Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار السياسية والأجتماعية والإقتصادية للإمداد والتموين العسكري في العراق خلال القرنين الرابع والخامس الهجرييين - العاشر والحادي عشر الميلاديين /
المؤلف
محمد، نجاة إبراهيم علي.
هيئة الاعداد
باحث / نجاة إبراهيم علي محمد
مشرف / أحمد توني عبداللطي
مشرف / محمد علي محمد إسماعيل
الموضوع
العراق - تاريخ - العصر الإسلامي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
174 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
4/2/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

لا يزال التاريخ العسكري الإسلامي لم يحظ بدراسة مستفيضة في بعض جوانبه، إذ انحصر الاهتمام -في الغالب- في دراسة الموضوعات المتعلقة بالجوانب السياسية كالجيش والشرطة والتنظيمات الإدارية والمعارك الحربية، مع إهمال الجوانب الأخرى كالإمداد والتموين. إمداد الجيوش سواء في زمن السلم أو الحرب.
وفي الواقع، تباينت أوجه الإنفاق على المؤسسة العسكرية في العصر البويهي، سواء كان الجيش النظامي أو الحملات العسكرية. كما قدمت الإقطاعيات العسكرية الإنفاق على الجيش وتمويله، حيث كان الجيش في جميع الدول يعتبر المؤسسة التي تدافع وتتحمل كافة الأخطار التي تتعرض لها الدولة، وهو الحامي الأول للدولة. فالأرض والشعب ضد كل من يريد الاعتداء عليها.
تعتبر ظاهرة اللوجستيات للجيوش بشكل عام من أهم النظم الإدارية والركيزة الأساسية التي تقوم عليها قوة أي جيش أو فرقة عسكرية. عملية الجمع.
المنهج المتبع: اعتمدت الدراسة على منهج البحث التاريخي باستخدام أدواته المختلفة، ومنها وصف الأحداث التاريخية وربطها ببعضها البعض من خلال طرح عدة أسئلة وفرضيات، وتحليل الروايات التاريخية، ومقارنتها ونقدها، ومحاولة الوصول إلى رأي تاريخي. وهو ما يتوافق مع الأحداث التاريخية من جهة، ويتوافق مع ما تقبله عقلية المؤرخ والباحث. أما في التاريخ فقد اعتمد على العديد من وجهات النظر والآراء المختلفة والمقارنة بينها للخروج بأكثر الآراء منطقية والأقرب إلى العقل البشري للوصول إلى الحقيقة التاريخية المنشودة.
خطة دراسية:
وقد قسمت الدراسة إلى مقدمة وثلاثة فصول على النحو التالي: تناولت المقدمة: لغة الامداد ومصطلحاتهم، كما تناولت ظهور البويهيين وسيطرتهم على بغداد.
أما الفصل الأول فقد عرضت فيه مراكز الإمداد والتموين في العراق في عهد بني بويه، ودرست فيه تشكيل المؤسسة العسكرية للبني بويه، إضافة إلى أهم الفرق العسكرية في الجيش البويهي. وخاصة فرقتي الخيالة والمشاة، بالإضافة إلى طرق التجنيد، وأهم عناصر الجيش، وأعداد المقاتلين وأسلحتهم، والرتب العسكرية، ومراكز تموين وتموين المؤسسة العسكرية.
وتوصل البحث إلى العديد من النتائج مع مراعاة الإطار الزمني والعامة
سياق التاريخ العباسي، والذي يمكن عرضه على النحو التالي:
وربط بن بويه مراكز الإمداد والإمداد بالعاصمة وعمل على تسهيل طرق الإمداد وتسهيلها بما يخدم الغرض وهو مساعدة الجيش ومساندته في تحقيق أهدافه، وتكامل النقل والإمداد والتخزين والصيانة، و إنجاز المعدات والمقاولات، وجعلها مهمة واحدة تضمن عدم حدوث أي خلل في هذه المجالات، وتمهد الطريق لإنجاز المهمة أو المهمة. استراتيجية محددة.
النصر أو الهزيمة: لا يتم خوض الحرب لمجرد تحسين التكتيكات أو إظهار ذكاء الدولة، بل لتوسيع موارد الدولة أو حمايتها.