Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء السردي في كتاب ”إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون” لعلي بن برهان الدين الحلبي الشافعي (١٠٤٤ه) /
المؤلف
جبر، فاطمة مصطفى خليل.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة مصطفى خليل جبر
مشرف / سعيد الطواب محمد
مناقش / بهاء محمد عثمان
مناقش / شهير أحمد دكروري
الموضوع
السرد الأدبي (أدب عربي). الأدب العربي - تاريخ.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
192 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
12/2/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تناول البناء السردي في كتاب ”إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون” لعلي بن برهان الدين الحلبي والمسمى بالسيرة الحلبية، وذلك للكشف عن أهم عناصر السرد وآلياته وتقنياته، التي استخدمها السارد في سرده للسيرة الحلبية، فقد عرض لنا السارد السيرة من خلال تناوله لعناصر البناء السردي من شخصيات وفضاء وأحداث، كما عرض لنا العجيب من خلال معجزات النبي - - وكراماته بالإضافة إلى السحر والمسخ.
وقد تطرقتُ في هذه الدراسة إلى الشخصية الرئيسة فحسب، وهي شخصية الرسول - - بما أن البحث يدور حول شخصية الرسول -  - وسيرته العطرة.
ثم تناولت الحدث في السرد والسيرة، والذي يعني الوظيفة في مفهوم فلاديمير بروب، كما قمت بتحليل بعض الأحداث السيرية بمنهجية بروب، فقد درس فلاديمير بروب مائة حكاية شعبية عجيبة، وقام برصد إحدى وثلاثين وظيفة وسبع شخصيات، ونظر إلى الشخصية بوصفها عاملا يؤدي وظيفة ما، والوظيفة هي الدور الذي تقوم به الشخصية في تطوير الحبكة وتنميتها، كما تحدثت عن مستويات اللغة السردية في كتاب السيرة الحلبية.
كما تناولتُ الفضاء المكاني والزماني، الذي دارت فيه أحداث السيرة النبوية، فقد دارت أحداث السيرة في شبه الجزيرة العربية ما بين مكة والمدينة، كما تطرقت إلى الأماكن التي توقف عندها النبي  سواء أكانت الأماكن المفتوحة أم المغلقة، فالحديث عن فضاء السيرة النبوية يقتضي تعرف الأماكن التي عاش فيها النبي  واستقر بها أو الأماكن التي هاجر إليها، ثم تناولت الفضاء الزماني نظريا، وتطبيقيا من خلال آليات وتقنيات الزمن السردي، وفقا لجيرارجنيت.
ثم تناولتُ العجيب في السيرة الحلبية بعد أن تحدثت عن العجيب في السرد، ومدى تجليه في الموروث العربي القديم، أما ظهور العجيب في السيرة فتناولته من خلال المعجزات والكرامات ثم السحر والمسخ
وقد اعتمدت في هذه الدراسة على المنهج السيميائي البنيوي، الذي يؤسس نظريًا لإجراءات الدراسة بالاعتماد على النموذج اللساني التوليدي كما صاغه تشومسكي، كما اعتمدت أيضًا على المنهج المورفولوجي لفلاديمير بروب.
وبعد البحث والدراسة، خلصت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها:
١- اجتمعت كل الصفات الظاهرة والباطنة في شخصية الرسول  كشخصية رئيسية من خلال تطبيق شخصية الرسول  على الشخصية كعنصر من عناصر السرد.
٢- إن البطولة في الإسلام تختلف كل الاختلاف عن البطولة عند الغرب وعند اليونان، فالإسلام أقر بوجود البطل الذي يمتلك كل الخصال التي تصنع منه البطولة، وأولها الإيمان بالله وحده وعبادة الله - سبحانه وتعالى - فالإنسان خلق للعبادة وإعلاء كلمة الله في الأرض، فالبطولة لا توجد بمحض الصدفة كما ظن الآخرون، أو أن الإله هو الذي يتحكم في مصائر البشر دون تدخل من الإنسان، ودون اختيار، لذلك حوى القرآن الكريم بين دفتيه ما يزيد عن ربع القرآن من قصص حياة الرسل والأنبياء وبطولاتهم العظيمة.
٣- تبين أن تحليل الحدث السيري بمنهجية بروب ووصفه وصفًا دقيقًا أمر ممكن؛ لكونه هيكلاً بنيويًّا مركبا يمكن تفكيكه،واستنباط العلاقات التي تربط بين مختلف عناصره.
الكلمات المفتاحية:
شخصية الرسول - التفسير البطولي - فضاء السيرة - أحداث السيرة - العجيب في السيرة .