Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدامات المرأة المصرية لموقع الإنستجرام والإشباعات المتحققة منه :
المؤلف
العشماوي، ميادة أحمد بهاء الدين إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / ميادة أحمد بهاء الدين إبراهيم العشماوي
مشرف / حسن أحمد الخولي
مشرف / وائل إسماعيل عبد الباري
مناقش / نرمين نبيل الأزرق
مناقش / نجوي عبد المنعم قاسم
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
221ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

مُلخص الدِّراسة
المقدمة:
يُعد ”الإنستجرام” من أكثر وسائل التَّواصُل الاجتماعي انتشارًا واستخدامًا تحديدًا عند الإناث باعتباره يركز على الجانب البصري المُبهر في طرح المحتوى، أي إنه يعتمد على الصُّوَر فقط بنسبة عالية جدًّا على عكس منصات أخرى، والتي تعتمد على التنوع في المحتوى، تركز الدِّراسة الحالية على التعرف على أسباب ودوافع استخدام المرأة المصريَّة لـ”الإنستجرام” والإشباعات المتحققة منه.
مشكلة الدِّراسة
تتحدد مشكلة الدِّراسة في التعرف على استخدامات المرأة المصريَّة لموقع ”الإنستجرام”، إضافة لمعرفة دوافع المرأة المصريَّة لاستخدام هذا الموقع والإشباعات المتحققة منه لتلبية احتياجاتها في الحصول على المعلومات والمعرفة والترفيه لكي تتمكن من إشباع احتياجاتها، ومن هنا تكمن مشكلة الدِّراسة في التعرف على استخدامات المرأة المصريَّة لموقع ”الإنستجرام” والإشباعات المتحققة منها.
أهمية الدِّراسة:
تتضح أهمية الدِّراسة على المُستوى النظري والتطبيقي على النحو التالي:
الأهمية النظرية:
• من خلال الاطلاع على الدِّراسات السابقة يلاحظ بشكل عام اهتمام الدِّراسات العربية بمجال التَّواصُل الاجتماعي، مما يجعله مجالًا خصبًا للدِّراسة، محاولة إثراء التراث النظري في الكشف عن دوافع استخدام المرأة المصريَّة لموقع ”الإنستجرام” والإشباعات المتحققة منه.
• فتح المجال لإجراء عديد من الدِّراسات التي تتناول موضوعات مشابهة بصورة عملية وإضافة مزيد من المتغيرات المؤثرة (النوع، العمر والمُستوى التعليمي).
• تناول أحد الموضوعات الحديثة نسبيًّا في مجال الدِّراسات الإعلامية.
الأهمية العملية:
• اهتمام الدِّراسة بشريحة أساسية ومهمة من شرائح المجتمع، وهي المرأة المصريَّة التي لا يمكن التغاضي عن دورها في استخدام مواقع التَّواصُل الاجتماعي، فمن خلال هذه الدِّراسة يمكننا التعرف على الاستخدامات والإشباعات التي تحققها المرأة من استخدامها لـ”الإنستجرام”، وذلك من خلال الدِّراسة الميدانية.
• استخدام الدِّراسة الحالية لمدخل الاستخدامات والإشباعات الذي ينظر إلى المرأة باعتبارها عنصرًا إيجابيًّا في التعرض لوسائل الإعلام، إضافة إلى قدراتهم على الاختيار والسيطرة على المضمون المقدم في مواقع التَّواصُل الاجتماعي.
الإطار المنهجي للدِّراسة:
نوع الدِّراسة
تُعد هذه الدِّراسة من الدِّراسات الوصفية التي تهتم برصد الظاهرة الإعلامية ووصف العلاقات السببية لأغراض التعرف على أسباب حدوث الظاهرة والعوامل المؤثرة فيها واكتشاف الحقائق المرتبطة بها وتعميمها، فهي تستهدف وصفًا لموضوع معين كما هو في الواقع الحالي من حيث الخصائص العامة والتفصيلية للموضوع بما فيه من متغيرات وعناصر وعلاقات ومؤثرات، وتعتمد الدِّراسة الوصفية الراهنة على وصف ظاهرة استخدام المرأة المصريَّة لموقع ”الإنستجرام” والإشباعات المتحققة منه.
منهج الدِّراسة:
تعتمد الدِّراسة على منهج المسح الإعلامي، فهو من أنسب المناهج العلمية التي تناسب الدِّراسات الوصفية والدِّراسات المتعلقة بالجمهور التي تستهدف أنماط سلوك الجمهور في استخدام وسائل الاتصال المختلفة، لقدرته على معرفة مُعدَّل استخدام المرأة المصريَّة لـ”الإنستجرام” والدوافع والإشباعات المتحققة منه.
عيِّنة الدِّراسة:
وفقًا لأهداف الدِّراسة تنقسم العيِّنة إلى:
الاستبانة الإلكترونية سوف تطبق هذه الدِّراسة على عيِّنة عمدية من مجتمع الدِّراسة، وهي التي يتم اختيارها بناءً على اختيارات معينة يحددها الباحث، حيث يختار الباحث العيِّنة التي يرى أنها تعطي صورة صحيحة للمجتمع الذي يدرسه. أجريت الدِّراسة على عيِّنة عمدية من النساء المصريات مُستخدمين موقع ”الإنستجرام” في محاولة لتقديم صورة دقيقة عن واقع استخدامهنَّ لموقع ”الإنستجرام” والإشباعات المتحققة لهن، وقد بلغ حجم العيِّنة 300 مفردة من النساء المصريات من مُستخدمات موقع ”الإنستجرام”، والتي تتراوح أعمارهن بين 18 عامًا و50 عامًا.
المقابلة:
وذلك من خلال القيام بعديد من اللقاءات مع مُستخدمات ”الإنستجرام”، للإجابة عن مجموعة من الأسئلة المفتوحة، وقامت الباحثة بإجراء هذه المقابلات مع (7) من مُستخدمات ”الإنستجرام”.
أهداف الدِّراسة
تهدف الدِّراسة إلى تحقيق هدف رئيسي، وهو الكشف عن استخدامات المرأة المصريَّة لموقع ”الإنستجرام” والإشباعات المتحققة منه، وذلك من خلال عدة أهداف فرعية:
- التعرف على مُعدَّل التعرض لـ”الإنستجرام”.
- رصد استخدامات المرأة المصريَّة لـ”الإنستجرام”.
- التعرف على الإشباعات المتحققة للمرأة المصريَّة عيِّنة الدِّراسة من خلال استخدامها لـ”الإنستجرام”.
- الكشف عن دوافع تعرض المرأة المصريَّة لـ”الإنستجرام”.
الإطار النظري للدِّراسة:
سعيًا إلى تحقيق أهداف الدِّراسة، فقد تم الاعتماد على نظريتين، وهما نظرية مدخل الاستخدامات والإشباعات ونظرية التفاعلية الرمزية.
وقد توصلت الدِّراسة إلى عديد من النتائج أهمها:
1. غالبية المبحوثات يستخدمن ”الإنستجرام” يوميًّا بنسبة 64.6%، يليها 15.7% من يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، ثم 10.7% يوم واحد فقط، ثم 9% من أربعة لخمسة أيام في الأسبوع.
2. إن معظم المبحوثات يستخدمن ”الإنستجرام” من ساعة إلى أقل من ثلاث ساعات باليوم بنسبة 36.7%، يليها ثلاث ساعات فأكثر بنسبة 33%، ثم أقل من ساعة بنسبة 30.3%.
3. إن غالبية المبحوثات يستخدمن ”الإنستجرام” منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بنسبة 69.6%، تليها نسبة 19.7% للمبحوثات اللاتي يستخدمن ”الإنستجرام” من سنة إلى أقل من ثلاث سنوات، أما باقي المبحوثات يستخدمن ”الإنستجرام” منذ أقل من سنة بنسبة 10.7%.
4. إن المبحوثات يستخدمن ”الإنستجرام” أربع مرَّات فأكثر بنسبة 35.7%، تليها من مرتين لأربع مرَّات بنسبة 29.3%، تليها مرتين بنسبة 18.3%، ثم مرة واحدة بنسبة 16.7%.
5. يتضح أن غالبية المبحوثات يستخدمن ”الإنستجرام” للتواصل مع الأصدقاء بنسبة 74.3%، يليهم العائلة بنسبة 52.3%، ثم البلوجرز والإنفلونسرز 48.7%، ثم الزملاء بنسبة 21%، وآخرهم أشخاص جدد بنسبة 12.3%.
6. إن غالبية المبحوثات يستخدمن حسابًا واحدًا بنسبة 81.7%، و14% لديهن حسابان، ثم ثلاثة أو أكثر بنسبة 4.3%.
7. إن غالبية المبحوثات يمتلكن حسابًا خاصًّا على ”الإنستجرام” بنسبة 71%، يليها حساب عام بنسبة 29%. ونستنتج مما سبق أن غالبية عيِّنة الدِّراسة حريصة على الحفاظ على الخصوصية في ”الإنستجرام”، وذلك خوفًا من القرصنة وللابتعاد عن المتطفلين.
8. ومن حيث الأنشطة الأكثر استخدامًا جاءت مشاهدة الصُّوَر التي يضعها الآخرون في حساباتهم بمُتوسِّط حسابي 3.23 ووزن نسبي 80.8%، يليها مشاهدة الستوري التي يضعها الآخرون في حساباتهم بمُتوسِّط حسابي 3.16 ووزن نسبي 78.9%، وتهتم بعض المبحوثات بوضع علامة إعجاب على الصُّوَر التي ينشرها الآخرون بمُتوسِّط حسابي 3.05 ووزن نسبي76.3%.
9. إن أكثر من نصف عيِّنة الدِّراسة متفاعلة مع ”الإنستجرام”، فهم يهتمون بمشاهدة الصُّوَر والستوري التي يضعها الآخرون، وكذلك نشر صور شخصية، فقد كانت مشاهدة نشطة، حيث يقومون بنشر صور وبوستات وتحميل صور وكتابة تعليقات، ويؤكد ذلك فرضية مدخل الاستخدامات والإشباعات التي تقوم على أن الجمهور نشط في استخدامه لوسائل الإعلام.
10. يتبين أن غالبية المبحوثات يقبلن على ”الإنستجرام” بدافع التسلية والترفيه بوزن نسبي 86.9%، ثم في المرتبة الثانية شغل أوقات الفراغ بوزن نسبي 81.9%، ويعادله في المرتبة الثالثة التعرف على سلع جديدة بوزن نسبي 81.9%.
11. وكانت الحسابات الأكثر مُتابعة على ”الإنستجرام” الجمال، ثم الموضة، ثم الطبخ.
12. واتفقت المبحوثات على أن الهدف من استخدام ”الإنستجرام” اجتماعي بنسبة 66%.
13. وعن مدى الاستفادة من ”الإنستجرام” فجاءت: أستفيد منه أحيانًا في الترتيب الأول بنسبة 41.6%، وأستفيد منه كثيرًا في الترتيب الثاني بنسبة 30.7%، ثم قليلًا ما أستفيد منه بنسبة 19%، وأخيرًا لا أستفيد منه مُطلقًا بنسبة 8.7%.
14. وعن خصائص ”الإنستجرام” اتفقت غالبية المبحوثات على سهولة استخدام ”الإنستجرام” بمُتوسِّط حسابي 2.57 وبوزن نسبي 85.8%، يليها التجديد بمُتوسِّط حسابي 2.33 وبوزن نسبي 77.7%، ثم المُتابعة المستمرة بمُتوسِّط حسابي 2.32 وبوزن نسبي 77.4%، وجاءت الفورية بمُتوسِّط حسابي 2.25 وبوزن نسبي 75.1%، ثم الثقة في المصادر بمُتوسِّط حسابي 2، وبوزن نسبي 66.8%، وأخيرًا المصداقية بمُتوسِّط حسابي 1.96 وبوزن نسبي 65.2%.
15. واتفقت المبحوثات بنسبة 46.3% على مُوافقة أن لـ”الإنستجرام” دورًا في التغلب على خوف المرأة، ويليها محايد بنسبة 37%، ومعترض بنسبة 16.7%.
16. إن غالب مفردات العيِّنة تنتمي للمرحلة العمرية بين 30 لأقل من 40 سنة.
17. إن النسبة الأكبر من أفراد العيِّنة ينتمون لفئة المؤهل الجامعي بنسبة 64,6%.
18. غالبية المبحوثات متزوجات بنسبة 50,7%.
19. إن نسبة 85.7% والغالبية من المبحوثات يسكنون الحضر.