Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي داخل وخارج الماء لتحسين النشاط الكهربائي لعضلات مرضي الشلل الدماغي/
المؤلف
عبد الرحمن، اسلام أحمد عبد العظيم
هيئة الاعداد
باحث / اسلام أحمد عبد العظيم عبد الرحمن
مشرف / حسين دري أباظة
مشرف / خالد سلام مصيلحي
مشرف / هيثم محمد أحمد
الموضوع
التربية الرياضية . التربية البدنية . التأهيل الحركي
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
98ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 119

from 119

المستخلص

تضم المجتمعات الإنسانية عادة تباينات كثيرة في قدرات أفرادها ففيها الموهوبين والأسوياء والمعاقين وقد زادة نسبة المعاقين في القرن الحالي إلي ما يزيد عن عشر البشرية ، وتمثل تلك النسبة إحدي المشكلات التي تواجه المجتمعات المختلفة لما لها من تأثير سلبي علي معدل الإنجاز في مختلف مجالات الحياة .
وتعطي الدولة للأصحاء من أبنائها نصيبا من العلم والمعرفة والاهتمام، ونجد أنها بدأت تعطي أبنائها المرضى قدر كبير من الاهتمام حتى تولد فيهم وفي غيرهم الإحساس بالانتماء للمجتمع الذي يعيشون فيه وبالتالي يشعر الفرد بالاستقرار فيعمل في جو أفضل فيؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاج وهذا ما نسعى إليه.
وتقاس صحة الأمم بمعدل وفيات أطفالها وشبابها وانتشار الأمراض ومتوسط عمر مواطنيها المتوقع، وتعرف منظمة الصحة العالمية (الصحة) بأنها ”حالة التكامل البدني والعقلي والسعادة والرفاهية الاجتماعية وليس الخلو فقط من المرض والوهن” يتضح مما سبق أن هناك ارتباطا وثيقا بين الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية، وأن سلامة صحة الفرد تشمل جميع هذه الأبعاد فهو لا يعتبر الصحة مجرد الخلو من الأمراض أو حالات العجز والقصور، وإنما يشير إلى أن هناك مستويات متفاوتة من الصحة والسعادة، كما أن هناك درجات متفاوتة من المرض تهبط به إلى أدنى المستويات، والصحة تعني لياقة البدن التامة وسلامة العقل وصحة الانفعالات العاطفية التي تجعل من الممكن أن يعيش الفرد أسمى نوع من الحياة الاجتماعية، وتتيح له فرصا عديدة لممارسة أنشطتها بنجاح.
وصحة الفرد هي معيار فاعلية التربية البدنية والأنشطة الرياضية حيث يعتبر الحفاظ على صحة الإنسان وتحسنها من المهام الرئيسة للتربية البدنية والأنشطة الرياضية ، وأشارت البحوث العلمية الحديثة إلى أن ممارسة الرياضة تزيد من التنسيق بين المخ والجسم، كما أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية والغدد الصماء والجهاز التنفسي، وأيضا تزيد من تدفق الدم للمخ وتعطل الإصابة بالزهايمر وتزيد نسبة الذكاء وتحسن القدرات العقلية، وتؤدي إلى الإقلال من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكر وسرطان القولون والرئة وترفع مستوى الثقة بالنفس.
وأشارت البحوث العلمية الحديثة إلى أن ممارسة الرياضة تزيد من التنسيق بين المخ والجسم، كما أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية والغدد الصماء والجهاز التنفسي، وأيضا تزيد من تدفق الدم للمخ وتعطل الإصابة بالزهايمر وتزيد نسبة الذكاء وتحسن القدرات العقلية، وتؤدي إلى الإقلال من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكر وسرطان القولون والرئة وترفع مستوى الثقة بالنفس.
يعتبر التأهيل من المشاكل الصحية التي تهدف إلى زيادة معدل الشفاء من الفقدان الوظيفي، القدرة على المشي، الاكتفاء الذاتي الذي يساعد المريض على استعادة الدور النفسي والاجتماعي.
ويرى كلا من محمود يحيى وإبراهيم سعد زغلول (2004م) إلى أن التمرينات التأهيلية تعتبر جزئية مكملة لخطة العلاج وتضاف إلى أي نشاط رياضي آخر بديل.
وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من مليوني نسمة يموت سنويا في العالم بسبب إجهاد العمل وسرعة إيقاع الحياة ونقص التمارين الرياضية، وجميعها أدى إلى ما يعرف بأمراض العصر الحديث وأهمها ضغط الدم وتصلب الشرايين والجلطات المخية والقلبية والفشل الكلوي والتهابات الكبد الفيروسية وغيرها.
اشار عثمان لبيب (2002م) ان الاعاقة ليست سببا للعجز‘بل هى فى كثير من الحالات حافز لمجابهة التحديات ‘ومنطلق لاستكشاف افاق قيادية وابداعية‘ فإن التراث الانسانى يحفل بشواهد مضيئة وراسخة من متحدى الاعاقة‘ اولئك الأعلام الذين استطاعو ان يحولوا ما ظن البعض انها مواقف ضعف الى مواطن قوة وابداع .
”ويشير أبو العلا أحمد عبد الفتاح ،ومحمد صبحى حسانين(1997م) إلي أن طريقة رسم المخ الكهربي ( EEG ) تستخدم لتسجيل فرق الجهد الكهربائى لقشرة المخ من خلال إمكانية التعرف على ردود الأفعال للمثيرات المختلفة سواء كانت ضوئية أو صوتية على أن يكون ترددها بمعدل من (8-30) ذبذبة / ثانية”.
ويؤكد محمد العربى شمعون (1999م) أن من أهم مميزات جهاز رسم المخ الكهربي (EEG)أنه يعد منهجا فسيولوجيا لدراسة النشاط النفسى ويعتبر موحدا دوليا معللا بذلك وحدة النوع الإنسانى ووحدة خريطة المراكز العصبية العليا وفقا لنظام دولى إعتمادا على معلومات موضوعية خاصة سعة الذبذبة بالميكروفولت وتردد الذبذبة بالسيكل.
ويذكر عبدالرحمن سيد (2011م) ان مجال الاعاقة البدنية(الجسمية) بصفة خاصة نال اهتماما بالغاً سواء من ناحية الدراسة العلمية او التقدم التكنولوجى ‘ويرجع ذلك الاهتمام الى الاقتناع المتزايد فى المجتمعات المختلفة بان المعاقين بصفة عامة وذوى الاعاقة البدنية(الجسمية) بصفة خاصة كغيرهم من افراد المجتمع العاديين لهم الحق فى الحياة وفى النمو بأقصى ما تمكنهم به قدراتهم وطاقاتهم.
وأشار حسن النواصرة (2006م) ان الاعاقة الجسمية تحدث نتيجة لمرض الشلل المخى(الدماغى) والذى يسبب خلل فى حركة الجسم او فى شكل القوام او كليهما نتيجة اصابة او اكثر فى الجهاز العصبى المركزى (المخ) يؤدى الى خلل فى كفاءة الجهازين العصبى والعضلى
واوضح اسامة رياض ، ناهد احمد(2001م) انه هناك ضرورة ملحة لوضع المعاق مهما كانت درجة اعاقته تحت تأثير برنامج تاهيلى حركى للتقليل من كل هذه المخاطر او التخلص منها كلياً،ولا يلزم ان تكون التمرينات المختارة مؤلمة او غير سارة ولكن يجب ان تكون تمرينات منظمة حتى يتثنى له ان يجنى ثمارها وتحقيق الهدف منها وهو إعادة وتاهيل اجهزة واجزاء الجسم المختلفة.
مشكلة البحث
لقد صنف علم الأمراض pathology فئة مرضي الشلل الدماغي من حيث المظاهر التي يتصف بها سواء من الجانب السلوكي أو الإعاقة الحركية بأن لديهم نشاط غير زائد مع عدم الإفراط في الحركة ، عدم التكيف والإندماج في المجتمع ، قلة الإنتباه بجانب الإضطراب والإعاقة في الحركات اليومية ، والإعاقة في التوازن وعدم التوافق العضلي العصبي ، وقصور في عنصر الدقة واضطراب حركي عام مع ضغف في القدرة علي الجلد والتحمل .
ومن هذا المنطلق اهتم الباحثون ليشملوا هذه الفئات بالعديد من الأبحاث العلاجية والتأهيلية حتى لا يتحولوا إلى فئات المعاقين بمختلف أنواعهم ويصبحوا طاقات معطلة بالإضافة للتأثير السلبي على الاقتصاد القومي .
وتتمثل مشكلة البحث في أن البرامج العلاجية تعد وسيلة أساسية ومهمة بعد الإصابة حيث تساعد المريض على تحسين ماتم فقده من القدرات البدنية والحركية نتيجة للإصابة بالشلل، هذا بالإضافة إلى حدوث قصور في وظائف بعض الأجهزة الحيوية الأخرى مثل الجهاز الدوري التنفسي نتيجة قلة الحركة .
يذكر عبدالرحمن سيد (2011م) ان الشلل الدماغى يؤدى الى عدد غير محدود من المشكلات الحركية والعصبية وتظهر على شكل تشنج او تؤثر فى الحركة او الاوضاع القوامية وما يصحبها من تشوهات فى الاطراف كما انها قد تكون مصحوبة بشلل او عدم توازن حركى بنسبة قد تصل الى 60% من الحالات .
ويرى محمد عادل (2010م) ان الشلل يؤدى الى فقدان الحركة والاستقرار والى حدوث تشوهات وتوجد درجات مختلفة من الضعف العضلى واى درجة من الضعف تؤثر على الاجزاء التى تتصل بها العضلة لإنعدام القدرة على على المحافظة على الإتساق الجيد.
ومن خلال عمل الباحث كأخصائى تأهيل حركى لمرضى الشلل الدماغى لاحظ ان هناك بعض العضلات التى تعانى من التشنج نتيجة اصابة بعض خلايا المخ بالضمور مما ادى ذلك الى ارتفاع فى النشاط الكهربى وهذا ما دعا الباحث الى التحليل فى هذا الاثر وترائى للباحث ان تطبيق التمرينات التأهيلية خارج وداخل الوسط المائى سوف يكون له اثر ايجابى فى تحسين تلك الحالات عن طريق. تأثير برنامج تأهيلى داخل وخارج الوسط المائى على تحسين النشاط الكهربى لعضلات مرضى الشلل الدماغى
اهمية البحث
تعتبر هذة الدراسة تطبيقا عمليا تهتم بوضع برنامج تأهيلى داخل وخارج الوسط المائى لتحسين النشاط الكهربى لعضلات مرضى الشلل الدماغى
البرنامج التأهيلى سوف يعمل على الاتى:
4- العمل على تحسين النشاط الكهربى لعضلات الجزء العلوى .
5- العمل على تحسين النشاط الكهربى لعضلات الجزء السفلى.
6- العمل على رفع الكفاءة الوظيفية لعضلات الجسم بصفة عامة.
هدف البحث
يهدف البحث الى التعرف على تأثير برنامج تأهيلى داخل وخارج الوسط المائى على تحسين النشاط الكهربى لعضلات مرضى الشلل الدماغى من خلال :-
3- التعرف على النشاط الكهربى لعضلات الجزء العلوى.
4- التعرف على النشاط الكهربى لعضلات الجزء السفلى.
فروض البحث
3- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى لصالح القياس البعدى فى درجة النشاط الكهربى لعضلات الجزء العلوى.
4- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى لصالح القياس البعدى فى درجة النشاط الكهربى لعضلات الجزء السفلى.
إجراءات البحث
منهج البحث
استخدم الباحث المنهج التجريبى بإستخدام تصميم القياس (القبلى، البينى، البعدى) لمجموعة تجريبية واحدة لملائمته لطبيعة هذا البحث .
مجتمع وعينة البحث
مجتمع البحث
اشتمل مجتمع البحث على اطفال الشلل الدماغى من منطقة شبرا الخيمة ومنطقة عبود والبالغ عددهم (60) طفل بمراكز(مركز رؤية- مركز بيبى كير- مركز النسر- مركز علاجى-مركز مووف) .
عينة البحث
قام الباحث بإختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وكان قوامها (10) أطفال من مرضي الشلل الدماغي بواقع (7) أطفال من مرضي الشلل الدماغي هم أفراد عينة البحث الأساسية ، وثلاثة أطفال من مرضي الشلل الدماغي هم أفراد عينة البحث الإستطلاعية من نفس مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية ومن مركز النسر.
أدوات ووسائل جمع البيانات
1- جهاز الريستاميتر.
2- ميزان طبى معاير.
3- جهاز قياس النشاط الكهربي للعضلات .
خطوات تطبيق البرنامج التأهيلى داخل وخارج الوسط المائي لمرضى الشلل الدماغي
1- الدراسة الإستطلاعية
قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية خلال الفترة من 1/ 5/2022م إلى 12/ 5/2022م على عينة قوامها ثلاثة أطفال من مرضى الشلل الدماغي من نفس مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية وذلك بغرض التأكد من ملائمة البرنامج التأهيلى داخل وخارج الوسط المائي للعينة قيد البحث .
2- دراسة البحث الأساسية
فى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الإستطلاعية قام الباحث بتطبيق دراسة البحث الأساسية على النحو التالى :
أ- القياسات القبلية
قام الباحث بإجراء القياسات القبلية لبعض المتغيرات المرتبطة بالنشاط الكهربي لعضلات مرضى الشلل الدماغي قيد البحث فى الفترة ما بين15/5/2022م إلى 17/5/2022م.
ب- تطبيق دراسة البحث الأساسية
قام الباحث بتطبيق البرنامج التأهيلى داخل وخارج الوسط المائي لمرضى الشلل الدماغي على العينة قيد البحث فى الفترة من 21/5/2022م إلى 17/9/2022م بواقع ثلاثة وحدات تأهيلية أسبوعيا أيام ( السبت ، الاثنين ، الأربعاء ) ولمدة أربعة شهور .
ج- القياسات البينية
قام الباحث بإجراء القياسات البينية لبعض المتغيرات المرتبطة بالنشاط الكهربي لعضلات مرضى الشلل الدماغي قيد البحث فى الفترة ما بين 30/7/2022م إلى 1/8/2022م.
د- القياسات البعدية
قام الباحث بإجراء القياسات البعدية لبعض المتغيرات المرتبطة بالنشاط الكهربي لعضلات مرضى الشلل الدماغي قيد البحث فى الفترة ما بين 26/9/2022م إلى 28/9/2022م.
المعالجات الإحصائية
تم معالجة البيانات إحصائيا باستخدام برنامج ” SPSS 20 ”لإيجاد مايلى :
1- المتوسط الحسابى .
2- الوسيط.
3- الانحراف المعيارى .
4- معامل الإلتواء.
5- تحليل التباين ( ف ) فى اتجاه واحد .
6- اختبار أقل فرق معنوى .
7- نسبة التحسن المطلقة % .