الفهرس 
تأويلات أبي مسلم لآيات العقيدةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 274 |  |  |
| | | from | 274 | | |
المستخلص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وبعد:
نزل القرآن العظيم بلغة العرب، وتمتاز الكلمات والأساليب العربية باتساع معانيها. وهذا يدفع العقل إلى التأمل والصبر في فهم النص القرآني، واستقراء تفاصيله، والتطلع إلى ما خفي وراء هذه التفاصيل.
ومن هنا أصبحت ظاهرة التفسير ضرورية في التعامل مع النص القرآني الكريم.
وتتأكد ضرورة التفسير عند شدة التجديد. والتفسير من أهم وسائله وأدواته. ولا تجديد بدون تفسير.
بل التحريف وقع ولا وقع بسبب التأويل؛ ولكن بسبب التفسير الذي يخلو من أدواته وضوابطه.
ومن هنا يعلم أن علماء المعتزلة - الذين اعتمدوا على حكم التفسير في التعامل مع نصوص القرآن خاصة، ونصوص الشريعة وعلومها عامة - لا يحكمون على أحد. من أعيانهم إلا بعد النظر في التفاسير التي عالجها، والحكم عليها وفق المعايير العلمية الصحيحة وضوابط التفسير.
ولذلك كان اختياري بعد الاستخارة من الله عز وجل ثم استشارة أساتذتي الكرام في موضوع: (تفاسير أبي مسلم الأصفهاني لآيات القرآن الكريم دراسة نقدية تحليلية مقارنة).
كانت تفسيرات أبي مسلم الأصفهاني لآيات القرآن الكريم من أهم معالم التفسير عند المعتزلة، وذلك لتقدم أبي مسلم زماناً ومكانة بين المعتزلة، ولتأثيره الكبير. تفسيرات على الساحة العلمية بشكل عام وعلى المفسرين بشكل خاص.
وقد اشتمل البحث على: مقدمة، وتمهيد، ثم أربعة فصول، وخاتمة.
والمقدمة بعنوان: مقدمة في مفهوم التفسير وخلاصة لأبي مسلم الأصفهاني.
الفصل الأول: تفسيرات أبي مسلم لآيات العقيدة.
ويشمل: تفسيرات أبي مسلم لآيات الأسماء والصفات، وآيات القدر، والملائكة، والمرسلين، وتفسيرات أبو مسلم لآيات الموت واليوم الآخر.
الفصل الثاني: رأي أبي مسلم في الحروف الزائدة، وتفسيره للحروف المقطعة وآيات الناسخة، وموقفه من مسألة النسخ.
ويشتمل على: موقف أبي مسلم من الحروف الزائدة، وتفسيره للحروف المقطوعة في القرآن الكريم، وتفسيرات أبي مسلم لآيات النسخ، وموقفه من مسألة النسخ.