الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
1. المقدمة
تستعرض المقدمة نظام الإنتاج المختلط (محاصيل/حيوان) وهو النظام السائد فى وادى النيل ودلتاه بمصر ومن مشاكله التى تؤثر على قطاع انتاج اللبن كمية ونوعية العلف الحيوانى الناجمة عن تفتت الحيازة الزراعية.
اوضحت المقدمة أسباب اللجوء لاستخدام الحزم الغذائية الجديدة مثل سيلاج الذرة الكاملة و/أو إضافة المولاس إلى العلف الخشن منخفض الجودة. والعوامل المؤثرة على نشر الحزمة الغذائية.
2. استعراض البحوث السابقة
2.1. البحوث المرجعية السابقة استعرضت تعريف النظام المختلط ( محاصيل/ حيوان) ومميزاته وعيوبه.
2.2. وأوضحت الدراسات السابقة مشكلة الفجوة الغذائية و/ أو نقص العليقة المتزنة فى الفترات الإنتقالية بين الصيف والشتاء وأثرها على الصفات الإنتاجية والتناسلية للأبقار والجاموس.
2.3. وأشارت البحوث السابقة لأهم انواع الإبتكارات المطبقة فى مزارع الإنتاج الحيوانى مثل الحزم الفنية الغذائية ( السيلاج والمولاس)
2.4. وأخيرا يناقش هذا الفصل العلف ونظم التغذية خلال السنة والصفات التناسلية للإنتاج الحيوانى ( إنتاج اللبن الكلى- إنتاج اللبن اليومى- طول فترة الحليب- الفترة بين ولادتين) وتركيب القطيع وهيكلة القطيع وحركة القطيع (البيع والشراء وغيرها من العمليات التى تتم على القطيع) واقتصاديات المزرعة ( تسويق اللبن- هامش الربح الكلى للحيوانات) وقد لوحظ غياب دراسة تأثير اسخدام الحزم الفنية الغذائية فى محافظتى الشرقية والفيوم لمقارنتهما بالمحطات البحثية بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى وهو ما سيتم دراسته.
3. مواد وطرق الدراسة
3.1. وصف منطقة الدراسة
أجريت الدراسة في محافظتين في مصر، إحداهما في منطقة دلتا النيل (الشرقية) والأخرى في منطقة مصر الوسطى (الفيوم). تمت دراسة سجلات أربع محطات بحثية حكومية بمعدل محطتين بحثيتين حكوميتين للجاموس (محلة موسى والسرو) ومحطتين بحثيتين حكوميتين للأبقار المهجنة (القرضا وسخا).
3.2. جمع البيانات
3.2.1. المرحلة الأولى المزارعين المختارين للبيانات الأساسية
تم جمع البيانات من المزارعين في الفترة من فبراير 2019 إلى يناير 2020. ووفقا لسجلات محطات البحوث في أربع محطات بحثية حكومية إثنان لتربية الجاموس محلة موسى والسرو وإثنان لتربية الأبقار المهجنة القرضا وسخا تم فحص البيانات من 116، 78، 169 و99 سجل إنتاج ألبان فردي في محطات البحوث الحكومية محلة موسى والسرو واالقرضا وسخا على التوالي.
تم اختيار المزارعين بشكل عشوائي لإجراء المقابلات في كلتا المحافظتين. مائة مزارع ألبان مقسمون إلى خمسون مزارعاً لكل محافظة. تم أختيار المزارع تحت نظام الإنتاج المختلط (محاصيل / حيوان) حيث تمارس أنشطة تربية الحيوانات وزراعة المحاصيل في نفس المزرعة. تم الحصول على البيانات الأولية من خلال استبيانات منظمة ومقابلات شبه منظمة مع أصحاب المزارع. وقد تم جمع البيانات بمساعدة المرشدين التابعين لإدارة الزراعة في كل محافظة.
تم اختيار أصحاب الحيازات الصغيرة ضمن المناطق المدروسة باستخدام تقنية أخذ العينات العشوائية الطبقية للحصول على المستجيبين لهذه الدراسة. وقد تم اختيار العينة للتأكد من وجود عدد كاف من الأسر في كل محافظة. تم إبلاغ المزارعين بوضوح بالغرض من الدراسة لتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات الموثوقة.
3.2.2. المرحلة الثانية المزارعين المختارين لبيانات المتابعة الشهرية
خلال الفترة من يونيو 2020 إلى مايو 2021، تم استخدام مقابلة منظمة أخرى على شكل استبيان مراقبة شهري لجمع البيانات من بعض المزارعين الذين كانوا في المرحلة الأولى. وتم اختيار اثني عشر مزارعًا من أصل 50 في كل محافظة لمتابعة الأحداث المتغيرة نموذج بيانات شهرية مثل (التغذية اليومية بالكيلو جرام / الحيوان / اليوم، إنتاج الحليب بالكيلو جرام / الحيوان / اليوم، الصفات الإنجابية، عدد الحيوانات النافقة خلال مدة الدراسة).
.3.3إعداد البيانات
.3.3.1المرحلة الأولى البيانات الأساسية
وكانت مجموعة البيانات التي تم جمعها هي متوسط إنتاج المحاصيل، وحجم المزرعة، وتكلفة المحاصيل وإيراداتها، ومتوسط أعداد الماشية وتركيبات الأعلاف الحيوانية، وحجم الأسرة، ومتوسط إنتاج الحليب في مزارع الألبان. تم حساب إيرادات الحليب ناقص تكلفة التغذية. تم وضع جميع البيانات التي تم جمعها في الكمبيوتر في ورقة إكسل، ولكل مزرعة كود خاص بها. مراجعة البيانات لمعرفة أي أرقام متطرفة أو مفقودة أيضًا، ومقارنة البيانات في نفس المزرعة هل هذا منطقي أم لا. ويعد إعداد البيانات خطوة مهمة للتأكد من مطابقة جميع البيانات الموجودة في نفس المزرعة.
.3.3.2 بيانات المتابعة الشهرية للمرحلة الثانية
وقد تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات حسب تبنيهم لإستخدام الحزم الفنية الغذائية. (عدم التبني وسيلاج الذرة وسيلاج الذرة بالإضافة إلى المولاس). وقد تم تقسيمهم على أساس استجابة المربين للدراسة. تم اختيار أصحاب الحيازات الصغيرة ضمن منطقة الدراسة باستخدام تقنية أخذ العينات العشوائية الطبقية. في مراقبة البيانات المجمعة، تم إجراء المتابعة الشهرية حول كيفية تغيير بيانات المزرعة من الزيارة الحالية مع الزيارة السابقة لتسجيل الأحداث المتغيرة فقط. هذه الخطوة تجعل بيانات البحث أكثر دقة للتغلب على عدم تسجيل البيانات المكتوبة في الورقة مما يعني أنها لا تعتمد بشكل أساسي على ذاكرة المزارع.
4. النتائج والمناقشة
• تظهر النتائج أن المزارعين الأصغر سنا كانوا على استعداد لاعتماد حزم التغذية فنجد أن المتبنيين لحزمة السيلاج كان متوسط العمر والخبرة (47.51 و28.59 سنة ) والسيلاج – المولاس كان متوسط العمر والخبرة ( 38.6 و 20.10 سنة) بينما كان متوسط العمر والخبرة للمربيين التقليديين هى ( 60.35 و 43.07 سنة).
• وجد أيضا أن متبنى الحزم الفنية من أصحاب الحيازات الزراعية الكبيرة ( 85.87 و 108 قيراط) لمتبنى السيلاج والسيلاج- مولاس على التوالى. فى حين الغير متبنيين للحزم كانت المساحة المزروعة هى (47.8 قيراط).
• وجد أن نسبة الموظفين كانت أعلى في الشرقية (32.03٪)، بينما كانت نسبة المزارعين في الفيوم أعلى (76.92٪). قد يكون هذا بسبب ارتفاع معدل التعليم العالي في الشرقية (36.61 %) مقارنة بالفيوم ( 14.23 %).
• وجد أن العمالة العائلية هي الأكبر في الفيوم (86.73٪) من الشرقية (71.18٪)، في حين كانت العمالة المؤجرة أعلى في الشرقية (28.82٪) منها في الفيوم (13.27٪).
• بالنظر لمستوى التعليم فإن المربيين غير المتبنين للحزم الفنية كان نسبة الأمية ومحو الأمية ( 31.55 , 18.73 %) أعلى من المتبنيين للحزم الفنية الغذائية (سيلاج و سيلاج- مولاس).
• كميات الأعلاف المركزة وقش الأرز المستهلكة لدى قطعان جاموس المحطات كانت أعلى من تلك التى لدى صغار المربين.
• صغار المربين فى الشرقية والفيوم يستخدمون فى تغذية حيواناتهم شتاء (البرسيم كعلف أخضر) وفى الصيف يستخدمون ( الذرة السكرية – حشيشة السودان) كعلف أخضر بينما المحطات البحثية فتستخدم دريس البرسيم كبديل للعلف الأخضر فى الصيف.
• فى الفترتين الإنتقاليتين بين الصيف والشتاء (1 ,2 ) يتم استخدام السيلاج و السيلاج- مولاس وذلك لدى المربين المتبنيين للحزم وذلك لتعويض نقص الأعلاف فى تلك الفترة.
• سجل الجاموس فى محطة محلة موسى أعلى انتاج لبن يومى ((DMY وانتاج لبن كلى (TMY ) (11.43 لتر – 2556.56 لتر) عن جاموس محطة السرو( 11.03 لتر – 2445.24 لتر) يليه الشرقية ( 11.03 لتر – 2132.12 لتر) ثم الفيوم ( 8.64 لتر – 1694.44 لتر).
• الجاموس لدى صغار المربين فى الشرقية (193.13 يوم – 371.22 يوم) والفيوم ( 195.89 يوم- 385.07 يوم) انتج اللبن خلال مدة حليب (LL ) أقل و فترة بين ولادتين (CI ) أعلى على التوالى بالمقارنة بالجاموس الموجود فى محطتى محلة موسى ( 223.65 يوم – 349.88 يوم ) و السرو ( 222.21 يوم – 357.62 يوم).
• الجاموس لدى المربيين الذين يستخدمون السيلاج فى تغذية حيواناتهم كان أعلى انتاج لبن يومى (DMY ) 10.99 لتر و لبن كلى ( TMY ) 2347.13 لتر خلال مدة حليب (LL ) 213.17 يوم أطول وفترة بين ولادتين (CI ) 361.29 يوم أقل من المربيين التقليديين ( 7.46 لتر- 1461.25 لتر- 194.67 يوم – 393.64 يوم ) على التوالى.
• من المتابعة الشهرية لقطعان الجاموس وجد أن المربيين غير المتبنين (التقليديين) للحزم الفنية يحدث لهم انقطاع فى إنتاج اللبن خلال شهور (يونيو ويوليو وأغسطس).
• المربين الذين يستخدمون السيلاج والسيلاج- مولاس فى تغذية الجاموس يحتفظون بحيواناتهم حتى الموسم الخامس بينما المربيين التقليديين نجد أنهم قد يتركون حيواناتهم إلى الموسم السابع.
• هامش الربح ( (GMالإجمالي لجاموس محلة موسى (67.2 جنيها) هو الأعلى يليه السرو (62.7 جنيها) ثم الشرقية (34.2 جنيها) والفيوم (18.9 جنيها) للرأس/يوم.
• هامش الربح (GM ) الإجمالى لجاموس المربيين المستخدمين للسيلاج ( 63.29 جنيها) هو الأعلى يليه السيلاج- مولاس ( 37.22 جنيها) فأخيرا المربيين التقليديين ( 16.30 جنيها).
• نسبة التكلفة للعوائد ( BCR) كان قطيع محلة موسى ( 1.96) هو الأعلى وأقلهم كان جاموس الفيوم ( 1.43 ). أما نسبة التكلفة للعوائد لمستخدمى السيلاج ( 2.11) كانت أفضل من المربيين التقليديين (1.43).
• الأبقار الخليطة فى المحطات التجريبية الحكومية فى الشتاء والصيف تستهلك كميات كبيرة من المادة الجافة مقارنة بالقطعان لدى صغار المربين فى الشرقية والفيوم.
• الأبقار الخليطة فى الشرقية تستهلك علفاً أقل بشكل ملحوظ عن الفيوم في الفترة الانتقالية كمادة جافة ((DM.
• الأبقار الخليطة فى محطة القرضا كانت أعلى فى انتاج اللبن اليومى (DMY) و وفترة بين ولادتين (CI) ( 12.79 لتر- 358.46 يوم) على التوالى بالمقارنة بسخا ( 12.15 لتر- 368.13 يوم) والشرقية ( 12.02 لتر- 377.06 يوم ) والفيوم ( 10.91 لتر- 371.14 يوم).
• الأبقار الخليطة فى محطة سخا أعلى فى انتاج اللبن الكلى ( (TMY خلال مدة حليب ( (LL( 3807.75 لتر- 311.32 يوم) من القرضا (3756.73 لتر- 290.64 يوم) والشرقية ( 2385.9 لتر- 199.61 يوم) والفيوم (2049.06 لتر- 188.26 يوم).
• قطعان الأبقار الخليطة لدى المربيين الذين يستخدمون السيلاج أظهرت نتائج معنوية فى كل الصفات المدروسة (P<0.05) ( DMY- TMY- LL- ATMY- CI- Precedency) أعلى من تلك التى لدى المربيين التقليديين.
• خلال المتابعة الشهرية للقطعان الأربعة للأبقار الخليطة وجد أن المربيين المتبنيين للحزم الفنية الغذائية لديهم انتاج لبن طول العام وأفضل إنتاج لدى المربيين المستخدمين للسيلاج بالمقارنة بحزمة السيلاج –مولاس.
• هامش الربح (GM ) الإجمالى للأبقار الخليطة لدى المربيين المستخدمين للسيلاج ( 18.49 جنيها) هو الأعلى يليه السيلاج- مولاس ( 13.66 جنيها) فأخيرا المربيين التقليديين ( 1.52 جنيها).
• نسبة التكلفة للعوائد للأبقار الخليطة لدى مستخدمى السيلاج ( 1.32) كانت أفضل من المربيين التقليديين (1.04).
5. الخلاصة
في مصر، هناك نقص في المواد العلفية، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار في الإنتاج الحيواني والتكاثر خاصة في الفترات الانتقالية بين الصيف والشتاء. حزم التغذية التقنية هي حل جيد ومتاح ورخيص مع قيمة غذائية واقتصادية عالية. لذا أوصينا بضرورة التعاون بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية لمزيد من النشر والتوعية والمتابعة لاستخدام الحزم الفنية الغذائية.