Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نقد الشعر عند أحمد درويش
بين التنظير والتطبيق
/
المؤلف
نصر، حمادة عنتر محمد .
هيئة الاعداد
باحث / حمادة عنتر محمد نصر
مشرف / عبد الرحيم الكردي
مشرف / عبد الحفيظ محمد حسن
مشرف / عبد الباسط عميرة
الموضوع
الشع عند احمد درويش.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
350ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
14/6/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 373

from 373

المستخلص

اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِيْنَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وآلِهِ أَجْمَعِيْنَ.
أَمَّا بَعْدُ!فإنَّ الشِّعْرمن أقدم الفنون الأدبية التي عرفها الإنسان وحاول أن يعبِّر من خلال تجاربه وأحاسيسه ومشاعره نحو كل ما يحيط به، فهو ديوان العرب، وسِجِلّ حياتهم، والشُّعَرَاء هم أصحاب التعبير والرأي على مرّ العصور.
وقد انبرى نقاد الحركة الشِّعْرية منذ الأزل، على وضع ضوابط ومقاييس لقراءة الشِّعْر ونظمه، ولكنهم وقفوا عاجزين أمام ذلك، لأنهم صدموا بعوائق حالت بينهم وبين وضعهم الإطار المحدد لقوله، هذا وإنَّ المتتبع للحركة النقدية القديمة، يجد نفسه -حينما يتصفح كُتُب النقد الأولى- أمام وجهات نظرمختلفة تنم عن وعي بمدى صعوبة مسؤولية تعريفه وتحديده، وإن أجمع جلهم على أنَّه صناعة مرتبطة بالوزن والقافية، إلا أنَّ هذه التعاريف لا تعتبر نهائية نظرًا لما يتميز به الشِّعْر من ليونة وانطلاق، من جهة، ولما يتميز به الشاعر من جهة ثانية. وهذه التعاريف والتنظيرات تلاطمت في بحر الشِّعْر؛ فمنهم من ربطه بالسحر،ومنهم من ربطه بالأخلاق والدين، وآخر ربطه بالخمرة والمرأة والحب وفي جانب آخر بالصدق والثورةوالصفاء، ولكن العالم الأوسع الذي حمله، هو عالم الخيال،فانبنت صوره ورؤاه كلها على صور شعرية أقيمت على المجاز والرمز والاستعارة والتشبيه.
أمَّا الشِّعْر كما ورد في كتاب نظرية الأدب لرينيه ويليك وأستن وارين: ”فينحصر في قيمتي الممتع والمفيد؛ فالشِّعْر عذب مفید، ويجب الجمع بين الصفتين”. وفي هذا التعريف تبيان لقيمتين: الإمتاع وتختص به النفس، والإفادة وهي للعقل( ).
ولا يمكن التوصل إلى مفهوم جامع مانعللشعر، لاتصاله بجميع جوانب الحياة المعقدة ولاتصاله أيضًا بالإبداع، ولذلك يظل مفتوحا على الزيادة والنقصان.
والشِّعْرية علمٌ موضوعه الشِّعْر، وكلمة الشِّعْر كان لها في العصر الكلاسيكي معنى لا غموض فيه؛ كانت تعني جنسًا أدبيًّا هو القصيدة التي تتميّز بدورها باستخدامها للأبيات، لكن اليوم -وعلى الأقل عند جمهور المثقفين- أخذت الكلمة معنى أكثر اتساعًا على أثر تطور يبدو أنَّه بدأ مع الرومانتيكية، ويمكن تحليله بصفة عامة على الطريقة الآتية: بدأ المصطلح أولًا يتحول من السبب إلى الفعل،ومن الموضوع إلى الذات، هكذا أصبحت كلمة الشِّعْر تعني التأثير الجمالي الخاص الذي تحدثه القصيدة.
ومن هنا أصبح شائعًا أن نتحدث عن المشاعر أو الانفعالات الشِّعْرية. بعد هذا ومن خلال تردد استخدام هذه المصطلحات. أصبحت كلمة الشِّعْر تطلق على كل موضوع يعالج بطريقة فنية راقية ويمكن أن يثير هذا اللون من المشاعر، أطلق أولًا في الفنون: شعر الموسيقي،وشعر الرسم.. إلخ. ثم على الأشياء الطبيعية، كتب فاليري Valery: نحن نقول عن مشهد طبيعيّ: إنَّه شعريّ، ونقول ذلك أيضًا عن بعض مواقف الحياة، وأحيانًا تقول عن شخص ما إنَّه شعريّ. ولم يتوقف المصطلح عن الاتساع منذ تلك اللحظة، وهو يغطي اليوم لونًا خاصًا من ألوان المعرفة بل بُعدًا من أبعاد الوجود.
ولا نريد أن نعترض على الاستخدام المعاصر لكلمة الشِّعْر، ولا نعتقد أنَّ الظاهرة الشِّعْرية محصورة داخل حدود الأدب، وأنَّه من غير الجائز البحث عن مسبباتها في مظاهر الطبيعة أو مواقف الحياة، بل إن من الممكن تمامًا معالجة شعرية عامة يمكن تلمس أسبابها المشتركة في كل الموضوعات الفنية أو الطبيعية التي يمكن أن تثير انفعالات شعرية( ).
والشِّعْرية كانت ولا تزال حلم النقاد في إقامة نظرية للأدب أو علم الأدب-كما يسميه البعض- تبحث في الخصائص النوعية للأدب، وتسعى إلى فصل خطاب الأدب عن غيره من أنواع الخطاب. والتفكير في الأدب- كما يقول النقاد - يولد مع الأدب، ومن هنا فهو لم ينقطع منذ أن أرسى دعائمه ووضع لبنته الأولى أرسطو في مؤلفه: فن الشِّعْر، مرورًا بمختلف الأفكار والنظريات التي تطمح كلها إلى هدف واحد هو: الإجابة عن سؤال الأدب. ومن هنا تعددت الشِّعْريات وتباينت اتجاهاتها وأصبحنا نواجه إرثًا معرفيًا كبيرًا امتد عبر الحقب والسنين.
ولم يعد مصطلح الشِّعْرية مرتبطًا بجنس الشِّعْر وحده؛ فقد اتسعت دلالة المصطلح، وعاد به النقاد إلى أصله الأرسطي، حيث أصبح يشمل أجناس الأدب كافة أو الكتابة الأدبية بشكل عام، بل إنَّه خرج لملاحقة قوانين الإبداع. وأينما اتجهنا تردد هذا المصطلح سواء تحت هذا الاسم أو تحت اسم آخر كالأدبية أو الإنشائية أو غيرها من المصطلحات. ومن هنا أصبحنا نقرأ: شعرية السرد، شعرية القصة، شعرية السيرة، شعرية السينما،وغيرها. بل إنَّ المصطلح ارتبط أحيانًا أخرىبالكُتَّاب والمبدعين: شعرية دوستويفسكي، شعرية مالارميه.
ولا شك أنَّنظرية الشِّعْر التي كانت من أكثر النظريات التي حظيت بجانب كبير من نشاط النقد والإبداع معًا -على الأقل في النصف الأول من القرن العشرين– لاتزال تشهد مزيدًا من هذا النشاط، وتشهد في إطاره قفزات من التطور تبدو الصلة فيها أحيانًا واضحة بين بعض حلقاتها، وتغمض هذه الصلة أو تختفي في حلقات أخرى، بما يعود أثره على ملامح النظرية التي يسعى كل أدبحي نامٍ إلى صياغتها من خلال مبدعيه وناقديه وقارئيه معًا. وربما كانت العودة إلى مناقشة جوانب من إبداع الرواد واحدة من الوسائل التي تعين على الوصول إلى الهدف الذي أشرنا إليه من خلال محاولة الفهم والاكتشاف، ومراجعة مقولات استقرت في الأذهان وكادت أن تصبح من كلاسيكيات النظرية الأدبية عند قراء الأدب العربي الحديث، مع أنَّها في حاجة إلى المزيد من التأمل والمناقشة( ).
ويعد الإبداع من أكثر الموضوعات المطروحة للتناول دقة وحيوية. وعلى صعيد حيويّة الإبداع،فإنَّ الفاعلية الإبداعية تستدعي فعاليات جمة،وتساؤلات كثيرة،غايتها أن يستقيم العمل الإبداعي،ويأخذ حيزه في الوجود والجودة معًا.ومن هنا، صار الإبداع يستأهل توقف النقد معه طويلًا، فقد أضحت فعاليتا النقد والإبداع متلازمتين فكل منهما تستدعي الأخرى، في جدلية دائمة، واستمرارية نشطة. وكيف لا، والإبداع في أبسط تعريف له: التمرد على القواعد القائمة بهدف التفرد، والتفرد هنا يرتبط بكل تصور جماليّ( ). ويقتضي تأسيسًا نقديًا جديدًا، لا على أساس طرح القوانين، إنّما على أساس محصلة الموجود، التي تلغي القديم المنصوص عليه بمدونة نقدية محددة المعالم سلفًا، ثم تقيم منظومة نقدية جديدة، تستطيع التحاور مع إنتاج الخلق الفنيّالأدبيّ.
وليس في ذلك فرض أو تعسف، بقدر ما يحمل سمة إعادة صناعة الذات النقدية، التي تعجز عن استكناه النصوص الإبداعية الفذة، والتي تقيم كيانها بموجب مبدأ الخلق المنفرد، الذي يقضي بـإنشاء وجود جديد من أشياء سابقة في الوجود.
وعلى مر العصور كان هناك جدل حول تحديد مفهوم الشِّعْرومن ثم الاختلاف حول تحديد مفهومٍ محدد لنقد الشِّعْر، وتوقف ذلك على سمات كل عصر؛ فهناك تطور لمفهوم نقد الشِّعْر، واختلاف الرؤى النقدية لكل ناقد.
وإذا كانالنقد ارتبط في نشأته وتطوره بالفلسفة عند اليونان، وصار منهجًا منمناهجها، وفرعًا من فروعها، وتطور هذا الارتباط وازداد تأصلًا مع مرور العصور، مرتبطًابعلوم الجمال وغيره من العلوم الأخرى التي ظهرت مؤخرًا في عصرنا الحديث( ).
فإنَّالنقد العربي قد ارتبط بالأدب منذنشأته، ولا يخفى علينا المقدار الهائل الذي تركه لنا الشعراء والأدباء من دواوين ونفائس أدبية،ثمينة الجوهر، وذخائر وكنوز من الشِّعْر والنثر عبر العصور الأدبية،وإنَّ هذا الارتباط بين النقد والأدب في ولادته ونشأته، ثمتطور الإنتاج الأدبي، إلى أن بلغ أرقى المضامين الأدبية، يحتم على النقد بحكم هذا الارتباط،أن يساير ذلك التطور ليتطور هو أيضًا، بل وفي تطور مستمر معه، ليصل إلى الدرجاتالقصوى للمقاييس النقدية، بل وعلى درجة واحدة من تطور النتاج الأدبي، فكلاهما في تطورورقي معًا، وإذا كان جوهر النقد الأدبي ومضمونهيقوم على كشف جوانب النضجوالكمال الفنيّ للأسلوب الأدبي ونتاجه، فإن مهمته تنحصر في التعرض لتلك الآثار الأدبيةلتوضيح جيدها من رديئهاعن طريق التحليل والتعليل، واضعًا الأحكام العامة عليها، بل إنَّ تطوره لم يكن مسايرًا لتطور الأدب فقط وإن كان هذا في نشأته، إنَّما كانت رحلته خلال مسيرةحياته قد شهدت تطورًا، لتطور الحياة الاجتماعية والعلمية والثقافية، ليترك مفاهيم كثيرة توافقكل عصر وطبيعته، ومتغيراته الثقافية والفكرية والعلمية، ومكوناته الاجتماعية.
والنقد الأدبي مرحلة من مراحل الإبداع الفني، الذي يمثل ظاهرة ثقافية، وحراكًا علميًا، يدل على رقي العقل الإنساني وتقدمه، كما أنَّه يمثل تراث الأمة المعرفيّ، والعرب كغيرهم من الأمم التي تركت بصمات في هذا الميدان العلمي، فالنقاد العرب الأوائل كانت لهم اليد الطولى في هذا المجال العلميّ، من خلال ما تركوه من كتب وذخائر وكنوز، من بين هذه المؤلفات: الكتب النقدية. التي تعد أصولا لقواعد النقد الأدبي ومناهجه، وشاهدًا لهم على مر العصور والحقب، على سلامة عقولهم الفذة. نذكر من هؤلاء النقاد والأدباء، الذين أسسوا تلك اللبنات الأولى لقواعد النقد: قدامة بن جعفر، حين وضع كتابين في هذا المجال، وأطلق عليهما نقد الشِّعْر، ونقد النثر. والحسن بن بشر بن يحيى الآمديّ، في كتابيه: معاني شعر البحتري، والموازنة بين أبي تمام والبحتري. وعبد القاهر الجرجاني، عندما وضع: أسرار البلاغة، ودلائل الإعجاز. وابن رشيق القيرواني في مؤلفه الموسوم: العمدة في صناعة الشِّعْر ونقده. وغيرهم من النقاد الكثيرين ممن كان لهم الفضل في وضع جذور النقد وقواعده. وهكذا استمر التأليف النقدي عبر العصور المختلفة، فَخَلَفَ نتاجًا نقديًّا ضخمًا، استمر حتى العصر الحالي.
ولمَّا كان للشعر أهمية كبريفي الأدب، آثرتُ أن يكون موضوع بحثي مُتعلَّقًا بالنقد الشِّعْريّ بين التنظير والتطبيق عند ناقدٍ كبيرٍ، هو: أحمد درويش، من خلال دراسة كُتبه ونتاجه النقديّ الشِّعْريّ، والمقاربة بين النظرية والتطبيق، فجاء هذا البحث تحت عنوان:”نقد الشِّعْر عند أحمد درويش بين التنظير والتطبيق”.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تحاول إلقاء الضوء على واحدٍ من أهم نقاد العصر الحالي. فثماره في مجال النقد الأدبي كثيرة ومتنوعة وفريدة من نوعها. يرمي لنظرية نقدية، تحاول الدراسة الكشف عن بعض جوانبها خاصة في مجال الشِّعْر. وكيف أنَّه لم يتوقف عند مرحلة التنظير فقط بل تعداها إلى مرحلة التطبيق، ورغم هذا لم نجد بحثًا متفردًا يقوم بدراسة نقد الشِّعْر عند أحمد درويش بين التنظير والتطبيق. وكشف الجوانب المختلفة لشخصيته: بين كونه ناقدًا وشاعرًا ومترجمًا، وكيف استطاع توظيف كل ذلك في نظريته الشِّعْرية.
فيحاول الباحث التأسيس لنظرية شعرية نقدية مع تطبيقاتها لدىناقدٍ جدير بذلك، هو أحمد درويش.
وكان من أسباب اختياري موضوع: ”نقد الشِّعْر عند أحمد درويش بين التنظير والتطبيق”، ما يلي:
تدهور الشِّعْر المعاصر –من وجهة نظر الباحث- وضعف بل وانعدام الجوانب الفنية والاهتمام بالموضوعات – إن وجدت – على حساب الشكل الجماليّ والفنيّ للقصيدة، وترك الساحة خاوية من جيل من الشعراء يضاهي العصور السابقة عليه. مع عزوف باحثي التخصص عن دراسة الشِّعْر والاهتمام بجانب واحد للإبداع وهو:الرواية- على أنَّ هذا عصر الرواية - ولمَّا كان فن الشِّعْر الرمز المميز للتراث العربي، كونه يعرض حياة الشاعر العربي اليومية، متأثرًا بمجريات الحياة وتقدم الزمن، فقد تطور وطرأت عليه العديد من التغيرات التي جعلت من مساحة الدراسة لهذا الفن أوسع وأشمل، فكان لابد من تحديد نظرية من جانب النقاد لهذا الفن.
كل هذا دفعني لاختيارهذا الموضوع -ولم يكن اختياري له عشوائيًّا - إنَّما كان لهذا الاختيار مبرراته الموضوعية، أبرزها اهتمامه الشديد بنقد الشِّعْر بعامة والشِّعْر المعاصر على وجه الخصوص؛ فهو مهموم بالقصيدة المعاصرة وظواهرها وقضاياها الفنية وتغلب عليه رغبة ملحة في الوصول إلى قواعد ومعايير ينبغي الاهتداء بها في التقييم؛ فالشِّعْر الجيد-وفق منظوره- هو:”ما يستحق المعاناة في قراءاته حتى نصل إلى تذوق المتعة الفنية فيه”( )؛ فكل عصر له رجاله الذينيهتمون بالإبداع وهو أحدهم.إضافة لكونه أحد النقاد المعاصرين البارزين في مجال نقد الشِّعْر، الذين قدَّموا نموذجًا نقديًّا فريدًا فيمجال نقد الشِّعْر من خلال كُتب عدة ونِتاج مختلف.
أمَّا بالنسبة للدراسات السابقة، فلا توجد دراسات سابقة تناولت أعمال الناقد أحمد درويش – على حد علم الباحث–بوصفها مادة رئيسة، وإنَّما وجدت بعض الأبحاث العلمية بمؤتمر تحت عنـوان ”أحمد درويش ـ رحلتا النقد والإبداع”. أقامه فرع ثقافة حلوان التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وجُمعت في كتاب واحد بعنوان: المؤتمر الأدبي الثاني، ومن هذه الأبحاث:
1-(منهج أحمد درويش في نقد الشِّعْر المعاصر)، للدكتور: أحمد محمد فؤاد،ناقش منهج أحمد درويشفي نقد الشِّعْرالمعاصر، ورؤيته لبعضالقضايا المتصلة بالقصيدة المعاصرة فقط.
2-(قراءة في ديوان أفئدة الطير للشاعر الدكتور أحمد درويش)، للدكتور: أمجد ريان. تناول بعض القضايا التي يعالجها الديوان مع التركيز على سمات الشاعر وشعره من خلال ديوانه.
3-(سحر القصّ في لغة أحمد درويش النثرية والشِّعْرية)، للدكتور: حسن البنداري. تناول بالدراسة قصيدة واحدة، هي: ”موعد العاشق الأشل” من ديوان أفئدة الطير، ليبرز روح القص في لغته النثرية ولغتهالشِّعْرية.
4-(هذا الحوار الحميم، بين جاك بريفير، وأحمد درويش)، للدكتور: محمد زكريا عناني. تناول قضية ترجمة الشِّعْر من خلال ترجمة أحمد درويش والتطبيق على الشاعر الفرنسي جاك بريفير.
5-(التوجه العلمي في قراءة الشِّعْر عند أحمد درويش)، للدكتور:سعد أبو الرضا. بيَّن فيه محاولة الناقد الإفادة من العلم وموضوعيته ومناهجه فيما يقوم به من نقد أدبي للشعر، والتسلح بكثير من وسائل هذا العلم في النظر إلى النص الأدبي.
6-(إطلالة في متعة تذوق الشِّعْر)، تناول بالبحث أحد مؤلفات أحمد درويش وهو متعة تذوق الشِّعْر.
7-(قراءة في كتاب الكلمة والمجهر)، تناول بالبحث والعرض لأحد مؤلفات أحمد درويش وهو الكلمة والمجهر.
8-(قراءة نقدية في لوحات أحمد درويش السردية)، للدكتور: عبدالرحيم الكردي.تناول بالنقد والتحليل الأعمال النقدية الخاصة بالسرد عند أحمد درويش.
9-(اللغة بين ثقافة العلم وعلم الثقافة في عالم أحمد درويش)، تناول بالبحث في بيان اللغة عند أحمد درويش والبحث في كُتبه التي تناولت هذا الجانب.
10-(قراءة الثقافيّ والجماليّ في غزلية أحمد درويش (تنويعات على لحن القمر)، للدكتور: محمد عبد المطلب. ويتناول بالنقد والتحليل لجانب من جوانب منهج أحمد درويش من خلال غزليته: ”تنويعات على لحن القمر”.
11-(الأصالة والمعاصرة، المنهج النقدي في قراءة السرديات)، لدكتور: محمد علي سلامة. ويبحث في منهج أحمد درويش النقديّ لأعماله السردية بين الأصالة والمعاصرة.