Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالة أسماء الأعلام بين الثقافة الصينية والعربية /
المؤلف
حسن ، ريهام رفعت على .
هيئة الاعداد
باحث / ريهام رفعت على حسن
مشرف / حسن رجب
مشرف / السيد مصطفي عبيد
مشرف / وحيد السعيد
الموضوع
اللغة الصينية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
190ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/5/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة الصينية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 148

from 148

المستخلص

الاسم هو ظاهرة اجتماعية فريدة من نوعها للبشرية، وهو أيضًا جزءًا مهمًا من الثقافة الوطنية، والتي تنشأ من نتاج التواصل الاجتماعي. حيث تعد الوظيفة الاجتماعية الأساسية للأسماء، وهي جزء لا غنى عنه من التواصل الاجتماعي. شهدت الأسماء العربية والصينية الموروثة تطورًا تاريخيًا، وشكلت نظامًا ثقافيًا ذا دلالات غنية وأنماط كاملة ومناطق متقاطعة وشاملة لجميع الطبقات الاجتماعية.الأسماء العربية والصينية هي نتاج التطور السياسي والاقتصادي والثقافي والتاريخي للمجتمع البشري، وكذلك تراكم الحضارة الإنسانية، والنتيجة الحتمية لفهم الناس للمجتمع. حيث نشأ الاسم العربي والصيني في بيئات اجتماعية مختلفة، وبعد تاريخ طويل أظهر كل منهما صفاته الثقافية المختلفة واكتسب سحره التاريخي الفريد.
من خلال الدراسة التقابلية لتاريخ وثقافة الأسماء العربية والصينية، من خلال تعريف اللقب والاسم، يمكننا أن نرى الفرق بين اللغتين، حيث تشير كلمة ”اللقب” باللغة الصينية عن دلالات ثقافية فهي تنبع من رمزي الأنثى والميلاد، والذي ظهر في المجتمع الأمومي، حيث يعكس أن الأشخاص الذين يحملون نفس اللقب هم من نسل نفس الأنثى، أما الرمز الثاني فإنه نشأ مع المجتمع الأبوي حيث يشترك مع رمز آخر ليكون كلمة العشيرة، فكان الوضع حينها معقدًا ومتغيرًا، حيث كان اللقب والعشيرة في العصور القديمة مفهومين مختلفين ومرتبطين معًا. أما اللقب في اللغة العربية فهو رمز للمسمى ولا يعكس الدلالات الثقافية التي يعكسها في الصين، فهو يعكس الاسم الشائع للعائلة والذي يُطلق على جميع أفرادها حيث يُبين مدى قرابة الدم من تبع الرجال وليس النساء. يُمثل اللقب الصيني العشيرة أو مجموعة ذات علاقة دم مشتركة، فهو رمزًا للعشيرة في المجتمع، له قدسيته، فاللقب هو الشكل الخارجي الرئيسي للتعبير الذي يُمثل مفهوم العشيرة الصينية التقليدية. أما في العربية فإن اللقب ينقسم إلى أصيل وهو ما ينسب فيه الشخص إلى آبائه وجدوده، وهناك أيضًا اللقب المكتسب الذي يُلقب به الشخص لعمل أو حرفة أو عادة اتبعها، فيختلف المجتمع العربي عن المجتمع الصيني حيث يهتم العرب بأسماء الأشخاص أكثر من ألقابهم وهو ما يظهر به العربي وسط المجتمع أما الصيني فيهتمون أكثر بالألقاب.