Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج الحافظ ابن حجر (المتوفى سنة852هـ) في درء موهمِ تعارض القرآن مع السّنة من خلال كتابِه: فتح الباري :
المؤلف
عبدالعليم، محمد عبدالوهاب حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالوهاب حسن عبدالعليم
مشرف / عرفات محمد محمد عتمان.
الموضوع
الأدلة الشرعية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
467 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
18/10/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 471

from 471

المستخلص

إن هذه الرسالة: [منهج الحافظ ابن حجر (المتوفى سنة 852 ه) في درء موهم تعارض القرآن مع السنة من خلال كتابه فتح الباري: جمعًا ودراسةً] هي دراسة الجانب التطبيقي للحافظ ابن حجر في دفع مُوهم التعارض وإبراز منهجه من خلال كتابه فتح الباري.
أهداف الرسالة:
أولاً: إظهار إحدى خصائص السنة النبوية، حيث إنها مبينة للقرآن موضحة لما أشكل فيه.
ثانياً: الوقوف على أسباب التوهم، وطرق معالجتها.
ثالثاً: بيان مسالك العلماء في درء موهم التعارض بين القرآن والسنة على العموم، ومنهج الحافظ ابن حجر على الخصوص.
رابعاً: إبراز شخصية الحافظ ابن حجر، والتعرض لدراستها من الناحية العلمية.
خامساً: دراسة الجانب التطبيقي للحافظ ابن حجر في دفع مُوهم التعارض وإبراز منهجه.
سادساً: بيان القيمة العلمية لكتاب (فتح الباري) من الناحية الفقهية والحديثية والأصولية.
منهج البحث:
في الرسالة دراسة ما تم جمعه من الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض، وذلك باتباع المنهج الاستقرائي التحليلي: وذلك من خلال الخطوات التالية:
أولًا: تتبع واستقراء كتاب فتح الباري، وجمع عددٍ من الآيات التي يتوهم من ظاهرها التعارض فيما بينها وبين النصوص النبوية وحصرها.
ثانيا: تحليل معاني تلك النصوص ببيان وجه التعارض المتوهم بين الآيات والأحاديث مع ذكر آراء أهل العلم والتنصيص على قول الحافظ ابن حجر، ذاكرا قول من وافقه ومن عارضه ومناقشة الآراء مع الترجيح.
النتائج:
1-أن كتاب الله وسنة ورسوله () أهمُّ الأدلة الشرعية وأساسها، وهما مصدر أكثر ما عداها من الأدلة، فهما أصل سائر الأدلة، وعن طريقهما تثبت لها الحجية.
2-ثبوت المساواة بين القرآن والسنة من حيث الاحتجاج بهما، واستنباط الأحكام منهما، وكذا العلاقة الوطيدة بينهما، فكلاهما وحي من الله ()، فلا فرق بينهما ولا تجاذب ولا تعارض.
3-حجية السُّنة أمر مسلَّمٌ به، لكونها ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، فدعوى أن القران حوى كل شيء مردودة على مُدَّعيها، يُغني بطلانها عن إبطالها، إذ السنة مبينة لما جاء في القرآن ومفسرة ومقيدة وموضحة، بل ومٌشرِّعة.
4-ألا تعارض بين السُّنة النبوية المطهرة وبين القرآن الكريم، وإن لاح هذا الأمر فإنما هو في فهم المطالع لنصوصهما، فالتعارض صوري لا حقيقي.
5-أن كلا من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مستقل بإفادة الحكم، وكما أن الله قد تكفل بحفظ القرآن الكريم، فقد قيَّضَ للسنة النبوية رجالًا خدموها وقاموا على حفظها وصيانتها.
6-أن استقلالية السُّنة النبوية المطهرة بالتشريع أمرٌ معتبرٌ، فقد أتت السنة النبوية بأحكام سكتَ عنها القرآن، ولِذا فإن ما جاءت به السُّنة واجب الاتباع، وهذا مُقتضى العمل بآيات القرآن الصريحة الداعية الى وجوب اتباع السنة.
7-أن الحافظ ابن حجر ممن اعتنوا بالعمل على إزالة التعرض المُتوَهَم بين الكتاب والسنة، وقد أبلى في هذا الباب بلاءً حسنًا.