Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف التراث بين النابغة الذبياني والأعشى :
المؤلف
الامام، محمد عبد اللطيف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد اللطيف محمد الامام
مشرف / مدحت فوزي عبدالمعطي حسين
مناقش / عبدالمنعم أبوزيد عبدالمنعم
مناقش / أحمد عبدالرؤوف أحمد رفاعي
الموضوع
الأدب العربي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
185 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
01/01/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

”إنَّ الشعر ديوان العرب؛ فهو الذي حفظ تاريخهم، وأيامهم، ومسيرة حياتهم، ودلل على بلاغتهم، وهو على حد قول الإمام عبد القاهر: المنجم الذي تستخرج منه أصول البلاغة الذي هو معدنها، والشعر العربي هو مرآة الواقعية للحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية؛ إذ ارتبط الشعر بالحياة العامة، ”” فكانت القبائل لا يهنئون إلا بغلام يولد، أو شاعر ينبغ فيهم، أو فرس تنتج””. ويعد الشعر الجاهلي أقدم أنواع الشعر العربي، وعلي الرغم من تباعد العصور بيننا وبينه، إلا أنه يبقي نتاج شعب عريق، ووليد بيئة متميزة في لغتها، واهتماماتها وثقافتها، وعاداتها، واستطاع شعراؤه تصوير مجتمعهم وواقعهم المعيشي بكافة جوانبه، وبكل أبعاده، فكان جديرا بأن يسمي سجل الحرب، لإيضاح ثقافة الجماعة وتقاليدها وتجاربها في الحياة فهو الحافل بحكم العرب، وعلمهم ومعتقداتهم وتصوراتهم، وهو رافد أصيل من روافد الفكر والثقافة، ويمثل المنهل الأساسي لمعرفة حياة العرب، والمحيط بثقافتهم وحضارتهم، ونواحي حياتهم المختلفة من طقوس وأساطير كان لها صدي قوي في حياتهم يقول الدكتور عز الدين إسماعيل : ”” حين يذكر العرب يذكر معهم الشعر فقد كان الشعر في ذلك العصر هو فن التعبير الأول الذي بلغ حدا من النضج والاستواء، وكان متغلغلا في ضمير الإنسان العربي، مستوعبا لشتي جوانب حياتهم الروحية والوجدانية والفكرية، ومسجلا لروح عصره بكامله، حتي وصفه المتأخرون بحق أنه ديوان العرب وسجل حيلتهم ””.