Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف الكويت من قيام المملكة العربية السعودية ( ۱۸۹۱ - ۱۹۳۲م) /
المؤلف
الرشيدي، حمد علي مرزوق صندل.
هيئة الاعداد
باحث / حمد علي مرزوق صندل الرشيدي
مشرف / إبراهيم العدل المرسى الفرحاتى
مشرف / رياض محمد السيد الرفاعى
مناقش / حماده وهبه مسعد أحمد غنا
مناقش / وجيه على محمد أبوحمزه
الموضوع
السعودية - ملوك وحكام. الكويت - تاريخ.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (163 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

تتناول الدراسة موضوع «موقف الكويت من قيام المملكة العربية السعودية 1891/1932م»، واختار الباحث عام 1891م ليكون نقطة انطلاق دراسته لأنه العام الذي شهد سقوط الدولة السعودية الثانية على يد آل رشيد حكام حائل بتحريض من الدولة العثمانية، ولجوء عبد الرحمن الفيصل وأسرته إلى الكويت حيث عاشوا هناك فترة المنفى (المحنة)، ومن الكويت بدأ التخطيط لاستعادة الرياض بدعم من الشيخ مبارك حاكم الكويت للأمير عبد العزيز بن سعود، وتنتهي الدراسة في عام 1932م لأنه العام الذي شهد تتويج جهود الأمير عبد العزيز بن سعود انطلاقًا من استعادة الرياض وتوحيد نجد مرورًا بالسيطرة على الإحساء وفرض الهيمنة السعودية حتى عسير، انتهاءً بضم الحجاز وإسقاط حكم الأشراف وإعلان قيام المملكة العربية السعودية. والجدير بالذكر أن تلك الفترة الممتدة من 1891م وحتى 1932م قد مرّت عبر محطات ومنعطفات هامة ومصيرية في تاريخ الكويت والسعودية والعالم العربي تنطلق من الصراع الدولي حول السيطرة على منطقة الخليج العربي بين بريطانيا التي استكملت فرض سطوتها على منطقة الخليج بدءًا من رأس الخيمة 1809م انتهاءً بمعاهدة 1899م مع الكويت، مع منافسة واضحة مع فرنسا وروسيا وألمانيا التي كانت قد حققت وحدتها في عام 1870م واقتحامها ميدان الاستعمار من خلال توثيق علاقاتها مع الدولة العثمانية. كما شهدت تلك الفترة التاريخية محاولة الدولة العثمانية استعادة فرض نفوذها المباشر على الولايات العربية خاصةً الكويت، في الوقت الذي كانت فيه الدولة العلية تعاني من عوامل الضعف علاوة على مواجهة ثورة الاتحاد والترقي. علاوة على اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914-1918م وتورط الدولة العثمانية فيها بالانضمام لمعسكر الوسط الذي تقوده ألمانيا والنمسا والمجر في مواجهة الحلفاء بقيادة بريطانيا وفرنسا وروسيا، وخلال أحداث تلك الحرب أعلن الشريف حسين الثورة العربية ضد الدولة العثمانية، ومثلت تلك الحرب وتطوراتها اختبارًا لمواقف الكويت ونجد اللتين مالتا لسياسة الحياد وعدم التورط في حرب لا ناقة ولا جمل لهما فيها، تلك الحرب التي انتهت بهزيمة معسكر الوسط وإعلان مصطفى كمال أتاتورك إلغاء الخلافة العثمانية مما أدى إلى إثارة قضية الخلافة الإسلامية وما سببته من أزمات في العلاقات العربية الإسلامية خاصةً بعد إعلان الشريف حسين نفسه خليفة. في نفس الوقت بدأ صراع القوى في منطقة الخليج العربي بين آل سعود في نجد، وآل الصباح في الكويت، وآل رشيد في حائل، والأشراف في الحجاز، مما مثَّل تحديًا آخر يدفع إلى ضرورة دراسة وتحليل خطوات تأسيس المملكة العربية السعودية، والموقف والدور الكويتي الداعم أحيانًا، والمناوئ أحيانًا أخرى، حتى يمكن فهم أبعاد وتداعيات وتفاعل كل هذه المنعطفات، وتأثير ذلك على تاريخ الخليج العربي والجزيرة العربية بصفة عامة، وتاريخ الكويت والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة.