الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 328 |  |  |
| | | from | 328 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى: تناول مناهج المفسرين في القصص القرآني بالشرح والتحليل، الموازنة ما بين مناهج القصص القرآني بين الحديث والقديم، تحديد وإبراز منهج الأمام الخازن في القصص القرآني.
• نوع الدراسة ومنهجها : دراسة وصفية تحليلية
• نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى الخصائص المميزة لمنهج الإمام الخازن في القصة القرآنية وهي:
الاكتفاء في تفسير القصة القرآنية بما ورد في القرآن الكريم أو جاء في صحيح السنة دون تعدٍّ وتجاوز.
الابتعاد عن الجري وراء المبهمات واستقصاء بعض التفاصيل والجزئيات التي يذكرها القرآن الكريم، فلا فائدة فيما عدا ما توقف عنده القرآن الكريم، وإلا كان قد أورده الله تعالى وفصَّله وهم أعلم به.
التنبيه على بطلان المرويَّات والأخبار القادحة في شريعة الإسلام، والماسة بقداسة وعصمة الأنبياء، فقد استباح بعض المفسرين بعض الأقوال المنكرة في بعض عقائد الإسلام دون بيان زيفها وبطلانها.
التجرد من المقرَّرات والمعتقدات المذهبية الباطلة والمنحرفة، والتي من شأنها تحريف الكلم عن مواضعه، بتشويه القصة القرآنية بالتأويلات الباطلة لا يساعد عليها سياق الكلام ولا يقتضيها اللسان العربي.
بيان أسباب النزول الصحيحة المتعلقة بالقصة، والاعتماد عليها دون ما سواها من الأخبار العارية من الصحة.
بيان معاني الألفاظ الواردة في القصة.
البحث في مناسبة القصة لسياقها الخاص والعام، والربط بين خصائصها وخصائص السورة الواردة فيها، وإبراز الخصائص القرآنية في منهج عرضه للقصة القرآنية، وتوزيع حلقاتها على السور القرآنية ومناسبات ذلك.
تجميع الآيات الواردة في القصة وترتيبها ترتيبًا مصحفيًّا، أو ترتيبًا يُراعَى فيه أسباب النزول، وهذا يساعد في تحليل القصة وبيان أغراضها وأهدافها، وأهم ما اشتملت عليه من توجيهات.
العناية بتحليل عناصر القصة، ببيان شخصياتها وحوادثها وطريقة الحوار، فعلى الدارس أن يُجلِّيَها ويظهرها حتى يتسنَّى إبراز القيم الجمالية والفنية للقصة القرآنية.
الحرص التامُّ على ضرورة إبراز العظات والدروس والعبر المستخلصة من القصة، وربطها بواقع الدعوة المحمدية.