Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظريةالتشكيل البنائي ودراسةمشكلات فاقدي الرعايةالوالدية
”دراسة ميدانية بمحافظة الإسماعيلية”
/
المؤلف
حسين، رامي محمد .
هيئة الاعداد
باحث / رامي محمد حسين
مشرف / حسين أنور جمعة
مشرف / فراج سيد فراج
مشرف / سحر حساني بريرى
الموضوع
التشكيل النيابى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
371ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
29/4/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 428

from 428

المستخلص

تستهدف الدراسة التعرف علي مدى قدرة مقولات نظرية التشكيل البنائي لدى أنتوني جيدنز في فهم وتفسير المشكلات التي تواجه فاقدي الرعاية الوالدية؟
حاولت الدراسة الإجابة عن هذه المشكلة من خلال تحقيق هدفين رئيسيين هما:
الهدف الأول:الكشف عن الأُسس النظرية والمنهجية لنظرية التشكيل البنائي عند أنتوني جيدنز (الجزء النظري).
الهدف الثاني: التحقق من قدرة نظرية التشكيل البنائي علي تفسير مشكلات فاقدي الرعاية الوالدية
ولتحقيق هذا الهدف تحاول الدراسة الإجابة علي التساؤلات الآتية بالإعتماد علي أربعة مستويات للتحقق من خلال الجزء الميداني للدراسة:
• كيف تتشكل وتتطور الممارسات الاجتماعية الخاصة بفاقدي الرعاية الوالدية عبر الزمن (التاريخ التطوري)؟
• ما طبيعة الوعي بعمليات التشكيل البنائي؟
• ما سياق الممارسات المتصلة بالمشكلات وآليات إعادة تشكيلها عبر التدخل ومدى كفاءة البنية داخل مؤسسات ودور الرعاية الاجتماعية؟
• ما طبيعة الممارسات التي يقوم بها فاقدي الرعاية الوالدية في الحياة اليومية وكيفية تشكيلها وإعادة إنتاجها في سياق المجتمع المفتوح؟
ولتحقيق أهداف الدراسة وتساؤلاتها، إتبعت الدراسة عدة إجراءات منهجية تمثلت في الإعتماد علي مدخل دراسة الحالة كأحد المداخل الكيفية التي تتناسب مع طبيعة وأهداف الدراسة للحصول علي بيانات تساعد في التحقق من مستويات التحليل الأربعة في ضوء فرضيات نظرية التشكيل البنائي، ولهذا السبب جاء الإعتماد علي مبدأ التثليث الذي يتلائم مع طبيعة الدراسة الحالية كونها تعتمد علي التحقق من أربعة مستويات حيث جاءت كل أداة لتعمل علي التحقق من مستوى محدد وإعتمدت الدراسة علي عينة من الأطفال (المشاركون في البحث).
وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج يمكن عرضها علي النحو الآتي:
أكدت نتائج الدراسة علي أن فاقدي الرعاية الوالدية يعانون من مشكلات علي عدة مستويات (اجتماعية، معرفية، هوية) كونها مشكلات متبنينة في النظام الاجتماعي ويُعاد تشكيلها فهي ليست وليدة اليوم وجاءت نتائج الدراسة كالتالي:
النتائج المرتبطة بالهدف الأول وهو الكشف عن الأسس النظرية والمنهجية لنظرية التشكيل البنائي لدى أنتوني جيدنز (الجزء النظري للدراسة):
كشفت الدراسة النظرية أن نظرية التشكيل البنائي تُمثل محاولة لإعادة صياغة موضوع علم الاجتماع حيث يؤكد جيدنز علي أننا لسنا بحاجة إلي صياغة رؤية عن البناء أو إشتقاق قواعد وقوانين يعمل في ضوءها البناء ولكن الغاية من البحث والتنظير هي فهم الطريقة التي يتشكل بها البناء أو التي تتبنين بها أفعال الأفراد وتُصاغ في هذا الشكل الذي نُسميه مجتمع.
النتائج المرتبطة بالهدف الثاني وهو التحقق من قدرة نظرية التشكيل البنائي علي تفسير مشكلات فاقدي الرعاية الوالدية (الجزء الميداني للدراسة):
1- النتائج الخاصة بمستوى التاريخ التطوري للممارسات الاجتماعية لفاقدي الرعاية الوالدية وتغيرها وبنينها عبر الزمن:
الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية يُنتجون المجتمع الخاص بهم ولكن ضمن ظروف تاريخية هي ليست من إختيارهم أي أنهم وُجدوا فيه بدون إختيار منهم، وهناك هامش غامض نسبياً بين سلوك وممارسات يمكن أن نفهم أنها مقصودة من هؤلاء الأطفال.
2- النتائج الخاصة بمستوى الوعي بعمليات التشكيل البنائي:
كشفت نتائح البحث الأمبريقي أن المكون المعرفي لدى الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية، مكون معرفي مشوه، ويُعد أحد الكوابح الذاتية الناتجة عن طبيعة التنشئة الاجتماعية والوسط الذي وُجدوا فيه وتُمثل الكوابح الذاتية عامل يعوق قدرة هؤلاء الأطفال علي الإسهام في صياغة البنية والقدرة علي تشكيل واقعهم ومن ثم ضعف قدرة هؤلاء الأطفال علي التغيير الاجتماعي.
3- مستوى سياق الممارسات المتصلة بالمشكلات وإعادة تشكيلها عبر التدخل ومدى كفاءة البنية داخل مؤسسات ودور الرعاية الاجتماعية:
كشفت نتائج الدراسة عن وجود دور للبنية الاجتماعية من خلال الإجراءات الموجودة والقوانين واللوائح في القيام بعمليات إعادة التشكيل لهؤلاء الأطفال في إطار المؤسسة من خلال وجود برامج وإستراتيجية موحدة تختص باللائحة النموذجية المنظمة للعمل بالمؤسسات الإيوائية للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية.
4- مستوى سياق الممارسات العامة في سياق المجتمع المفتوح:
كشفت نتائج التحقق من مستوى سياق الممارسات الاجتماعية عن إتجاه الأطفال فاقدي الرعاية في المجتمع المفتوح إلي خلق بيئة خاصة بهم ووجود ممارسات إنعكاسية يقومون بها كرد فعل لما يتم وصمهم به في إطار المجتمع العام.