Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأدلة الإلكترونية ومدى قبولها بشأن إثبات الجرائم الدولية /
المؤلف
البلوشي، عبيد إسماعيل عبدالرحمن مراد.
هيئة الاعداد
باحث / عبيد إسماعيل عبدالرحمن مراد البلوشي
مشرف / عبدالله محمد الهواري
مناقش / محمد السيد عرفة
مناقش / أحمد أبوالمجد محمد السيد عفيفي
الموضوع
الإثبات الجنائي. أمن المعلومات. الأدلة الإلكترونية. الأدلة الجنائية. الإثبات (قانون) - معالجة بيانات. الجرائم الحاسوبية - قوانين وتشريعات.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (429 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - القانون الدولي العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 429

from 429

المستخلص

شهدت مجتمعاتنا تطورا هائلا في جميع مجالات الحياة، ولعل أهم ما أفرزه هذا التطور ظهور ما يعرف بالحاسب الآلي ؛ حيث إنه أصبح بالنسبة للمجتمع مصدرا هاما ووسيلة لا يمكن الاستغناء عنها، فلا تجد مكانا إلا والحاسب الآلي يستخدم فيه بأحد أشكاله العديدة، سواء أكانت حواسيب مكتبية، أم حواسيب محمولة، أم أجهزة هواتف محمولة، تعتمد على برامج تشغيل موحدة للحواسب الآلية ضمن شبكة تربط العالم بأسره، وتسمى الإنترنت، وهي شأنها شأن أي اختراع حديث قد ظهر. ولا يخفى على أحد مدى الإيجابيات المذهلة التي تتحقق من الاستخدام الصحيح لأنظمة الحاسب الآلي، وللأنظمة الرقمية على مختلف صورها وأشكالها، بما في ذلك شبكة الاتصالات الدولية (الإنترنت) وشبكة المعلومات العالمية (web)، والبريد الإلكتروني أو الرقمي (E-mail) والمجاميع الإخبارية New Groups)، ومواقع نقل الملفات إلخ؛ .... )Chatting Rooms وغرف المحادثة )File Transferee Protocol(‏ فإن كل ذلك يحقق العديد من المزايا في مجال الإعلام والاتصالات والتراسل وإجراء المكالمات الهاتفية الدولية والاتصالات البريدية بأسعار زهيدة أو مجانية، وكذلك إجراء الحوار الذي من خلاله ظهرت حالات التعارف والاتفاق على الزواج وبصورة رسمت شكلًا جديدًا للعلاقات الإنسانية تعتمد على التفاهم والتفكير المشترك، كما لهذه الأنظمة مزايا أخرى في مجال التعليم والبحث العلمي، وهي من أحدث ما توصل إليه العلم الحديث وما استجد في العلوم المختلفة، وكذلك تتبع أخبار العالم، كما نرى ذلك في وكالات الأنباء ومحطات الأخبار العالمية والصحف، وأخبار البورصة.