Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضاياالعقيدة في تفسيري مجمع البيان للطبرسيُ”ت 548هـ” والبحر المديد لإبن عجيبةَ ”ت1224هـ” :
المؤلف
مبارك، عادل أحمد عبد الرحيم.
هيئة الاعداد
باحث / عادل أحمد عبد الرحيم مبارك
مشرف / محمد على محمد الجندى
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
264 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
25/2/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

الهدف من الدراسه : ما وقع من أحداث في أمتنا الإسلامية من إحياء للنعرات العنصرية وإثارة العصبيات المذهبية ، مما شق الصف بين أبناء الدين الواحد ، ولولا هذا لكان حالنا اليوم غير هذا الحال ، ولكانت ثقافتنا في الطليعة تأخذ بيد البشرية إلى المعاني السامية، وتصونها من التردي تحت وطأة المادية الجافة التي تجر إلى الدمار لبعدها عن الحياة الروحية، كما أن الإمامين الجليلين الطبرسي وابن عجيبة من أهم الشخصيات التي تستحق الدراسة والبحث لما لهما من فضل في تفسير كتاب الله تعالى لجميع المسلمين.
منهج الدراسة :
إعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي المقارن من خلال دراسة القضايا العقدية لآراء كل من الإمامين الجليلين الإمام الطبرسي والإمام ابن عجيبة من خلال تفسيريهما ”مجمع البيان” للطبرسي و ”البحر المديد” لإبن عجيبة، وتناول قضايا العقيدة المتعلقة بقضايا التوحيد ومسائل الإيمان ومسائل النبوات ومسائل السمعيات وغيرها من المسائل العقدية.
نتائج الدراسه :
1- وافق الطبرسي في تفسيره عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة توحيد الألوهية وذلك لأنه لم يكن كأصحابه السابقين من علماء الشيعة الإمامية، الذين أولوا المعنى في الآيات المتعلقة بمسألة التوحيد، ولكنه فسر الآيات على ظاهرها ولم يقم بتأويلها.
2- خالف الطبرسي شيوخ الإمامية فيما ذهبوا إليه في مسألة توحيد الربوبية، فهو لم يعظم علياً رضي الله عنه ولا أحد من الأئمة قط ولكنه كان أقرب في تفسيره لآيات توحيد الربوبية إلى علماء السنة لأنه لم يحاول تأويل المعنى لصالح سلفه من الأئمة.
3- خالف الطبرسي غلاة الإمامية الذين يصفون الأئمة بصفات الله ويسمونهم بأسمائه ، ويوافق جمهور أهل السنة حيث أنه لا يصف الأئمة بصفات الله.
4- وافق الطبرسي شيوخ الإمامية في إعتقادهم الجازم بأن الأنبياء معصومون عصمة مطلقة. 5- وافق الطبرسي شيوخ الإمامية بوضع الأنبياء في منزلة أعلى من الملائكة.
6- أظهرت الدراسة أن تفسير ابن عجيبة تتجلى فيه معاني توحيد الألوهية كتفاسير أسلافه من علماء السنة فهو لا يختلف عنهم قيد أنملة في هذا المعنى الجليل. 7- أظهرت الدراسة أن ابن عجيبة على نهج السلف الصالح في تعظيمه لذات الله سبحانه وتعالى في مسألة توحيد الربوبية وعلى عكس الشيعة الإمامية المعظمون للأئمة.
8- أظهرت الدراسة سلامة إعتقاد ابن عجيبة في مسألة إثبات الصفات كإعتقاد أهل السنة فهو يثبت لله سبحانه صفاته وأفعاله دون تمثيل أو تكييف.
9- أظهرت الدراسة مدى تقديس ابن عجيبة وتعظيمه للذات الإلهية ، وتقديسه لأسماء الله جل وعلا وإطلاقها على الذات الإلهية فقط ، دون إلصاقها بأي أحد من البشر . 10- أظهرت الدراسة تأكيد ابن عجيبة على أحقية أبي بكر رضي الله عنه في الخلافة والإمامة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .