension, fertility problems, liver impairment, and neurodegenerative diseases (Mattson et al., 2017; Cabo and Mattson, 2019). Time-restricted feeding (TRF), which entails restricting food intake to a 16–18 h time period daily, is one of the classical IF models (Barnosky et al., 2014; Ren et al., 2017).
Li et al. (2017) demonstrated that intermittent fasting promotes white adipose browning and decreases obesity by changing the gut microbiota.
Our study was designed to investigate the effects of intermittent fasting and symbiotic supplementation separately or in combination on progression of CKD and the possible contribution of intestinal barrier.
يعد مرض الكلى المزمن أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من إجراء العديد من المحاولات للتخفيف من تطور مرض الكلى المزمن، إلا أنه لم يتم العثور على أي علاجات مؤكدة.
وفي الآونة الأخيرة، ومع زيادة الاهتمام بدراسة الامعاء، تم إقتراح أن تكون ميكروبيوتا الأمعاء عضوًا أساسيًا في جسم الإنسان وتؤثرعلى صحة الإنسان. والعلاقة بين ميكروبيوتا الأمعاء وباقي الأعضاء أظهرت تأثيراً واضحا في كل من الحفاظ على توازن الانسان وتطور الأمراض المتنوعة.
ويطلق على مساهمة مرض الكلى المزمن في التركيب والوظيفة المتغيرة لميكروبات الأمعاء dysbosis وهناك أدلة متزايدة على أن dysbiosis نفسه يساهم في تطور مرض الكلي المزمن من خلال العديد من الآليات مثل زيادة السموم المشتقة من الجراثيم، والتاثير علي جهاز المناعة، والحاجز المعوي المعطل مما يؤدي إلى تطوير dysbiosis، وتعزز عكسيا مرض الكلي المزمن إلى مراحل متقدمة.
وقد ظهرت العديد من الاختبارات السريرية المصممة لاستعادة التوازن بين الأمعاء والكلى كخيارات علاجية ممكنة مثل الوجبات الغنية بالألياف والبريبايوتيك والبروبيوتيك والسيمبيوتك حيث يؤدي إستهلاك البريبايوتيك/ البروبيوتيك إلى تعديل الجراثيم المعوية، وتعزيز نمو البكتيريا اللاهوائية عن طريق تقليل إنتاج السموم ، وتحسين نسبة الدهون مع إنخفاض الحالة الالتهابية العامة للجسم وتركيزات علامات الاكسدة في مرضى الكلي المزمن.
وقد تمت دراسة أنماط مختلفة من الصيام المتقطع على نطاق واسع. وثبت أنها تحسن العديد من الحالات الصحية بما في ذلك السمنة وارتفاع سكر الدم وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الخصوبة وضعف الكبد والأمراض العصبية. و تعتبر التغذية المقيدة بالوقت والتي تستلزم تقييد تناول الطعام لفترة زمنية تتراوح من 16 إلى 18 ساعات يوميًا، أحد نماذج الصيام المتقطع التقليدية.
وقد يؤثر الصيام المتقطع بشكل مباشر على التركيب الميكروبي للأمعاء ووظيفته. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الصيام المتقطع يعزز تحول الدهون البيضاء إلى اللون البني ويقلل من السمنة عن طريق تغيير ميكروبيوتا الأمعاء.
وقد صممت تلك الدراسة للبحث في آثار الصيام المتقطع وتناول السيمبيوتك كل منهما علي حدة أو مجتمعين على تطور مرض الكلى المزمن ومدي المساهمة المحتملة للحاجز المعوي.
أجريت هذه الدراسة على 50 من ذكور الجرذان البالغة، موزعة على 5 مجموعات:
- المجموعة الأولى (المجموعه الضابطه) (عدد =10):
تعرضت فئران هذه المجموعة لذات العملية الجراحية بدون استئصال للكلية ثم تركت بعد ذلك في حرية الوصول للطعام لمدة 8 أسابيع.
- المجموعة التانية (مجموعة استئصال 5/6 الكلية) (عدد10=):
تعرضت فئران هذه المجموعة لاستئصال كامل للكلية اليمني و2/3 من الكلية الأخري بعد أسبوع ثم تركت بعد ذلك في حرية الوصول للطعام لمدة 8 أسابيع.
- المجموعة الثالثة (مجموعة استئصال 5/6 الكلية والصيام المتقطع) (عدد =10):
تعرضت فئران هذه المجموعة لاستئصال5/6 الكلية وصيام متقطع لمدة 16 ساعة في اليوم وباقي الـ 8 ساعات تركت في حرية الوصول للطعام بعد العملية الجراحية الثانية ولمدة 8 أسابيع.
- المجموعة الرابعة (مجموعة استئصال 5/6 الكلية وتناول السيمبيوتك) (عدد =10):
تعرضت فئران هذه المجموعة لاستئصال5/6 الكلية وتناول السيمبيوتك بعد العملية الثانية مباشرة وتركت في حرية الوصول للطعام لمدة 8 أسابيع.
- المجموعة الخامسة (مجموعة استئصال 5/6 الكلية وتناول السيمبيوتك والصيام المتقطع) (عدد =10):
تعرضت فئران هذه المجموعة لاستئصال5/6 الكلية و الصيام المتقطع لمدة 16 ساعة في اليوم وباقي الـ 8 ساعات تركت في حرية الوصول للطعام وتناول السيمبيوتك بعد العملية الجراحية الثانية ولمدة 8 أسابيع.
ثم تعرضت جرذان المجموعات الخمسة بعد ذلك للقياسات الاتية:
• وزن الجسم الأولي والنهائي، محيط الخصر والطول ثم حساب مؤشر كتلة الجسم وحساب نسبة الزيادة في وزن الجسم.
• قياس ضغط الدم.
• تم جمع عينات البول والدم والأنسجة لإجراء الآتي:
الاختبارات المعملية:
أ) اختبارات وظائف الكلى: مستوى اليوريا والكرياتينين وسموم اليوريا المعوية IS ومستوي NGAL وeGFR.
ب) علامات الالتهاب: مستوي TNF-α وmTOR.
ج) علامات الأكسدة Malondialdehyde (MDA)/ مضادات الأكسدة Glutathione peroxidase (GPx).
د) تقييم سلامة الحاجز المعوي: مستوي occludin في الأنسجة.
ه) تقييم سلامة ميكروبيوتا الامعاء: مستوي SCFA في الدم.
فحص الأنسجة: للأمعاء الغليظة.
ويمكن تلخيص نتائج الدراسة فيما يلي:
• أظهرت النتائج التي تم العثور عليها أن مجموعة استئصال 5/6 الكلية لديها انخفاض ذو دلالة احصائية في مقاييس الجسم وكمية البول في 24 ساعة وeGFR و GPx ومستوي occludin في الانسجة وSCFA وأيضاً زيادة ذات دلالة احصائية في قياسات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي والمتوسط، ومستوى اليوريا والكرياتينين وسموم اليوريا المعويةIS ومستوي NGAL، ومستوي TNF-α وmTOR، و MDA وAlb/Cr ratio مقارنة بالمجموعة الضابطة.
• وأيضاً مجموعة الصيام المتقطع أظهرت زيادة ذات دلالة احصائية في مقاييس الجسم وكمية البول في 24 ساعة وeGFR و GPxومستوي occludin في الأنسجة و SCFAوانخفاض ذو دلالة احصائية في قياسات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي والمتوسط ومستوى اليوريا والكرياتينين وسموم اليوريا المعويةIS ومستوي NGAL ومستوي TNF-α، و MDAوAlb/Cr ratio وmTOR مقارنة بمجموعة استئصال 5/6 الكلية.
• وأيضاً المجموعة المعالجة بالسيمبيوتك أظهرت زيادة ذات دلالة احصائية في مقاييس الجسم وكمية البول في 24 ساعة وeGFR و GPx ومستوي occludin في الانسجة و SCFAوانخفاض ذو دلالة احصائية في قياسات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي والمتوسط و مستوى اليوريا والكرياتينين وسموم اليوريا المعويةIS ومستوي NGAL ومستوي TNF-α، وMDA و Alb/Cr ratioوmTOR مقارنة بمجموعة استئصال 5/6 الكلية.
• كما اظهرت المجموعة المعالجة بالسمبيوتك زيادة ذات دلالة احصائية في مقاييس الجسم ماعدا نسبة الزيادة في وزن الجسم ونسبة الزيادة في مؤشر كتلة الجسم وزيادة أيضاً في مستوي اليوريا وسموم اليوريا المعوية IS ومستوي mTORو TNF-αوانخفاض ذو دلالة احصائية في GPx مقارنة بمستوي مجموعة الصيام المتقطع .
• كما أظهرت المجموعة المعالجة بالسيمبيوتك والصيام المتقطع معا انخفاض ذو دلالة احصائية في قياسات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي والمتوسط ومستوي الكرياتينين واليوريا وسموم اليوريا المعوية ومستوي mTOR ومستوي NGAL وزيادة ذات دلالة احصائية في مستوي Occludin في الأنسجة ومستوى SCFA مقارنة بمجموعة استئصال 5/6 الكلية.
• وأيضاً أظهرت المجموعة المعالجة بالسيمبيوتك والصيام المتقطع معا انخفاض ذو دلالة احصائية في مستوى اليوريا والكرياتينين وسموم اليوريا المعوية ومستوي Alb/Cr ratio و mTORو MDAوTNF-α وNGAL وزيادة ذات دلالة احصائية في مستوي Occludin في الأنسجة ومستوى SCFA وGPx وeGFR مقارنة بالمجموعة المعالجة بالسيمبيوتك فقط.
الاستنتاجات:
• كلا تناول السيمبيوتك لمدة 8 أسابيع والتغذية المقيدة لمدة 8 أسابيع علي حدة بعد عمليتا استئصال 5/6 الكلية يمكن أن يحسن قياسات الجسم، ضغط الدم، اختبارات وظائف الكلي، علامات الالتهاب، علامات الأكسدة ومضادات الأكسدة، وسلامة الحاجز المعوي وميكروبيوتا الأمعاء.
• أظهرت مجموعة الصيام المتقطع تحسن في قياسات الجسم ومستوى اليوريا وسموم اليوريا المعوية IS ومستوي TNF-α وmTOR وGPx مقارنة بالمجموعة المعالجة بالسيمبيوتك.
• الجمع بين كلا النظامين في مجموعة واحدة يعزز ويقوي التأثير المفيد لبعضهما البعض ويعطي نتائج أفضل.
• ظهر تأثير مرض الكلى المزمن علي الحاجز المعوي في الصور المأخوذة بالميكرسكوب الالكتروني ونقص مستوي الـoccludin في الأنسجة كما ظهر تأثيره أيضاً علي سلامة ميكروبيوتا الأمعاء في نقص مستوي SCFA في الدم.
• مرض الكلى المزمن يؤثر علي الحاجز المعوي بتأثيره علي التركيب الميكروبي للأمعاء وكلا تناول السيمبيوتك والصيام المتقطع قد قاما بتحسينه.
• يمكن لمرضي الكلي المزمن تناول السيمبيوتك كمكمل غذائي.