Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم الايكولوجيا النسوية فى فلسفة فاندانا شيفا /
المؤلف
صالح، جيلان سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / جيلان سعيد صالح
مشرف / ياسر عبدالمنصف قنصوه
مناقش / سمير عباس الشلقامي
مناقش / لا يوجد
الموضوع
الفلسفة الغربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
241 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
10/1/2024
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

تتناول هذه الدراسة بالبحث والتحليل مفهوم الإيكولوجيا النسوية في فلسفة فاندانا شيفا، ويعد هذا الموضوع ذو أهمية خاصة ؛ ذلك لأن المنظور الذى تتحدث من خلاله شيفا يتجاوز منظور الفلسفات النسوية الأخرى التي تقف علي المطالبة بحقوق المرأةوتحقيق المساواة بينها وبين الرجل إلي مفهوم أعم وأوسع يحاول رؤية كل شيء بأعين نسوية، بدءاً من تحليل الأيدولوجيات والثقافات السائدة انتهاء بتفكيك الاقتصاداتوالسياسات الجنسانية، كمحاولة لإعادة تشكيل الرؤية والثقافة السائدة في المجتمع وضمن أربعة فصول حاولت فيهم عرض رؤية مفصلة لفلسفة شيفا. يمكن القول أن شيفا قامت بتتبع الجذور التاريخية للمركزية الذكورية وأرجعتها الي هيمنة العلم لحديث وكيف أن هذه المركزية قد اتخذت في عصرنا الحالي شكلاً جديداً تحت مسمي التنمية والتي أطلقت عليها شيفا خرافة التنمية، وكيف أنها هي من ساعدت علي خلق أزمة الفقر وجعلت المرأة والطفل في المقام الأخير. ومن وجهه نظر شيفا هذه الأزمة متأصلة في الأساس في الدمار البيئي، ولذلك نجدها ضمن هذا المحور توجه انتقاد لاذع وصريح للعولمة والاقتصاد المعولم، فخرافة التنمية من وجهه نظر شيفا ماهي إلا مشروعا لما بعد الاستعمار، هذا النظام الذى عمل علي قمع واستبعاد المرأة هو ما عمل أيضاً علي إفقار البيئة في المقام الأول. وهنا تؤكد شيفا علي أن هذا الدمار محسوس بالدرجة الأولي بالنسبة للنساء عن الجميع، كذلك أرجعت شيفا هذا الدمار الأيكولوجي وانقراض التنوع البيئي الي احتكار السلطة الاقتصادية في أيدي قلة من المنظمات والأفراد ومن ثم فهي تري أن هذا هو المحور الأساسي في تهديد البقاء. في فلسفة شيفا نقد لاذع للزراعة الصناعية والهندسة الوراثية والتي هي أيضا نتاج العولمة الجديدة، فهي تناقش قضايا احتكار البذور وحقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع مؤكدة علي قضايا انتحار المزارعين او كما أسميتها شيفا بذور الانتحار. ونجد في نسق شيفا تحليلاً للديمقراطية باعتبارها مفهوم منتزع من سياقه، كما أنها أوضحت الفرق بين الديمقراطية الضحلة والديمقراطية العميقة، فهي تري أن تحقيق العدالة لاجتماعية مرتبط بالأزمات الأيكولوجية الحالية، ومن ثم فهي تنتقد منهج السوق إزا التنمية الاقتصادية أو كما أطلقت عليه اقتصاد الإبادة الجماعية وهو ما عمل علي نشأة الحروب والتطرف. كذلك أوضحت شيفا العلاقة بين تحقيق الديمقراطية الحية والسيادة الغذائية متطرقة إلي الديمقراطية الأيكولوجية وحروب المياه والتي من خلالها أرست شيفا المبادئ التي تقوم عليها الديمقراطية الأرضية ان محور فلسفة شيفا قائم علي البرهنة على قدرة النساء الأيكولوجية في الحفاظ علي البيئة وفهم الطبيعة، فثراء التنوع البيولوجي عند شيفا قائم علي سياسة الاستقرار الأيكولوجي المستدام ومن ثم فهي تركز علي المرأة لخلق ديمقراطية الأرض باعتبارها الضامن الحقيقي لاستدامة الغذاء وانتهاء زمن المعرفة العنيفة.