الفهرس 
Intravitreal lucentis in Diabetic Macular EdemaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
يصيب مرض العين السكري ، وهو أحد مضاعفات داء السكري ، حوالي 33 ٪ من الأفراد المصابين بداء السكري ويشمل اعتلال الشبكية السكري ، والوذمة البقعية السكري ، وغيرها من الحالات ذات الصلة. على الصعيد العالمي ، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 93 مليون شخص يعانون من اعتلال الشبكية السكري ، من بينهم 17 مليونًا يعانون من اعتلال الشبكية السكري التكاثري ، و 21 مليونًا يعانون من الوذمة البقعية السكري ، و 28 مليونًا يعانون من اعتلال الشبكية السكري الذي يهدد الرؤية ، مما يمثل أعباء كبيرة على الصحة العامة. تبلغ معدلات انتشار هذه الحالات بين الأفراد المصابين بداء السكري حوالي 35.4٪ لاعتلال الشبكية السكري ، و 7.2٪ لاعتلال الشبكية السكري ، و 7.4٪ للوذمة البقعية السكرية ، و 11.7٪ لاعتلال الشبكية السكري الذي يهدد الرؤية.
الوذمة البقعية السكري ، التي تتميز بسماكة البقعة الصفراء والوذمة الناتجة عن تلف الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين المصاحب لمرض السكري ، تمثل خطرًا لضعف البصر عند وضعها بالقرب من النقرة. تساهم مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم في نفاذية شبكية غير طبيعية ونقص تروية ، مما يؤدي إلى تسرب السوائل والإفرازات الغنية بالدهون إلى الشبكية المحيطة ، مما يتسبب في حدوث تشوهات في بنية الشبكية الطبيعية.
يختلف الانتشار العالمي للوذمة البقعية السكرية اعتمادًا على المنطقة الجغرافية ونوع مرض السكري ، مع وجود معدلات أعلى بشكل كبير في الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 1 (14٪ في البيانات المجمعة في جميع أنحاء العالم) مقارنة بأولئك الذين يعانون من داء السكري من النوع 2 (6٪ في جميع أنحاء العالم. بيانات). تتشابه معدلات انتشار الوذمة البقعية السكرية بين الجنسين ، لكن العرق يلعب دورًا مهمًا ، مع معدلات أعلى بين الأمريكيين من أصل أفريقي ومعدلات أقل بين الآسيويين. تبلغ نسبة الإصابة باعتلال الشبكية السكري لمدة 10 سنوات لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2 حوالي 36٪ ، بينما تصل الإصابة بتطور الوذمة البقعية السكري إلى 11٪.
يبلغ معدل الانتشار الإجمالي للوذمة البقعية السكري بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا 3.8٪ ، أي ما يعادل 746000 فرد تقريبًا ، مع زيادة المخاطر المرتبطة بمستويات أعلى من الهيموجلوبين السكري (> 7٪) ومدة أطول للمرض.
يحفز نقص الأكسجة في أمراض العيون السكرية إفراز عامل نمو بطانة الأوعية الدموية ، مما يؤدي إلى زيادة نفاذية الأوعية الدموية ووذمة الشبكية.
قد لا يكتشف التصوير المقطعي البصري التقليدي التشوهات في الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين ، مما يؤدي إلى ضعف الانتعاش البصري على الرغم من العلاج الناجح للوذمة البقعية باستخدام التخثير الضوئي بالليزر أو عوامل النمو البطانية داخل الجسم الزجاجي المضاد للأوعية الدموية.
تصوير الأوعية بالتصوير المقطعي البصري هو طريقة تصوير غير باضعة توفر صورًا تحل بعمق للأوعية الدموية الدقيقة للشبكية والمشيمية ، مما يتيح تصور أنماط أوعية معينة وفهمًا أفضل لتغيرات الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين في اعتلال الشبكية السكري. أظهر التصوير المقطعي للأوعية الدموية بالتماسك البصري القدرة على تصور عدم تسريب الشعيرات الدموية في شبكية العين ، وتمدد الأوعية الدموية الدقيقة ، وتوسع الشعيرات ، والتغيرات في كثافة الأوعية الشبكية ، والتي ترتبط بشدة المرض والنتائج البصرية في اعتلال الشبكية السكري.
الهدف من الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى استخدام التصوير المقطعي للأوعية الدموية بالتماسك البصري لتقييم التغيرات في منطقة الأوعية الدموية في شبكية العين (الضفيرة الشعرية السطحية والضفيرة الشعرية العميقة ومنطقة الأوعية الدموية النقية بعد التعرق داخل الجسم الزجاجي في الوذمة البقعية السكرية وتأثيرها على حدة البصر.
طرق الدراسة وعينات البحث:
تم إجراء هذه الدراسة المقطعية المستعرضة على المشاركين المؤهلين المصابين بداء السكري من النوع 2 وتم تشخيصهم بالوذمة البقعية السكرية. تم تحديد حجم عينة من 30 عينًا من 30 مريضًا بناءً على حسابات تحليل الطاقة. تضمنت المنهجية تقييمًا شاملًا للعين للمرضى المسجلين ، بما في ذلك التصوير المقطعي التوافقي البصري للمجال الطيفي ، وتصوير الأوعية بالتصوير المقطعي بالتماسك البصري ، وأفضل حدة بصرية مصححة ، وقياس التوتر ، والتنظير المجهري الحيوي للمصباح الشقي ، وفحص قاع العين غير المباشر في الأساس ، شهر واحد ، شهرين ، و 3 اشهر. بعد حقن السائل الزجاجي شهريا من الافليبرسبت لمدة ثلاثة أشهر ، وتم إجراء تقييم تصوير الأوعية المقطعي البصري باستخدام مسح 3 × 3 مم تركز على النقرة.
النتائج:
•أجريت الدراسة الحالية على 30 مريضًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 وكان من المعروف سابقًا تشخيصهم بالوذمة البقعية السكري. كان متوسط أعمارهم 59.1 سنة ± 8.42. مثّل الذكور 53٪ من المرضى الخاضعين للدراسة بينما شكل الإناث 46٪.
•تم تسجيل حدة البصر الأساسية ، التي تم تقييمها باستخدام مخطط Landolt C ، على أنها 0.43 ± 0.22. بشكل ملحوظ ، لوحظت تحسينات كبيرة في حدة البصر في كل زيارة متابعة. في الشهر الأول ، زادت حدة البصر إلى 0.51 ± 0.2 ، تليها مزيد من التحسن في الشهر الثاني (0.69 ± 0.26) والشهر الثالث (0.74 ± 0.22).
•كان متوسط مستوى منطقة الأوعية الدموية النقرة 0.2 ± 0.15 مم 2 قبل العلاج و 0.17 ± 0.09 مم بعد العلاج. انخفضت منطقة الأوعية الدموية النقية بشكل ملحوظ خلال فترة العلاج.
•في الأساس ، تم تسجيل متوسط حجم منطقة الأوعية الدموية النقية داخل الضفيرة الشعرية السطحية على أنها 0.42 ± 0.14. خلال فترة العلاج مع الافليبرسبت، كانت هناك زيادة طفيفة في حجم منطقة الأوعية الدموية النقية ، على الرغم من أن التغييرات لم تكن ذات دلالة إحصائية. كان حجم منطقة الأوعية الدموية النقرة في الشهر الأول 0.44 ± 0.18 ، تليها 0.46 ± 0.22 في الشهر الثاني و 0.49 ± 0.42 في الشهر الثالث. انخفض الضفيرة الشعرية السطحية النقية في منطقة الأوعية الدموية السطحية (في حدود 6 × 6 مم 2) بشكل ملحوظ خلال فترة العلاج.
•كانت منطقة منطقة الأوعية الدموية النقية قبل المعالجة وبعد العلاج في الضفيرة الشعرية العميقة 0.75 ± 0.33 و 0.7 ± 0.32 على التوالي. أظهرت القياسات المتكررة لمنطقة الأوعية الدموية النقية في الضفيرة الشعرية العميقة تحسنًا بمرور الوقت ولكن بدون فرق معتد به إحصائيًا.
•كانت منطقة الأوعية الدموية للشبكية قبل المعالجة وبعد العلاج في الضفيرة الشعرية السطحية 3.82 ± 0.4 و 3.8 ± 0.39 على التوالي.
•تم تسجيل منطقة الأوعية الدموية الشبكية الأساسية في الضفيرة الشعرية العميقة بـ 4.06 ± 0.64٪. طوال فترة العلاج مع الافليبرسبت، لوحظت اختلافات طفيفة في نسبة منطقة الأوعية الدموية في شبكية العين ، ولكن هذه التغييرات لم تكن ذات دلالة إحصائية. كانت النسب المئوية لمنطقة الأوعية الدموية في شبكية العين في الشهر الأول والشهر الثاني والشهر الثالث 4.07 ± 0.5٪ و 3.89 ± 0.8٪ و 3.78 ± 0.71٪ على التوالي.
•أفضل حدة بصرية مصححة لها علاقة موجبة مع سماكة البقعة المركزية. ومع ذلك ، لم يتم العثور على ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين أفضل حدة بصرية مصححة والعمر ، منطقة الأوعية الدموية النقية ، الضفيرة الشعرية السطحية للمنطقة اللاوعائية النقية ، الضفيرة الشعرية العميقة للمنطقة اللاوعائية النقية ، أو الضفيرة الشعرية العميقة في شبكية العين.
•لوحظ وجود ارتباط سلبي كبير بين أفضل صحة بصرية ومنطقة الأوعية الدموية في الشبكية الضفيرة الشعرية السطحية
•المعالجة المسبقة هي أفضل حدة بصرية مصححة ، وسماكة البقعة الصفراء المركزية ومنطقة الأوعية الدموية النقية ، لها ارتباطات مهمة مع حدة البصر المصححة بعد العلاج. ومع ذلك ، لم يتم العثور على ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين أفضل حدة البصر المصححة ومنطقة الأوعية الدموية النقية المعالجة في الضفيرة الشعرية السطحية أو منطقة الأوعية الدموية النقية في الضفيرة الشعرية العميقة.
•أظهرت المعالجة المسبقة لمنطقة الأوعية الدموية في شبكية العين في الضفيرة الشعرية السطحية ومنطقة الأوعية الدموية في الشبكية في الضفيرة الشعرية العميقة ارتباطات سلبية كبيرة مع حدة البصر المصححة بعد العلاج.
الإستنتاج
بناءً على نتائج هذه الدراسة ، يمكن استنتاج ما يلي:
•توضح دراستنا أن العلاج الافليبرسبت في المرضى الذين يعانون من الوذمة البقعية السكري يؤدي إلى تحسينات كبيرة في حدة البصر ومعلمات الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين.
•تعمل الافليبرسبت على تحسين الوظيفة البصرية بشكل فعال ، كما يتضح من الزيادة المستمرة في حدة البصر طوال فترة العلاج. علاوة على ذلك ، يكشف تحليل تصوير الأوعية المقطعي البصري عن تعزيز التروية الوعائية ، مع زيادة مساحة الأوعية الدموية في الضفيرة الشعرية السطحية والعميقة ، وتقليل حجم منطقة الأوعية الدموية النقرة.
•تدعم هذه النتائج فعالية الافليبرسبت في إدارة الوذمة البقعية السكرية وتسلط الضوء على قدرتها على تحسين النتائج البصرية.
•تؤكد الدراسة على قيمة التصوير المقطعي للأوعية الدموية بالتماسك البصري كأداة قيمة لتقييم الاستجابة العلاجية ورصد التغيرات الوعائية الدقيقة في مرضى الوذمة البقعية السكري.