الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
Abstract
تنشأ الأورام المحيطة بأنبورة فاتر في حدود 2 سم من نصف قطر أنبورة فاتر في الاثني عشر، وهي تشمل 4 مجموعات فرعية: أورام الاثني عشر وأورام أسفل القناة المرارية وورم أنبوري وأورام رأس البنكرياس،تعد اورام رأس البنكرياس من الاورام المستعصية وتعتبر السبب السابع الرئيسى من اسباب الوفاة عالميا فى الدول الصناعية، ويبلغ معدل الوفيات المقدرة من هذه الأورام في مصر 3.3-4.4 / 100000 من السكان، يعد الاستئصال الجراحى الدعامة الأساسية في العلاج ويعد استئصال رأس البنكرياس هو الأساس في العلاج الجراحى، ويصل معدل المراضة إلى 30-60 ٪ من المرضى على الرغم من التحسن الكبير في الرعاية المحيطة بالجراحة والتقدم في علامات الالتهاب البيوكيميائية وتحديد الجراحات إلى المراكز الجراحية المتخصصة. يظل تحديد درجة الورم وتقييم جدوى الاستئصال الجراحي الكامل عن طريق التصوير ذات أهمية قصوى في تحديد الخطة العلاجية ، وإن المحدد الأكثر صلة بالاستئصال الجراحي في جميع الحالات تقريبًا هو وجود أو عدم وجود انتشار فى الأوعية المحيطة بالورم، وفي الغالب يستثنى من الجراحة الأورام التي فيها انتشار ثانوي للورم أوالإحاطة بالأوعية الدموية الرئيسية بما في ذلك الوريد البابى والمساريقي العلوي والطحالي وكذلك الانتشار الموضعى، لذلك يعد التشخيص وتحديد درجة الورم قبل الجراحة بدقة أمرًا ضروريًا لتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من التدخل الجراحي وتقليل الجراحة غير الضرورية في المرضى الذين يعانون من أورام غير قابلة للاستئصال. الهدف من التقييم قبل الجراحة في المرضى الذين يعانون من هذه الأورام المشتبه بها هو تحديد التشخيص بدرجة عالية من اليقين وتحديد ما إذا كان يفضل للمريض الخضوع لعملية جراحية في محاولة لاستئصال أو تخفيف، عادةً ما يتم استخدام الموجات فوق الصوتية للبطن والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي أولاً في العمل التشخيصي لتوسع القناة المرارية على الرغم من أن قيمتهما ليست عالية في كثير من الحالات ، ومن الواضح أن استخدام كل طريقة من هذه الطرق مع كل مريض ليس واقعياً ولا فعالاً من حيث التكلفة ، علاوة على ذلك لا غنى عن المسح المقطعي المحوسب في تشخيص المرض المنتشر، وقد كان تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بواسطة منظار القنوات المرارية المعيار الذهبي لتشخيص الأمراض الصفراوية ، ولكن يتم استبداله تدريجياً بالتصوير بالموجات فوق الصوتية عن طريق المنظار الذي له عائد تشخيصي مشابه ولكن ليس له المخاطر المعروفة مع منظار القنوات المرارية ، يوفر التصوير بالموجات الصوتية عن طريق المنظار المعلومات ذات الصلة عند الاشتباه في وجود ورم أنبوري أو حول أنبورة فاتر ، الاكتشاف المبكر وتحديد الدرجة مع أخذ خزعة الإبرة الدقيقة بالإضافة إلى التشخيص هي بعض الفوائد المتوقعة من الموجات الصوتية عن طريق المنظار، ومن المهم أيضًا استبعاد الحالات الحميدة المصاحبة مثل حصوات القنوات الصفراوية أو التهاب البنكرياس المزمن. •هدف العمل: تتمثل النتيجة الأولية لهذه الدراسة في تقييم دقة وخصوصية وحساسية الموجات فوق الصوتية بالمنظار في تشخيص أورام رأس البنكرياس والكشف عن حجم الورم ومدى انتشاره في العقد الليمفاوية وتحديد الإحاطة بالأوعية القريبة والانتشار الموضعى للأعضاء المحيطة بناء على التقييم الجراحى. •المرضى والطرق : *العدد الاجمالى للمرضى فى هذه الدراسة : 40 مريض. *معايير الاشتمال : مرضى أورام رأس البنكرياس. *معايير الاستبعاد : مرضى أورام الاثني عشر وأورام أسفل القناة المرارية وورم أنبوري. *طريقة البحث : يتم فحص جميع المرضى بأورام رأس البنكرياس عن طريق الموجات فوق الصوتية بالمنظار قبل التدخل الجراحى للكشف عن حجم الورم ومدى انتشاره في العقد الليمفاوية وتحديد الإحاطة بالأوعية القريبة والانتشار الموضعى للأعضاء المحيطة مابين الفترة من سنة 2020 حتى سنة 2023. •النتائج : بناء على التقييم ماقبل الجراحة بواسطة الاشعة المقطعية على البطن والحوض والموجات فوق الصوتية بالمنظار تبين أن 38 حالة من إجمالى عدد الحالات قابلين للاستئصال الجراحى و حالتين غير قابلين للاستئصال. تم خضوع جميع الحالات للاستكشاف الجراحى فى مركز جراحة الجهاز الهضمى ، وتم فحص الكبد والغشاء البروتينى وتم تقييم علاقة الورم بالاوعية الرئيسة القريبة ، وتبين وجود 30 حالة قابلين للاستئصال الجراحى و10 حالات غير قابلين للاستئصال الجراحى نتيجة لوجود ثانويات بالكبد او نتيجة الاحاطة بالاوعية الدموية الرئيسية. تم مقارنة نتائج الاستكشاف الجراحى مع نتائج الموجات الصوتية عن طريق المنظار وتبين ان حساسية الموجات فوق الصوتية عن طريق المنظار فى تقييم أورام رأس البنكرياس وإحاطتها بالأوعية الدموية الرئيسية تصل 84% وحساسية الموجات فوق الصوتية عن طريق المنظار فى تقييم مدى انتشار الورم فى العقد الليمفاوية تصل 95 %. •الاستنتاج : تعد الموجات فوق الصوتية عن طريق المنظار طريقة واعدة ذات إمكانات عالية لتأكيد تشخيص سرطان البنكرياس . وهو فعال أيضا في الكشف عن مدى انتشار الورم فى العقد الليمفاوية وغزو ألاوعية الدوموية الرئيسية .