Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج ترويحي لتعلم بعض مهارات المبارزة على تنمية التفاعل الاجتماعي لدى طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها/
المؤلف
مهدي، محمود ناصف محمد
هيئة الاعداد
باحث / محمود ناصف محمد مهدي
مشرف / أسامه صلاح فؤاد
مشرف / مبارك محمد حامد
مشرف / أحمد مصطفي متولي
الموضوع
التربية الرياضية . المبارزة
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
86ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

لم يعد التعليم في هذا العصر قائم على إكساب المتعلم المعرفة والحقائق فقط، بل تعداه إلى ضرورة إكسابه المهارات والقدرات والاعتماد على الذات وحل المشكلات التي تواجهه، ليكون قادر على مواكبة متغيرات العصر الحديث، وتزداد مكانة الترويح وأنشطته رسوخا في المجتمع يوما بعد يوم فلم يعد الترويح طرفا هامشيا في حياة الأفراد بل الاحتياج إلية يكاد يكون يوميا لتنشيط البدن واكتساب الصحة والشعور بالرضا والإشباع والقبول على كافة السلوكيات للشخصية الإنسانية وأصبح تطور التدريب في المبارزة هو استخدام بعض العاب رياضية أخرى متماثلة في نفس المجموعات العضلية مما يؤدي الى تحسين أداء المبارز كما أن دراسة وتشخيص الجوانب النفسية يعد الخطوة الرئيسية في إعداد الفرد ليتحمل مهامه ومسؤولياته في المستقبل.
تهتم العديد من دول العالم خاصة الدول المتقدمة بكل تطور وكل جديد، وأصبح البحث متجهاً في المقام الأول نحو الكشف عن الوسائل الفعالة التي تتيح لكل فرد في المجتمع أن ينمو وفق قدراته واستعداداته وظروف الحياة في بيئته بحيث يكون قادرا على الاستفادة من هذه القدرات والاستعدادات فيما يعود عليه وعلى مجتمعه بالخير، والترويح يعمل على خلق الأفراد من جديد حيث إنه يستهدف الانتعاش والتجديد والخروج من الأعباء، ويصبح الفرد متحرراً ومتطلعاً إلى مستقبل يملأه الأمل والرخاء.
كما يرى كلاً من Maria,V.& George, K(2008)، Egenfeldt,S(2007)أن الألعاب الترويحية تحل العديد من المشكلات النفسية التي قد يتعرض لها الأفراد مثل، الشعور بالوحدة النفسية وحالات الخوف والقلق، وذلك لسهولة ممارسة البرامج الترويحية وملائمتها لاحتياجات واهتمامات الأفراد تحت إشراف تربوي قادر على متابعة تنفيذ هذه البرامج بما يحقق الأهداف المطلوبة.
ويذكر كل من كمال الدين عبد الرحمن درويش، محمد محمد الحماحمي (2007م) أن البرامج الترويحية تعد وسيله يستطيع من خلالها الترويح تحقيق الأهداف والأغراض المرجوة منه، والتطور الهائل الذي لحق بمجال الترويح لم يكن وليد صدفه أو طريقه عشوائية، بل كان تطورا مبنيا على الدراسة المستفيضة، والتخطيط العلمي والتنظيم الجيد.
تعتمد رياضة المبارزة مثل غيرها من الرياضات الأخرى على المبتدئين باعتبارهم نواه المستقبل لهذه الرياضة، لذا وضعت معظم الدول البرامج التعليمية والتدريبية المناسبة لهم حتى يصلوا إلي أعلي المستويات في هذا المجال، وهم أكثر فهماً ومعرفة لفنون المبارزة هجوماً ودفاعاً، وتعتبر رياضة المبارزة من الرياضات التي لم يمارسها معظم الطلاب من قبل، بل أن هناك كثيراً منهم لم يشاهدوا مباراة واحدة في حياتهم، الأمر الذي يجعل تعلم الطلاب في البداية أمراً صعباً ويحتاج إلي مزيد من التكرار في الأداء وخاصة أن رياضة المبارزة تُبني فيها المهارات من البداية، فلا يستطيع مثلاً طالب أن يؤدي الهجوم المركب إلا إذا تعلم الهجوم البسيط، فإذا كان أداه في الهجوم البسيط ضعيفاً فيكون في الهجوم المركب ضعيفاً أيضاً، مما يؤدي بالتالي إلي حصول الطالب على درجات ضعيفة في الاختبارات العملية الشهرية واختبارات أخر العام.
ورياضة المبارزة عبارة عن عباره نزال شريف بين فردين كل منهما ضد الأخر، يتبادلان حركات الهجوم والدفاع، كل يحاول أن يلامس بالضغط والوخذ بمقدمة سيف الهدف المحدد قانونا على سطح جسم المنافس تبعا لنوع السلاح داخل حدود الملعب المحدد قانوناً.
فالتفاعل الاجتماعي هو العملية التي يرتبط بها أعضاء الجماعة بعضهم مع بعض عقليا ودافعياً في الحاجات والرغبات والوسائل والغايات والمعايير أو ما شابه ذلك.
إن العلاقات الاجتماعية التي تنشأ بين الأفراد في مجتمع ما نتيجة تفاعلهم مع بعضهم البعض تعد من أهم ضروريات الحياة ولا يمكن تصور أي مجتمع أو مؤسسة أن تفسر بطريقتها النجاح ما لم تسع جاهدة في تنظيم علاقتها الاجتماعية كما ينظر الي التفاعل الاجتماعي على انه نوع من الفعل الاجتماعي ذي الطبيعة المتبادلة بين أفراد المجتمع في أطار الثقافة السائدة بحيث يكون بهذا الفضل تأثير في كافة الأفراد المعنين به، فهو إذن تعبير يدل عن نوع العلاقات الاجتماعية التفاعلية الديناميكية المتغيرة والمتجددة بين الأفراد والجماعات.
ويعتبر التفاعل الاجتماعي أحد مكونات الظروف المحيطة بالفرد أو الأفراد الأخرين الذين يتفاعل معهم ويكون تقيمه للظروف والمواقف عموما من خلال هذا التفاعل الضمني أو الفعلي، ومن هنا يأخذ التفاعل الاجتماعي مفهوم الاستجابة المتبادلة بتأثيرات الناس على بعضهم البعض أيا كان نوع هذه الاستجابة، فضلاً عن ذلك فأنه يتضمن قيام الأفراد بعمليه إدراك وتحليل السلوك الذي يصدر عن الفرد أو الطرف الأخر للتفاعل في المواقف الحياتية المختلفة.
ويشير أحمد عبدالسلام الدويبي (2011م) أن ”عالم الإنسان الاجتماعي ”هو عالم تفاعل واتصال لان العلاقات بين الأفراد تبدو جامدة اذا اكتفينا بتحليلها من زاوية البناء الاجتماعي بما فيه من نظام واتسامه وقيم، كذلك يعرف التفاعل الاجتماعي بأنه ذلك النوع من الفعل الاجتماعي الذي يحدث بشكل تبادل بين الأفراد بحيث يكون سلوك كل منهم بمثابة رد الاستجابة لسلوك الأخر كما وأن استمرارية الجماعة أو المجتمع المكون من هؤلاء الأفراد وبين منظومه العلاقات و المواقف والتوقعات والقيم وغيرها مرتبط باستمرارية الأعضاء بعملية التفاعل الاجتماعي بشكل منتظم ومستمر في أطار ثقافة المجتمع ومنظومة الرموز والمفاهيم ذات الدلالة بحيث تظهر الحياة الاجتماعية وكأنها عالم من الرموز تتحرك فيه العناصر الاجتماعية الفاعلة والجماعات والمجموعات، ففي الأسرة مثلا يسمي التفاعل الاجتماعي بطريقة إيجابية ومتواصلة بين الأفراد في الأسرة كلما استمر نظام الرمز والمفاهيم أو رأي هؤلاء الأفراد لدلالات هذه الرموز بشكل موحد دون واختلاف في القوات المسلحة مثلا يستمر التفاعل الاجتماعي بين منتسبيها باستمرار الرموز والمفاهيم وباستمرار أدراك المنتسبين جميعا لدلالات هذه المفاهيم والرموز المتعلقة بأساليب التعامل ومفهوم كل رمز عن رمز الأخر والامتثال والرتب والعقود والسلم والحرب والمعركة والنصر والهزيمة والبطولة والحبن والشجاعة وغيرها وكذلك هو الحال في المجال الرياضي فالفريق الرياضي يجتمع أفراده ويستمرون بالتفاعل الاجتماعي يعني الاستمرار فهم كل لاعب للدور الذي يلعبه داخل تلك الجماعة. ومثل هذا القول ينطبق على مجالات الحياة المختلفة كمجال الصناعة والزراعة والصحة والتعليم وغيرها، حيث إن التفاعل يكون أحد مكونات الظروف المحيطة بالفرد الأخر أو الأفراد الأخرين الذين يتفاعل معهم واتجاهات الطرف الثاني في حسبانه، وعلى رأي بولمر يكون كل عضو في الجماعة أو المجتمع أو كل طرف في العلاقة التفاعلية مهما وشاعرا بوجود الأخر أو الأخرين، ويكون تقييمه للظروف والمواقف وعموما من خلال هذا التفاعل الضمني أو الفعلي.
ومن هنا يأخذ التفاعل الاجتماعي مفهوم الاستجابة المتبادلة بتأثيرات الناس علي بعضهم البعض أيا كان نوع هذه الاستجابة، واضف الي ذلك فان مفهوم التفاعل الاجتماعي يتضمن قيام الأفراد بعملية ادراك وتحليل السلوك الذي يصدر عن الفرد أو الطرف الأخر للتفاعل وفي المواقف الحياتية المختلفة باعتباره يمثل استجابة لشيء صدر عن شخص أخر في موقف له مغزي ودلالة اجتماعية وسلوكية وهذه الاستجابة تصبح نوعا من المثير أي أن المثير يتحول الي استجابة وتتحول الاستجابة الي مثير وهكذا تتعاقب وتتداخل المثيرات والاستجابات في شكل أفعال وردود أفعال في أطار من المفاهيم الاجتماعية ذات الدلالة الرمزية، ويساعد تحليل عملية التفاعل الاجتماعي ببين الأفراد علي فهم عناصر المواقف وخلفياته التي تواجههم ولتنظيم العلاقات بينهم، وكذلك أن مفهوم التفاعل الاجتماعي علي انه علم العلاقات الاجتماعية، وهو مزيج مركب من التفاعل بين أفراد المجتمع الواحد، ويبني علي تبادل الآراء والمعرفة ويعتمد علي الاتصال بين الأفراد من خلال الرموز المشتركة.
1/2 مشكلة البحث:
ويشير محمد أسامة عبد الحميد (2015م) إلى أن البرامج الترويحية تعمل على تحقيق العديد من الأهداف ومنها تحقيق الحيوية للمتعلمين خلال اليوم الدراسي وتنمية الشخصية وتزويدهم بالمعرفة والقيم واكتشاف المواهب المختلفة وتحقيق التوازن الانفعالي للمشاركين وتعديل بعض السلوكيات والخبرات وتكوين الصداقات من خلال تنمية التفاعل الاجتماعي بين الأفراد.
ومن خلال عمل الباحث كمعيد فقد وجد أثناء المحاضرات التطبيقية في مادة المبارزة لطلاب الفرقة الثانية أن هناك قصور في الألعاب الترويحية التي تدعم التفاعل الاجتماعي مما يؤثر على تعلم مهارات المبارزة، كما لاحظ أنه ليس بينهم تفاعل مع بعضهم البعض فعند طلب إنشاء مجموعات تعليمية فيما بينما وجد أن الطالب المعلم لا يتفاعل مع الطالب المتعلم بالشكل المطلوب والعكس أثناء تعليم مهارات المبارزة والتي من الواجب بها أن يعرف كلاً من الطرفين واجبه أثناء عملية التعليم لكي تجني ثمارها ألا وهيا اكتساب المهارات وأدائها بشكل أفضل والوصول إلي المثالية في الأداء، مع العلم أنه بالتكرارية ومشاركة الأداء يصبح بينهما تفاعل إلي حد ما ولكن بشكل بطئ فكانت العقبة الأكبر علي الباحث أثناء عملية التعليم أن ينمي التفاعل الاجتماعي بين الطلاب لكي يكون للطلبة القدرة علي التعبير عن ذاته للأخرين والأقبال عليهم والاتصال بهم والتواصل معهم ومشاركتهم في الأنشطة التعليمية والاجتماعية المختلفة، وإقامة صداقات معهم، واستخدام الإشارات الاجتماعية للتواصل معهم، ومراعاة قواعد الذوق الاجتماعي العام في التفاعل معهم، ومن خلال العرض السابق يتضح لنا أن البرامج الترويحية تسهم في إثراء العملية التعليمية وجذب انتباه الطالب للمحتوى التعليمي لما بها من عنصر التشويق والإثارة وكذلك استثارة دافعية الطالب للتعلم والمنافسة بين أقرانه من الطلاب للقيام بأفضل أداء أثناء القيام بالألعاب التعليمية الترويحية وهذا يحقق جو من التفاعل والترابط الاجتماعي البناء بين الطلاب والذي بدوره يثري العملية التعليمية ويقع مردوده علي زيادة مستوى درجات الطلاب والتحصيل الدراسي وهذا هو الهدف الرئيسي من البحث، ، ويتفق ذلك مع دراسة كلاً من محمود إسماعيل طلبة، عبدالرحمن يحي عبدالمطلب، عبدالحق سيد عبدالباسط (2019م)، صالح محمد مصطفي، كريم محمود مصطفي (2015م) ، عبد الرحمن ملاو أمين (2011م)، حاتم حسني محمد، سلمان علي حاجي، حسين زايد راشد المكيمي (2009م)، نبراس يونس محمد آل مراد (2004م)، ومن هنا تكمن مشكلة البحث في كونها محاولة لمعرفة تأثير برنامج ترويحي لتعلم بعض مهارات المبارزة على تنمية التفاعل الاجتماعي لدي طلاب كلية التربية الرياضية - جامعة بنها.
1/3 أهمية البحث:
تتلخص أهمية البحث في:
1/3/1 أهمية علمية:
1/3/1/1 إثراء الباحثين بالمعلومات والمعارف المرتبطة بالتفاعل الاجتماعي.
1/3/1/2 تصميم مقياس التفاعل الاجتماعي.
1/3/2 أهمية تطبيقية:
1/3/2/1 توجيه نظر المدربين لأهمية البرامج الترويحية وتأثيرها الفعال على التفاعل الاجتماعي للمبتدئين واللاعبين رياضة المبارزة.
1/4 هدف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير برنامج ترويحي على تعلم بعض مهارات المبارزة وتنمية التفاعل الاجتماعي لدى طلاب كلية التربية الرياضية - جامعة بنها من خلال التعرف على:
1/4/1 تصميم مقياس للتفاعل الاجتماعي لدي طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها.
1/4/2 تأثير البرنامج التقليدي على تعلم بعض مهارات المبارزة وتنمية التفاعل الاجتماعي للمجموعة الضابطة قيد البحث.
1/4/3 تأثير البرنامج الترويحي على تعلم بعض مهارات المبارزة وتنمية التفاعل الاجتماعي للمجموعة التجريبية قيد البحث.
1/4/4 تأثير البرنامجين (التقليدي، الترويحي) على تعلم بعض مهارات المبارزة وتنمية التفاعل الاجتماعي في قياسات البحث البعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية
1/5 فروض البحث
1/5/1 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في المتغيرات قيد البحث (بعض مهارات المبارزة، تنمية التفاعل الاجتماعي) للمجموعة الضابطة قيد البحث.
1/5/2 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في المتغيرات قيد البحث (بعض مهارات المبارزة، تنمية التفاعل الاجتماعي) للمجموعة التجريبية قيد البحث.
1/5/3 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية في المتغيرات قيد البحث (بعض مهارات المبارزة، تنمية التفاعل الاجتماعي).
1/6 إجراءات البحث:
1/6/1 منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام مجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية وذلك تبعاً لطبيعة البحث.
1/6/2 مجتمع البحث:
يشتمل على طلاب الفرقة الثانية (بنين) وعددهم (1060 طالب) والمقيدين بكلية التربية الرياضية جامعة بنها الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023/2024.
1/6/3 عينه البحث:
قام الباحث بإختيارعدد (130) طالب من طلاب الفرقة الثانية (بنين) بكلية التربية الرياضية جامعة بنها وتم اختيار عينه البحث بالطريقة العمدية بحيث تتكون عينة البحث الأساسية من (55) طالب للمجموعة الضابطة، وعدد (55 طالب) للمجموعة التجريبية وتم سحب (20) طالب لإجراء الدراسة الاستطلاعية عليهم.
1/7 أدوات البحث:
1. ساعة إيقاف.
2. إشارات ضوئية.
3. صافرة.
4. مجموعة من الأسلحة.
5. بالونات.
6. سلة.
7. كرات تنس ارضي.
8. مقاعد سويدية.
9. أقماع.
10. شريط لاصق.
11. كراسي.
1/8 الاستمارات المستخدمة قيد البحث:
1. استمارة استطلاع آراء الخبراء لتحديد أبعاد مقياس التفاعل الاجتماعي مرفق (2).
2. استمارة استطلاع آراء الخبراء لتحديد عبارات مقياس التفاعل الاجتماعي التي تتناسب مع الطلاب مرفق (3).
3. استمارة استطلاع آراء الخبراء لتحديد الصورة الأولية لمقياس التفاعل الاجتماعي مرفق (9).
4. استمارة استطلاع آراء الخبراء لتحديد الصورة النهائية لمقياس التفاعل الاجتماعي مرفق (10).
5. استمارة استطلاع آراء الخبراء لتحديد مهارات المبارزة التي تتناسب مع العينة قيد البحث مرفق (5).
6. استمارة تسجيل مستوى الأداء المهاري لعينة البحث مرفق (7).
7. استمارة تسجيل بيانات عينة البحث مرفق (9).
8. استمارة استطلاع آراء الخبراء لتحديد التوزيع الزمني لوحدات البرنامج الترويحي المقترح قيد البحث مرفق (4).
9. استمارة استطلاع آراء الخبراء لاختيار الألعاب الترويحية المناسبة للعينه قيد البحث مرفق (6).
10. البرنــامج الترويـحي في الصورة النهائية مرفق (12).
1/9 الدراسة الاستطلاعية:
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية في الفترة من 30/9/2023 م الى 4/10/2023م على (20) طالب من داخل مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية وذلك بهدف:
1- اكتساب الباحث خبرة التطبيق الجيد بالتجربة الأساسية.
2- تحديد الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه الباحث أثناء تطبيق التجربية الأساسية.
3- التعرف على الزمن المستغرق في أداء كل اختبار لتحديد الزمن الكلي للاختبار لمعرفة سير التطبيق على العينة الأساسية.
4- تدريب المساعدين على كيفية إجراء القياسات وتسجيل البيانات والتأكد من كفاءتهم ووضوح التعليمات.
5- الاطمئنان على صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة في القياس وذلك بمعايرتها بأجهزة مماثله.
6- تطبيق أحد وحدات البرنامج لمعرفة مدى استجابة الطلاب لها ومدى تفاعلهم مع الباحث.
7- تحديد ميعاد التطبيق الملي للتجربة الأساسية والذي يتناسب مع البرنامج اليومي للطلاب.
8- تقدير مدى صدق وثبات استمارة تقييم مستوى الأداء المهاري والتفاعل الاجتماعي.
9- مراعاة التعديلات التي قد تنشأ عند التجريب.
1/10 الخطوات التنفيذية للبحث:
أولا: القياس القبلي
تم إجراء القياسات القبلية لعينة البحث في مستوى الأداء المهاري، مقياس التفاعل الاجتماعي لدى طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها7/10/2023م.
ثانيا: تطبيق تجربة البحث الأساسية:
قام الباحث بتطبيق تجربة البحث الأساسية في الفترة من 9/10/2023م إلى 9/12/2023م بواقع (8) أسابيع، بواقع (3) وحدات أسبوعيا لمدة 60 دقيقه.
ثالثا: القياس البعدي
قام الباحث بإجراء القياسات البعدية على عينة البحث يوم 11/ 12 /2023م في مستوى الأداء المهاري ومقياس التفاعل الاجتماعي، متبعا نفس إجراءات وشروط القياس القبلي.
1/11 المعالجات الإحصائية قيد البحث:
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية لمعالجة بيانات البحث باستخدام برنامج SPSS :
1- المتوسط الحسابي
2- الوسيط
3- الانحراف المعياري
4- معامل الإلتواء
5- معامل الارتباط (ر)
6- اختبار (ت) لمجموعتين متساويتين.
1/12 الاستنتاجات:
في حدود أهداف وفروض وعينة البحث والمنهج المستخدم، ومن خلال المعالجات الإحصائية للبيانات توصل الباحث للاستنتاجات التالية:
1. البرنامج الترويحي ساهم بطريقة فعالة وإيجابية في تعلم بعض مهارات المبارزة.
2. البرنامج الترويحي يعمل على تنمية التفاعل الاجتماعي لدى (طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها) العينة قيد البحث.
3. استخدام البرنامج الترويحي بطريقة فعالة ظهرت في نتائج طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها بطريقة إيجابية في تعلم بعض مهارات المبارزة وتنمية التفاعل الاجتماعي.
4. تفوق المجموعة التجريبية التي استخدمت البرنامج الترويحي وظهر تأثيره على الفعال والإيجابي في نسبة تحسن مهارات المبارزة.
1/13 التوصيات:
بناء على ما جاء بالاستنتاجات وفي حدود عينة البحث يوصي الباحث بما يلي:
1. العمل على تعميم البرامج الترويحية لتعلم مهارات المبارزة لما حققه من فاعلية في النتائج، ولما لها من تأثير إيجابي على التفاعل الاجتماعي بين طلاب كلية التربية الرياضية.
2. التوظيف المناسب للبرامج الترويحية في تعلم طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها.
3. الاهتمام بإدخال بعض الأساليب المختلفة على العملية التعليمية وعدم الاعتماد على طريقة واحدة ومراعاة التماشي مع التحديث والتطوير التربوي..
4. تطبيق البرنامج الترويحي المقترح لرفع مستوى تعلم الطلاب مهارات المبارزة وتنمية التفاعل الاجتماعي لدى طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها.