Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأمم المتحدة تجاه الصراع في ليبيا (2011 - 2020)/
المؤلف
الصادق، هشام محمد بشير محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد مصطفي فتحي عرابي
مشرف / هشام محمد بشير محمد الصادق
مشرف / نادية حلمي موسي الشافعي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
186 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/11/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

تسعي هذه الدراسة إلي مناقشة وتحليل دور منظمة الأمم المتحدة كنُسق دولي تجاه الأزمة والصراع الليبي؛ حيث انقسم هذا الدور إلي أولاً: الدور العسكري تجاه أزمة الثورة الليبية حيث مارست فيه الأمم المتحدة دورها من خلال تفويض تحالف دولي بقيادة حلف شمال الأطلنطي للقيام بعملية عسكرية لحماية المدنيين، حيث تخطت هذه العملية المُهمة المُوكلة إليها، وتمكنت من إسقاط نظام القذافي، مع التسليم بالتحفظات حول شرعية تدخل الناتو، فقد أدي هذا الدور العسكري للأمم المتحدة بتفويض الناتو في ليبيا إلي فوضي عارمة وانعدام الأمن وتفكك مؤسسات الدولة التي كانت ضعيفة بالأساس، فكانت البداية الحقيقية للصراع بين أطراف المجتمع الليبي الذي أفتقد الحياة الديمقراطية وأسس المشاركة العامة، وأصبح المواطنون في ليبيا مُنقسمين جغرافياً وقبلياً، مُختلفون حول شكل الدولة والنظام السياسي الجديد مُتصارعين علي السلطةِ ومقاليد الحكم.
كما تستعرض الدراسة دور الأمم المتحدة السياسي والإنساني تجاه الصراع الداخلي في ليبيا، والمتمثل في معالجة الفوضى العارمة بعد سقوط القذافي، وتحليل مدي فاعلية الأمم المتحدة في الاستجابة للتطورات الحاصلة في الصراع السياسي والعسكري الليبي، كما تطرح الدراسة جهود الأمم المتحدة في دعم المرحلة الانتقالية المُتعثرة في ليبيا وتعزيز قيام النظام السياسي الجديد، ومحاولات الأمم المتحدة في حل وتسوية الصراع الليبي حول السلطة والنفوذ وشكل الدولة الجديدة في ليبيا، وذلك من خلال آليات الأمم المتحدة السياسية والدبلوماسية المتمثلة في الوساطة والتفاوض التي تقوم بهم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في ظل مُناخ فرض نفسه علي بيئة عمل الأمم المتحدة في ليبيا مُتمثل في وجود شبكة مُعقدة من صراعات القوة متعددة الأبعاد بين الأطراف الليبية المدعومة بتدخلات خارجية دولية وإقليمية، فضلاً عن انتشار الجماعات المسلحة في جميع الأنحاء.
توصلت الدراسة إلي أن الأمم المتحدة وآلياتها ووسائلها فشلت في إدارة وتضميد الصراع في ليبيا، ولم تحظي محاولات المنظمة لفرض تسوية سلمية للصراع في ليبيا بالنجاح، واخفقت كذلك في حل المعضلة الأمنية ولم تلقي استراتيجيات الأمم المتحدة قبول وتنفيذ لدي الأطراف الليبية، خاصة مع تجاهل المجتمع الدولي للمصلحة الوطنية الليبية، وقد أدت بعض تحركات واستراتيجيات الأمم المتحدة إلي تفاقم مزيد من النزاعات وزيادة الاحتقان الداخلي.
الكلمات المفتاحية: الأمم المتحدة، ليبيا، الصراع الليبي، مجلس الأمن، التدخل الدولي.