Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج معرفي سلوكي لتنمية الأمل وتأثيره على التوافق النفسي لدى عينة من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية /
المؤلف
راغب، زينب صبرى عبدالحليم.
هيئة الاعداد
باحث / زينب صبرى عبدالحليم راغب
مشرف / بدرية كمال أحمد شرابية
مشرف / محمد حسين محمد سعدالدين الحسينى
مناقش / وردة فتحى أبوالعز
مناقش / شيماء شكرى العزب خاطر
الموضوع
الصحة النفسية - تنمية - للطلاب ذوي الإعاقة البصرية. العلاج بالأمل.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (211 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

أولاً : مقدمة الدراسة. نالت فئة ذوي الإعاقة اهتمامًا كبيرًا من قِبل الباحثين في العلوم الإنسانية ولاسيما ذوي الإعاقة البصرية ؛ فقد اهتم الباحثين بعمل الدراسات النفسية الوصفية التي تفيد في دراسة سيكولوجية ذوي الإعاقة البصرية ومعرفة ما يعانوا من صراعات داخلية وأسبابها، وكذلك اهتموا بالدراسات العملية وتقديم البرامج النفسية التي من شأنها العمل على تنمية الصحة النفسية لديهم والتخفيف من حدة تلك الصراعات، ولما أثبتت النظرية المعرفية السلوكية فاعليتها لدى فئات كثيرة في تنمية الصحة النفسية والتخفيف من حدة الصراعات والمشكلات والاضطرابات النفسية حرص الباحثين على استخدام الإرشاد المعرفي السلوكي لذوي الإعاقة البصرية لحل الصراعات النفسية لديهم، فبعض الدراسات ركز على تنمية الصحة النفسية من خلال خفض المتغيرات الشخصية السلبية مثل دراسة (محمد محمد،2007) والتي اهتمت بتخفيف قلق المستقبل، ودراسة (دعاء علي،2017) والتي هدفت إلى خفض مستوى الرهاب الاجتماعي، ودراسة (محمد مصطفى،2019) والتي ركزت على خفض مشكلات التنظيم الانفعالي وتحسين صورة الجسم، ودراسة (خالد بن سيف،2020) والتي عملت على خفض الضغوط النفسية. بينما ركز البعض الآخر للدراسات العملية لذوي الإعاقة البصرية تنمية الصحة النفسية من خلال تنمية المتغيرات الشخصية الإيجابية لديهم مثل دراسة (بشير إبراهيم ؛ سامي عوض،2014) والتي اهتمت بالتدريب على إدارة الضغوط، ودراسة كل من (عليجة غمري ؛ نوال صديقي، 2015، قطب عبده،2021) والتي هدفت لتنمية تقدير الذات، ودراسة (محمد إبراهيم، 2015) والتي ركزت على تنمية الشعور بالأمن النفسي والرضا عن الحياة، دراسة (محمود ربيع،2021) والتي اهتمت بتنمية بعض مهارات مناصرة الذات لدى ضحايا التنمر ذوي الإعاقة البصرية. وبالرغم من أن الأمل متغير إيجابي له دوره الحيوي في العلاج النفسي للحد الذي دعى علماء النفس إلى الاتجاه نحو ما يُسمى ””العلاج بالأمل””، فقد اهتمت بعض الدراسات بالكشف عن طبيعة الأمل لذوي الإعاقة بصفة عامة مثل دراسة (Santilli et al.,2014 ؛ Phillips et al.,2016 ؛ آمال أبوداود،2017؛ Koolaee,2017 ؛ سومة أحمد، 2018 ؛ Zapata,2020)، وقد أشارت تلك الدراسات لأهمية الأمل في تقوية مكامن القوة النفسية إذ يعمل كدور وقائي يجعل الفرد يعيش حالة جيدة هو يساعد من يعاني من مشكلات توافقية ؛ إذ يُعد الأمل دور المعدل لتأثير الإحباط والخوف واليأس، فضلاً عن دوره الذي لا يمكن انكاره في قبول الإعاقة والتكيف معها، لم تجد الباحثة –في حدود اطلاع الباحثة- دراسات اهتمت بتنمية الأمل من خلال الإرشاد المعرفي السلوكي لطلاب ذوي الإعاقة البصرية سوى دراستين عربيتين هما دراسة (أحمد أبوالفتوح،2017) وقد اعتمدت في تنمية الأمل على برنامج قائم على العلاج بالمعنى، ودراسة (جمال عثمان، 2021) والتي اعتمدت في تنمية الأمل على نظرية سنايدر، ودراسة أجنبية (Koolaee et al., 2017) والتي استندت إلى فعالية التدريب الجماعي لنظرية الاختيار على الأمل لدى المكفوفين. ولما أشارت معظم الدراسات السابقة إلى أن ذوي الإعاقة من أكثر الفئات معاناة من سوء التوافق؛ وجب تقديم الدعم والإرشاد النفسي لهم وللمجتمع بشأن ذوي الإعاقة للحد الذي يلقي الضوء على قدرات وامكانات ذوي الإعاقة وكيفية تطوير تلك المهارات واستثمارها، وهناك عدة أهداف للإرشاد الخاص بذوي الإعاقة أهمها؛ تحقيق التوافق والتوازن بين الفرد وإمكاناته من جهة وبين بيئته من جهة أخرى, ولكي يتحقق هذا الهدف للأفراد ذوي الإعاقة لابد من تنمية الأمل وما يتضمنه من قدرة على التفكير الإيجابي تحديد الأهدف، وعزيمة وتفاؤل لتحقيق هذه الأهداف. في ضوء اهتمام الباحثين بالتخفيف من حدة صراعات ذوي الإعاقة من جهة، وفاعلية الإرشاد المعرفي السلوكي من جهة أخرى، والدور المهم للأمل من جهة ثالثة، فضلاً عن عدم وجود دراسات عربية اهتمت بالكشف عن تأثير الأمل على التوافق النفسي ـ في حدود إطلاع الباحثة- سعت هذه الدراسة لاستخدام برنامج معرفي سلوكي لتنمية الأمل ومعرفة تأثيره على التوافق النفسي لطلاب ذوي الإعاقة البصرية. ثانيًا : مشكلة الدراسة. تنبثق مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيسي الآتي. - ما فاعلية برنامج معرفي سلوكي لتنمية الأمل وتأثيره على التوافق النفسي لدى عينة من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي عدد من الأسئلة الفرعية هي. 1. هل توجد فروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الأمل؟ 2. هل توجد فروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التوافق النفسي؟ 3. هل توجد فروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الأمل؟ 4. هل توجد فروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق النفسي؟. ثالثًا : أهداف الدراسة. تهدف الدراسة إلى التعرف إلى. 1. الفروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الأمل. 2. الفروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التوافق النفسي. 3. الفروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الأمل. 4. الفروق بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق النفسي. رابعًا : أهمية الدراسة. أ‌) الأهمية النظرية. - تتضح أهمية الدراسة كذلك في أهمية الموضوع التي تتناوله ؛ وهو تنمية الأمل للطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وضرورة الاهتمام بالجانب الوجداني لديهم باعتباره وسيلة مهمة من وسائل تحقيق التوافق النفسي لذوي الإعاقة البصرية مع التغيرات المجتمعية المتسارعة والمتلاحقة التي تحيط بهم، حيث أن مشاعر الفرد وانفعالاته تُعد من أهم المؤثرات في توجيه سلوكه بصفة عامة، وطريقة التفكير واتخاذ القرار واصدار الأحكام على وجه الخصوص، وكذلك أهمية المرحلة العمرية التي يتناولها البرنامج وهي مرحلة المراهقة والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة في بناء أجيال المستقبل. كما تتجلى أهمية البحث في الكشف عن تأثير الأمل على التوافق النفسي للطلاب ذوي الإعاقة البصرية؛ وكذلك توضيح أهمية التوافق النفسي بأبعاده المختلفة لديهم. ب‌) الأهمية التطبيقية. تنبع الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة من أنها تخطت مجال الدراسات الوصفية إلى مجال التطبيقات العملية. تسهم الدراسة في مساعدة الأخصائيين النفسيين المهتمين بذوي الإعاقة البصرية وذلك بتوضيح استراتيجيات العلاج المعرفي السلوكي التي تتناسب مع طبيعة الإعاقة البصرية. توفير نموذج إرشادي معرفي سلوكي يسهم في تعديل الأفكار اللاعقلانية لدى الطلاب ذوي الإعاقة البصرية مما ينعكس إيجابيًا في تنمية الأمل لديهم وزيادة توافقهم النفسي. خامسًا : فروض الدراسة. بعد الإطلاع على الأُطر النظرية والدراسات السابقة يمكن صياغة فروض الدراسة على النحو الآتي. 1. يوجد فرق دال إحصائي بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعد على مقياس الأمل. 2. يوجد فرق دال إحصائي بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعد على مقياس التوافق النفسي. 3. لا يوجد فرق دال إحصائي بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الأمل. 4. لا يوجد فرق دال إحصائي بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق النفسي. سادسًا : محددات الدراسة. أ‌) المنهج المتبع في الدراسة : اتبعت الباحثة المنهج شبه التجريبي. ب‌) عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من (8) من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بجامعة المنصورة (5 ذكور، 3 إناث) ممن حصلوا على درجات منخفضة على مقياسي الأمل والتوافق النفسي، تراوحت أعمارهم من (18-22) عامًا. جـ) الحدود المكانية: تم التطبيق داخل مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة. د) الحدود الزمنية : استغرق تطبيق البرنامج عشرة أسابيع تقريبًا، فقد بدأت الجلسات من الأحد 3/9/2023 واستمرت حتى الأحد 5/11/2023، بواقع جلستين أسبوعيًا (الأحد والأربعاء من كل أسبوع)، وعقب ذلك عمل جلسة للقياس التتبعي بعد شهرين تقريبًا. هـ) أدوات الدراسة : تتحدد الدراسة بالأدوات المستخدمة فيها وهي. 1. البرنامج الإرشادي المعرفي السلوكي (إعداد الباحثة). 2. مقياس الأمل للطلاب ذوي الإعاقة البصرية (إعداد الباحثة). 3. مقياس التوافق النفسي للطلاب ذوي الإعاقة البصرية (إعداد الباحثة). سابعًا : نتائج الدراسة. 1. يوجد فرق دال إحصائي بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعد على مقياس الأمل. 2. يوجد فرق دال إحصائي بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعد على مقياس التوافق النفسي. 3. لا يوجد فرق دال إحصائي بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الأمل. 4. لا يوجد فرق دال إحصائي بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق النفسي. وقد تم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الأطر النظرية والدراسات السابقة ووجهة نظر الباحثة، وقد خرجت الباحثة ببعض التوصيات والبحوث المقترحة.