Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإستفادة من أشكال السدم والمجرات في البناء التكويني للوحة التصويرية /
المؤلف
عبدالحميد، دعاء محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء محمد محمد عبدالحميد
مشرف / سعد السيد العبد
مشرف / محسن محمد الغندور
مشرف / مي محمد العزازي
مشرف / السيد صالح القماش
الموضوع
اللوحات التصويرية. الأعمال الفنية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (315 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

يقوم هذا البحث على دراسة إحدي مظاهر الطبيعة الغير مرئية بالعين المجردة, ألا وهي السدم والمجرات من خلال التلسكوبات المتعددة الإمكانات العلمية, وذلك من خلال دراسة الصور العلمية المصورة بالاجهزة التكنولوجية المتطورة لإكتشاف ما بها من مواطن جمال وإستلهام أعمالاً فنية (لوحات تصويرية) مبنية على التجريد العضوي التعبيري, للإستفادة منها في البناء التكويني (للوحة التصويرية) بتصنيفاته المتنوعة وما تحمله من قيم فنية وجمالية تربط عناصر العمل الفني, وذلك من خلال تجربة تطبيقية قامت بها الباحثة بتخصص الرسم والتصوير. وقد تضمن البحث 6 فصول وهي كالتالي : الفصل الأول (التعريف بالبحث) تناول الفصل خلفية ومشكلة البحث وهي : هل يمكن الإستفادة من دراسة بعض أشكال السدم والمجرات, في البناء التكويني للوحة التصويرية؟ ثم تعرض لكل من أهداف, وأهمية, وفروض وحدود ومنهجية البحث التي اعتمدت على إتباع المنهج الوصفي في الإطار النظري والمنهج التجريبي في التطبيق العملي, ثم إستعراض لعينة وأدوات ومصطلحات وخطوات البحث, وأخيراً بعض الدراسات السابقة التي إرتبطت بمجال البحث. الفصل الثاني تناول هذا الفصل المقصود بالطبيعة وأهميتها في الإستلهام الفني للفنان, والعلاقة التبادلية بينهما, وبيان أهمية التخيل والخيال له, ثم بيان للفارق بين نظرة كل من العالم والفنان للطبيعة, ثم تطرق لجانب الحركة الكونية وأهميتها بالعمل الفني وأصنافها المختلفة, والديناميكية, وإنتهى بتوضيح مبسط للحلزون اللوغارتمي. الفصل الثالث إستهل الفصل بتوضيح ماهية الطاقة الكونية من خلال ثقافات عدة, ثم إتجه تدريجيا لبيان النسبية الكونية وتوضيح مبسط لنظرية النسبية, حتى يصل بنا إلى كيفية رؤيتنا للكون وكيف يعمل ؟وكيف تطور؟ وبيان الإعجاز العلمي بالقرآن عن علم الفلك والسماوات, ثم التعريف العلمي لعلم الفلك ونشأته, ثم تعمق بشكل أكثر تفصيلا للمجرات وأنواعها وتشريحها, ثم لعلم النجوم وكيف تولد وكيف تندثر وما هي أنواعها, ومنها لتعريف كل من النجوم والسدم والتعرض لبعض أنواعهم المختلفة. إنتهى الفصل بالتعرض لأساطير الطريق اللبني بالحضارات القديمة المختلفة ومنها (المصري القديم – العصر البطلمي – حضارة بابل- حضارة الهند والصين). الفصل الرابع تناول هذا الفصل بعض الإتجاهات الفنية والتي قد تكون قريبة الصلة من مجال البحث ألا وهي (التجريدية - التجريدية التعبيرية – الرمزية) ودلالاتهم عبر العصور الفنية القديمة, ثم تعرض لما هو مرتبط بالعمل الفني (التصويري) من عوامل مؤثرة بعملية الإدراك الفني كعلاقة الشكل بالأرضية, وكل من عناصر, وقيم العمل الفني (الإيقاع - الإتزان) , والأسس البنائية للعمل الفني, ومنها لبيان ماهية التكوين الفني, وأهدافه, والقوانين التي تحكمه, وأنواعه الفنية المختلفة, انتهاءاً بالسيادة الفنية وأنواعها بالعمل الفني. إنتهى الفصل بإستعراض لبعض الأمثلة لفنانين إستلهموا أعمالهم الفنية من علوم الفلك سواء تم ذلك بشكل مقصود أو غير مقصود, منهم ما هم مصريين أو عرب أو من الفنانين الأجانب. الفصل الخامس (التجربة العملية للبحث) تناول الفصل وصف وتحليل للأعمال التصويرية التي قامت بها الباحثة بشكل تجريبي (التجربة العملية الذاتية وعددها 14 تكوين فني كلوحات تصويرية) من خلال تبيان ما يحويه البناء التكويني من علاقات فنية وجمالية تربط عناصر العمل الفني, وذلك بإستخدام الوسائط اللونية على المسطح التصويري. ملحق بنهاية الفصل جنباً إلى جنب العينة المختارة محل الدراسة من صور السدم والمجرات بنفس الترتيب (ملحقات الدراسة). الفصل السادس تناول الفصل مناقشة النتائج في ضوء أهداف وفروض البحث, لينتهي بالتوصيات المرجوة, ثم مراجع البحث.