Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات بين الممالك الآرامية وأثر القوى الدولية عليها حتى القرن السادس ق.م” :
المؤلف
العفيفي، علاء أحمد حسانين.
هيئة الاعداد
باحث / علاء أحمد حسانين العفيفي
مشرف / عائشة محمود عبد العال
مشرف / عماد عبد العظيم أبو طالب
مناقش / فتحي عبد العزيز الحداد
مناقش / محي الدين النادي أبو العز
الموضوع
تاريخ قديم.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
271ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

ملخص الرسالة
كان للآراميين دور مهم في تأريخ الشرق الأدنى القديم مع الأقوام المجاورة لهم كالعبرانيين والأشوريين، واستطاعوا التأثير في الحياة السياسية والحضارية في منطقة الشرق الأدنى وفي كل من بلاد أشور وبابل، وساعدت الأوضاع السياسية التي سادت الشرق الأدنى القديم الآراميين على تكوين عدد من الممالك الآرامية في معظم مناطق الجزيرة الفراتية وبلاد الشام في شمال سوريا وجنوبها، والتي تحولت بعضها الي ممالك كبري.
ارتبطت العلاقات السياسية بين الممالك الآرامية بعلاقاتهم مع الدول الشرق الأدنى القديم أنذاك، وطبيعة العلاقة السياسية مع هذه الممالك خلال فترات السلم والحرب وأثر ذلك على العلاقة بين الممالك مثلما حدث بين مملكة دمشق و مملكة حماه، وبسبب التدخل الآشوري المستمر في الممالك الآرامية وسعيها لزعزعة الاستقرار السياسي للآراميين من خلال الحروب والمعارك التي قامت بها خلال فترات متفاوتة، وعلاقاتها مع الممالك على حسب الطـبيعة السياسية التي انتهجـتها أنذاك بين العداء والسـلم واستمالة واستقطاب إحدى هذه الممالك الآرامية الى صفها دون باقي الممالك الآرامية، دفع ذلك الى سوء العلاقات بين الممالك بعضها البعض.
ترجع أهمية الدراسة إلى كونها دراسة شاملة تتناول العلاقات السياسية التي تعد جانب من الجوانب المهمة في تاريخ الشرق الأدنى القديم للتعرف على الحقائق التاريخية، يتسنى الوقوف على ما هو صحيح وما هو غير صحيح من خلال ربط ما جاء في تلك العلاقات المختلفة مع ما دون من أخبار تخص الممالك الآرامية.
تنقسم الرسالة إلى مقدمة وأربعة فصول متضمنة الخرائط والصور والأشكال ثم الخاتمة، وأخيرًا ثبت بالمصادر والمراجع التي قامت عليها الدراسة وكانت على النحو الاتي: -
وجاء الفصل الأول بعنوان ”نشأة الآراميين وتمددهم الاستيطاني” وتناول التعريف اللغوي والتاريخي للآراميين والموطن الأصلي للآراميين، ثم العلاقات الآراميين المبكرة بالقبائل المجاورة مثل علاقة الآراميين بالعبرانيين وبالآخلامو وبالسوتو، وكذلك تناول الهجرة الآرامية ودوافعها والتوسُّع الاستيطاني والسياسي للآراميين، وأماكن استقرار الآراميين وتكوين ممالك سياسية منطقة الجزيرة الفراتية منطقة سوريا الشمالية منطقة سوريا الوسطى والجنوبية.
أما الفصل الثاني ”الممالك الآرامية في منطقة الجزيرة الفراتية والفرات الأوسط وأثر القوي الدولية عليهم” فتناول الممالك الآرامية في منطقة الجزيرة الفراتية والفرات الأوسط (نائيري، بيت زماني، بيت إديني، بيت بخياني، والممالك تيمانا/تيمانون، ثم ممالك الفرات الأوسط مثل بيت خالوبي، واتحاد لاقي، سوخي/سوخو، حداتو/خداتو، خيندانو وآرام النهرين) متناولًا نشأتهم السياسية وأهم العلاقات التي قاموا بها وعلاقتهم مع الآشوريين وآثر آشور عليهم.
وتناول الفصل الثالث ”الممالك الآرامية في منطقة شمال سوريا وأثر القوي الدولية عليهم” مملكة بيت آجوشي (أرفاد) من حيث التعريف بالنشأة والموقع الجغرافي واهم ملوكها: غوش، إيتار شومك والتحالف الذي قام به ضد زَكّور ملك حماة، وعهد ماتع ايلو وعلاقته مع آشور والمعاهدة السياسية التي قام بها مع آشور ومعاهده مع برجاية ملك كتك، ثم علاقة بيت آجوشي مع مملكة أورارتو؛ ثم تناول مملكة سمآل والتعريف بالتسمية والنشأة والموقع الجغرافي، ثم اهم ملوكها: كبّار/جبّار مؤسس المملكة، ثم عهد حيّا واهم العلاقات التي قام بها مع الآراميين وآشور، وعهد كيلاموا اهم ملوكها واشهرهم وعلاقة مملكته مع مملكة ”أدنة”، ثم عهد باناموا الأول والثاني، وختامًا عهد بارا كيب ونهاية الوجود السياسي لها علي يد آشور.
وقد تطرأ الفصل الرابع ”الممالك الآرامية في منطقة جنوب سوريا وأثر القوي الدولية عليهم” لدراسة مملكتي حماة ودمشق وعلاقتهما مع العبريين والآشوريين، وكيف آثرت تلك الدول علي مملكتي حماة ودمشق وملوكهم، وتناول الفصل مملكة حماة من حيث التسمية والنشأة والموقع الجغرافي، واهم ملوكها توعي وإرخوليني، وعهد زكور وضم لعش وعلاقته مع الممالك الآرامية وصراعه ضدهم واتفاقية حدودية مع بيت آجوشي ونهاية حماة، ثم عرض مملكة آرام دمشق من التسمية والنشأة والموقع الجغرافي والتعريف بأهم ملوكها، رزون بن إليداع وبن هدد الأول والحروب التي قام بها ضد إسرائيل ويهوذا، وعهد هدد عدر والعلاقات دمشق وإسرائيل، وعلاقة هدد عدر وآشور ومعركة قرقر الأولي (تقريبًا 853 ق.م.)، ثم عهد حزائيل وعلاقته مع العبريين والآشوريين، وعهد بر حدد بن حزائيل وعلاقته مع العبريين والآشوريين، وختامًا نهاية حكم مملكة آرام دمشق والملك رصين، وقد أعقبت الفصول بخاتمة بها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.