Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”تأثير التدريب المتزامن (تحمل هوائي + مقاومات) على التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات”/
المؤلف
أحمد، رضوى سيد أحمد
هيئة الاعداد
باحث / رضوى سيد أحمد أحمد
مشرف / محمد سعد إسماعيل
مشرف / محمد عودة خليل
مشرف / هبة روحي أبو المعاطي
الموضوع
التـربيـة الرياضـية . الصحة الرياضية.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
106ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

مع مطلع الألفية الثالثة والتي تتميز بثورة علمية وتكنولوجية في جميع مجالات الحياة والتي آثرت المجال الرياضي وتركت به اثارا إيجابية واضحة أحدثت تطوراً هائلاً في علم التدريب الرياضي، حيث إن التدريب الرياضي يعد الأساس في تحقيق الطموح للوصول إلى المستويات العليا في كل نشاط ممارس وفي اي لعبة كانت، لذلك يجب توجيه العملية التدريبية إلى تطوير اللاعبين من الناحية البدنية والمهارية بما يتلاءم مع النشاط الممارس.
ويعتبر التدريب هو العملية الشاملة للتحسين الهادف للأداء الرياضي والذي يتحقق من خلال برنامج مخطط للإعداد والمنافسات، وهو عملية ممارسة منتظمة تتميز بالديناميكية والتغير المستمر، ولابد أن يديرها مدرب متخصص يستطيع من خلاله اللاعب والفريق تنمية وتطوير قدراتهم الكامنة.
وتعتبر فكرة التدريب المتزامن تمتد جذورها الى العلماء الروس في البحث الذي اجراه (نوفيموكوف، واوزلين) حول استخدام انظمة تدريبية متعددة للتدريب طويل المدى، ويشتمل التدريب المتزامن على العديد من القدرات الحركية مثل القوة والتحمل وتتم تنميتيها في نفس الوقت بهدف تنمية الجوانب المتعددة للياقة البدنية وتتكون هذه الطريقة على اساس ادلة تجريبية تذكر ان التكيف الذي اظهرته العناصر المختلفة في التدريب المتزامن ليست نتيجة لتجميع التأثيرات التدريبية المختلفة ولكن نتيجة تعاونية لتفاعل التأثيرات اثناء التدريب خلال مرحل التدريب.
والتدريب المتزامن هو مزج تدريبات التحمل (هوائي او لا هوائي) بتدرٌيبات القوة العضلٌية في نفس الوحدة التدريبية او بأشكال معزولة تدريبياً داخل البرنامج التدريبي (وحدة تدريبية لتدريبات مقاومة يتبعها وحدة تدريبية لتدريبات التحمل)، او (أسبوع تدريبي لتدريبات مقاومة يتبعها أسبوع تدريبي لتدريبات التحمل)، او تقسيم البرنامج كاملا وبالتساوي زمنياً بين تدريبات المقاومة وتدريبات التحمل.
والتدريب الرياضي من الوجه البيولوجية ما هو إلا عمليات إخضاع أجهزه الجسم الحيوية تحت تأثير تدريبات بدنية تؤدي إلى حدوث تغيرات فسيولوجية وموروفولوجية ينتج عنها زيادة كفاءة الجسم وقدرته على التكيف ومواجهة المتطلبات الفسيولوجية والبنائية تبعا لنوع النشاط الممارس.
والبرنامج التدريبي المخصص لتطوير اللياقة البدنية والصحية والذي يتضمن عادة (الأوكسجينية) التي تنفذ بشدة منخفضة الى متوسطة ورغم ان هذه التمرينات الهوائية شائعة الاستعمال للتخلص من الوزن الزائد وتحسين اللياقة البدنية الا انها مملة لخلوها من التنويع والترفيه والعمل الجماعي، وكما ذكر في هذا المجال (لا تعد مثل هذه التمارين الطريقة الأكثر فاعلية في تطوير الصحة، فالتمارين المتقطعة وبنفس الزمن قد تحرق المزيد من السعرات الحرارية وبالتالي صرف أكبر بالطاقة وأكسدة أكبر للشحوم).
ويعرف التركيب الجسماني على أنه نسبة وزن الشحوم في الجسم إلى الوزن الكلي للجسم ويمكن تقسيم جسم الإنسان إلى قسمين يشكلان معا الوزن الكلي للجسم وهما وزن الكتلة الأساسية، العضلات والعظام والأعضاء الداخلية ووزن الشحوم، للوصول إلى الصحة البدنية، فإنه ينبغي الحفاظ على المعدلات الصحيحة لوزن كل من الكتلة الأساسية والشحوم، وليس معرفة الوزن الكلي للجسم فقط ومن المعروف أن السمنة عبارة عن تراكم الشحوم الزائدة، ولها علاقة بعوامل الإصابة بأمراض القلب المزمنة والسكتة الدماغية والمرض السكري ويمكن تقليل هذه المخاطر يخفض نسبة الشحوم الكلية في الجسم.
وهناك عدد من التغيرات التي تقصر على الجسم من الناحية الانثروبومترية والكيميائية والوظيفية وحسب فترات العمر المختلفة (انخفاض مستوى قوة الشخص- الحد من حرية المفاصل وقلة معدل الطول) أما من ناحية اللياقة البدنية الاشخاص غير المتدربين فإن كمية الأكسحين المستقلة تكون قلية وكذلك قوة التنفس الهوائية تقل بنسبة (50%) كما تقل نسبة حمض البنيك المتولدة ومعدل ضربات القلب القصوى وكذلك كمية الدم الوارد إلى القلب أثناء التمارين الرياضية وقلة الدم التي يضخها ضربات القلب القصوى وكذلك كمية الدم الوارد إلى القلب أثناء التمارين الرياضية وقلة الدم التي يضخ ها القلب إلى باقي أنحاء الجسم.
- مشكلة البحث:
ان كل متابع لتطور المستويات الرياضية في العالم يدرك ان للتدريب الرياضي شأن عظيم في إعداد وصياغة وتطوير القدرات الإنسانية بأبعادها المختلفة من اجل تفجير أقصى ما يمكنه من قدرات وما بداخل الانسان من طاقات في اتجاه الهدف المنشود.
وأصبحت الممارسة المنتظمة للنشاط البدني ضرورة يقتضيها التقدم التقني الذي أدى إلى نقص حركة الإنسان وانعكس سلبا على صحته، ولذلك شجعت الهيئات العلمية المختصة أفراد المجتمع إلى زيادة الحركة والنشاط البدني اليومي خصوصا في ظل الشواهد العلمية المتزايدة حول فوائد الممارسة المنتظمة لهذا النوع من الأنشطة للصحة البدنية والنفسية والفسيولوجية.
وحيث ان التكوين الجسماني لدى السيدات يتمثل في نسبة الدهون والعظام والعضلات الموجودة في جسم الإنسان وتعطينا هذه النسب نظرة إجمالية عن صحة الإنسان ولياقته فيما يتصل بوزنه وعمره وحالته الصحية، وغالبا ما يتلازم الوزن مع نسبة الدهون ولكنه لا يحل إحداهما محل الآخر، ولا تعنى الزيادة في الوزن السمنة لأن الكثير من الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة عالية أوزانهم زائدة عن الحد المسموح به وذلك نتيجة للعضلات التي يكتسبونها عند ممارستهم لأي نشاط رياضي ولكن إذا كنت تعانى من نسبة دهون عالية يعنى ذلك التعرض لمخاطر صحية تبدأ بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر، ومن الصعب تحديد هذه النسب على وجه دقيق، وعلى الرغم من ذلك فإن استخدام طريقة ”قياس طيات الجلد” التي يتم فيها إتخاذ معيار خاص لقياس الدهون تحت الجلد”، وهي طريقة أقل دقة من غيرها، إلا أنها تعطى نتائج جيدة ويتراوح معدل نسبة الدهون الطبيعي في جسم الرجل ما بين 12% إلى 18% تقريبا، وفى النساء تكون أعلى قليلا حيث تتراوح ما بين 14% إلى 20%، ومع أن زيادة الدهون عن المعدل الطبيعي له مخاطر فإن قلتها عن المعدل لا ينصح به لأن الدهون لها بعض الفوائد والمزايا فتمد الإنسان بالطاقة وتحافظ على درجة حرارة جسمه.
ومن خلال عمل الباحثة في مجال التدريب الرياضي والتأهيل البدني فقد لاحظت ان نسبة كبيرة من السيدات لديهم بعض المشكلات في التكوين الجسماني نتيجة السمنة المفرطة، بالإضافة الى سرعة التعب والاجهاد لديهم مما يترتب عليه قصور ادائهن، وان ذلك يؤدى الى انخفاض ملحوظ في الكفاءة الوظيفية والفسيولوجية مما دفع الباحثة الى ايجاد حلول لتلك المشكلة ومن خلال اطلاع الباحثة على العديد من الدراسات السابقة والمراجع العلمية تواصلت الباحثة الى ايجاد انسب الحلول لهذه المشكلة عن طريق استخدام تدريبات التحمل والقوة بشكل متزامن يؤدى الى تحسين الكفاءة الفسيولوجية وتحسين التكوين الجسماني لديهم.
وعليه جاء هذا البحث في محاولة لإعداد برنامج تدريبي باستخدام التدريب المتزامن من اجل تحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات بما يتناسب وخصائص هذه المرحلة العمرية وذلك بالاعتماد على الأسس العلمية في ذلك.
- هدف البحث:
يهدف البحث الى التعرف على تأثير التدريب المتزامن (تحمل هوائي + مقاومات) على التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات.
- فروض البحث:
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في تحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات لصالح القياس البعدي.
6- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في تحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات لصالح القياس البعدي.
7- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في تحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات لصالح المجموعة التجريبية.
8- يوجد فروق في نسب التحسن بين القياسات البعدية لدي المجموعة التجريبية والضابطة ولصالح المجموعة التجريبية في تحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات.
- إجراءات البحث:
- منهج البحث:
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي بإستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة باستخدام القياس (القبلي – البعدي).
- عينة البحث:
يتمثل مجتمع البحث من الاناث البدينات المترددين على النادي الرياضي رويال جيم بالزقازيق بمحافظة الشرقية للعام (2021 – 2022م) والذي بلغ عددهم (26) سيدة والتي تتراوح اعمارهن من 18 – 25سنة، وقد تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وبلغ عددهم (25) سيدة بنسبة مئوية 96.15٪، وقد قامت الباحثة باختيار (5) سيدات لإجراء الدراسة الاستطلاعية عليهن، كما استبعدت عدد سيدة واحدة لتكرار غيابها وعدم استكمالها للاختبارات المستخدمة، وبذلك أصبحت عينة البحث الأساسية (20) سيدة، تم تقسيمها الي مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة قوام كل منهما (10) سيدات.
- وسائل وأدوات جمع البيانات:
اعتمدت الباحثة في جمع البيانات على المصادر التالية:
1- الاستمارات والمقابلات الشخصية.
2- اختبارات التكوين الجسماني.
3- القياسات الفسيولوجية.
- البرنامج التدريبي:
• عدد الأسابيع 8 أسابيع
• عدد الوحدات التدريبية 24 وحدة تدريبية
• عدد الوحدات التدريبية في الأسبوع 3 وحدات تدريبية
• زمن التطبيق في الوحدة الواحدة 90ق
• زمن التطبيق في الاسبوع 270ق
• الزمن الكلي لتطبيق البرنامج التدريبي 2160ق
• الزمن الكلي للإحماء في البرنامج التدريبي 360ق
• زمن تدريبات الاثقال في البرنامج التدريبي 480ق
• زمن التدريبات الهوائية في البرنامج التدريبي 1200ق
• الزمن الكلي للختام 120ق -240ق
- الدراسة الأساسية:
قامت الباحثة بإجراء القياس القبلي على مجموعتي البحث التجريبية والضابطة حيث تم قياس التكوين الجسماني والمتغيرات الفسيولوجية يومي الأربعاء والخميس الموفقان 29،30/6/2022م طبقا للمواصفات وشروط الأداء الخاصة بكل اختبار، بعد التأكد من تكافؤ مجموعتي البحث التجريبية والضابطة قامت الباحثة بتطبيق البرنامج التدريبي المقترح على مجموعتي البحث التجريبية والضابطة في الفترة من الأحد 3/7/2022م إلى الخميس 25/8/2022م ولمدة (8) أسابيع، وقد تم التدريب للمجموعة التجريبية باستخدام برنامج التدريب المتزامن من قبل الباحثة، أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فقد قامت الباحثة بتطبيق البرنامج المتبع معها وذلك حرصا على عزل المتغيرات التي قد تؤثر على نتائج البحث ولمدة (8) أسابيع، وذلك أيضا في نادى، ثم قامت الباحثة بإجراء القياس البعدي على المجموعتين التجريبية والضابطة في التكوين الجسماني والمتغيرات الفسيولوجية يوم الاحد 28/8/2022م إلى الثلاثاء 30/8/2022م حيث تم تطبيق نفس القياسات بنفس الاختبارات التي تم قياسها في القياس القبلي وبنفس الظروف والشروط وتم تفريغ البيانات في جداول معدة لذلك تمهيدا لمعالجتها إحصائياً.
- الأسلوب الإحصائي:
 المتوسط الحسابي * الوسيط
 الانحراف المعياري * معامل الالتواء
 معامل الارتباط * اختبــار ”ت”
 نسب التحسن
- الاستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفى حدود عينة البحث وخصائصها واستنادا إلى المعالجات الاحصائية وما أسفرت عنه نتائج البحث توصلت الباحثة إلى الاستنتاجات التالية:
5- يؤثر البرنامج التدريبي باستخدام التدريب المتزامن تأثيراً ايجابياً في تحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات.
6- يؤثر البرنامج التدريبي المتبع من جانب المدرب تأثيراً ايجابياً في تحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات.
7- زيادة فاعلية البرنامج التدريبي باستخدام التدريب المتزامن عن البرنامج التدريبي المتبع من قبل المدرب في تحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات.
8- البرنامج التدريبي باستخدام التدريب المتزامن يزيد من نسب التحسن في تحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات عن البرنامج التدريبي المتبع من قبل المدرب النادي.
- التوصيات:
في ضوء أهداف البحث ونتائجه وفى حدود العينة، توصى الباحثة بما يلي:
7- تطبيق البرنامج التدريبي باستخدام التدريب المتزامن والذي يحتوي على تدريبات الاثقال وتدريبات الاطالة والتقصير لتحسين التكوين الجسماني وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي السيدات.
8- إجراء دراسات مشابهة على عينات اخري مختلفة في السن والجنس والعدد والنشاط الرياضي الممارس.
9- يجب تشكيل تدريب المتزامن كمحتوي تدريبي هام كأحد مكونات البرنامج التدريبي للسيدات في النوادي الرياضية.
10- تعميم نتائج الدراسة الحالية على المدربين، وتوفير قيم ومرجعيات للقياسات لتقويم البرامج التدريبية والحالة التدريبية.
11- عقد دوريات صقل لمدربي النوادي الرياضية تتناول كيفية وأهمية الاختبار لوسائل التدريب في التدريب المتزامن واختبار ما يناسب الهدف الذي من أجل الدراسة، والاهتمام بالرجلين والذراعين وبخاصة في القدرة العضلية.
12- أهمية وجود سجلات متابعة لكل سيدة بالنادي الرياضي تسجل فيه المتغيرات الفسيولوجية بالإضافة الى التكوين الجسماني.