الفهرس 
مدخل إلى مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 346 |  |  |
| | | from | 346 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى معرفة ما تأثير الأليكسيثيميا والقلق وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي على التنبؤ بالسلوك الجنسي المنحرف، لدى عينة من الأزواج والزوجات المترددين على محاكم الأسرة بالإسكندرية وتكونت عينة الدراسة من (200 زوج وزوجة) الذي لم يزيد مدة الزواج عن 20 عاماً، وتم اختيار العينة بشكل عشوائي واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المقارن.
واشتملت أدوات الدراسة على استبيان برموند فروست للأليكسيثيميا( تعريب وتقنين/ عبد الفتاح دويدار، رباب عريف، 2019) ومقياس تورنتو للأليكسيثيميا (TAS.20) ( تعريب وتقنين/ هشام الخولي، 2005) ومقياس (HADS) للقلق والاكتئاب في المستشفيات (ترجمة وتقنين وتعريب/ عبد الفتاح دويدار، 1987)، ومقياس إدمان مواقع التواصل الاجتماعي (إعداد/ عبد الفتاح دويدار، محمد صبحي أحمد، 2020)، ومقياس الهوس باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي (SMNS) (إعداد/ عبد الفتاح دويدار، سلمى الزيات، 2017)، وبطارية اختبارات اضطرابات الوظائف والانحرافات والاتجاهات الجنسية لدى الجنسين (إعداد/ محمد أحمد محمود خطاب، حنان أبو الخير، 2017) وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1. توجد علاقات ارتباطية موجبة بين كل مكون من مكونات الأليكسيثيميا، وبين القلق والاكتئاب ومقياس إدمان مواقع التواصل الاجتماعي ، وكذلك بين كل مكون من مكونات بطارية اختبارات اضطرابات الوظائف والانحرافات والاتجاهات الجنسية لدى كل من عينة الذكور وعينة الإناث والعينة الكلية.
2. يسهم الأداء على بطارية مقاييس الدراسة: الأليكسيثيميا ومقياس المستشفى للقلق والاكتئاب (HADS)، ومقياس إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، في التنبؤ بالسلوك الجنسي المنحرف، لدى كل من: عينة الذكور، وعينة الإناث، والعينة الكلية لأفراد عينة الدراسة من المترددين على محاكم الأسرة بالإسكندرية.
3. متوسطات أداء الذكور اعلى جوهريا من الاناث في مقياس إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، في حين ان متوسطات درجات الاناث أعلى جوهريا من الذكور في كلا من الأليكسيثيميا والقلق والاكتئاب، بينما كانت الفروق صفرية بين الذكور والاناث على بطارية اختبارات اضطرابات الوظائف والانحرافات والاتجاهات الجنسية.
4. تتباين الفروق في الأداء على بطارية اختبارات ومقاييس الدراسة بتباين النوع، العمر، ومدة الزواج، وعدد الأبناء في الأسرة”.