الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
Abstract
يعتبر استنشاق الأجسام الغريبة من أكثر الحوادث التي يتعرض لها الأطفال خصوصا خلال الأعوام الأولى من الحياة من العام الثاني وحتى العام الرابع من العمر غالبا بسبب الأفعال الانعكاسية الغير ناضجة والشكل والتركيب المختلف لمجرى الهواء والبلعوم مقارنة بالبالغين بجانب قابلية هذا العمر لاستكشاف الأشياء مهما كانت عن طريق الفم، كما يعتبر سبب من أسباب المرض والوفاة. لتقييم الحالات التي قد نشك انها تعاني من استنشاق أجسام غريبة، التاريخ المرضى للمريض مفيد جدا. الأطفال أكثر قابلية من البالغين لحدوث ما يسمى ب ”متلازمة الاختراق” والتي يمكن أن توصف عادةً بأنها نوبة اختناق يتبعها سعال لا يمكن السيطرة عليه. الذكور أكثر عرضة إلى حد ما لاستنشاق الأجسام الغريبة. معظم مرضى استنشاق الاجسام الغريبة البالغين لديهم عوامل خطر لحدوث مثل هذه المشكلة، مثل المشاكل العصبية مع مشاكل في البلع، أو فقدان الوعي المتكرر، أو الصرع أو اضطراب الحالة العقلية للشخص، أو الأمراض العصبية العضلية، أو السكر، أو الإدمان، أو مشكلات نشأت نتيجة خطأ طبي أثناء عمليات الأسنان مثلا، ومع ذلك، فإن 10% من مرضى استنشاق الاجسام الغريبة البالغين ليس لديهم عوامل خطر محددة. تتراوح أعمار الأفراد المصابين في معظم الدراسات بين 50 و60 عامًا في المتوسط، ويبدو أن خطر استنشاق الاجسام الغريبة يرتفع مع تقدم العمر. الأسباب الأكثر شيوعاً استنشاق الاجسام الغريبة للأسباب الطبية لدى البالغين هي عمليات الأسنان والتي بها يتم وضع التخدير الموضعي والاستلقاء أو تنظيف شق القصبة الهوائية (مثل تنظيف الشق الحنجري بفرشاة) وهذه هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة باستنشاق الاجسام الغريبة. هناك أيضًا بعض المهن المرتبطة أيضًا بزيادة المخاطر مثل: مصففي الشعر ونجاري البناء ومستخدمي بنادق الرش.