Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية توظيف الأنشطة الدرامية في تنمية التحصيل الدراسي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم /
المؤلف
إمــام، ولــيد أحــمــد إبـراهــيـم.
هيئة الاعداد
باحث / ولــيد أحــمــد إبـراهــيـم إمــام
مشرف / كــمــــــال الـــديـــــن حـــســــــين
مشرف / أحــــمــــــــــد نــبــيــــــل أحــــمـــــــــد
مشرف / كــوثـــــر حــســــن جـــبـريــــل
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
390ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم الإعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 390

from 390

المستخلص

ملخص الدراسة
يواجه المعلمون العاملون تحديات مختلفة مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وأهم هذه التحديات هي الصعوبات الأكاديمية التي يعاني منها المتعلمون، إذ يحتاج المعلمون إلى استخدام أساليب تدريس فعالة لمساعدة هؤلاء الأطفال، وهنا تقوم الأنشطة الدرامية بدورٍ هام في التعليم والتعلم، حيث تعزز العمل الجماعي وتساعد الأطفال في حل المشكلات وتعزز الثقة بالنفس وتطور المواهب والخيال، كما تسهم في تبسيط المادة الدراسية وتسهيل استيعابها، وتعد الأنشطة الدرامية ضرورية في تطوير القراءة والكتابة والحساب من خلال تضمين تلك المهارات في المواقف الدرامية، ويمكن استخدامها في برامج تنمية التحصيل الدراسي، وتعتمد هذه الأنشطة بشكل عام على نظريات المسرح والدراما وعلم النفس التربوي.
مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة الدراسة في انتشار صعوبات القراءة والكتابة والحساب لدى العديد من الأطفال في المرحلة الأولى من التعليم الابتدائي، وبالتالي تدني مستوى التحصيل لديهم، ويظهر ذلك جلياً في الامتحانات والتقييمات التي تعقدها المدارس، وكذلك تدني مستوى مشاركتهم داخل حجرة الدراسة.
ومن خلال عمل الباحث في مجال التربية والتعليم اتضحت له مشكلة الدراسة في شيوع صعوبات التعلم الأكاديمية لدى الأطفال بالمدارس الابتدائية؛ لذا يسعى الباحث لقياس فعالية توظيف الأنشطة الدرامية للمساهمة في تنمية التحصيل الدراسي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وذلك من خلال الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي: ما فاعلية توظيف الأنشطة الدرامية في تنمية التحصيل الدراسي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم؟
أهمية الدراسة:
تستمد الدراسة أهميتها من أهمية الدراما والأنشطة الدرامية كأحد الاتجاهات التربوية الحديثة التي يمكن استخدامها بفاعلية مع ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة وذوي صعوبات التعلم بصفة خاصة.
وتنبع أهمية الدراسة الحالية من خلال:
- إثراء الأدب الخاص والمتعلق بتوظيف الدراما في التعليم، خاصة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- أهمية الدور الذي يمكن أن تؤديه الأنشطة الدرامية في العملية التعليمية خاصة تعليم الأطفال.
- وضع وتطبيق برنامج للأنشطة الدرامية لعلاج صعوبات التعلم لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية.
أهداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة الحالية فيما يلي:
- التعرف على فعالية توظيف الأنشطة الدرامية في تنمية التحصيل لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
- إعداد برنامج درامي يعمل على تنمية التحصيل الدراسي باستخدام الأنشطة الدرامية للأطفال ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية.
- التعرف على مدى بقاء أثر البرنامج على مستوى التحصيل لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وذلك بعد فترة من انتهاء جلسات البرنامج، من خلال القياس التتبعي.
فروض الدراسة:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي في القراءة لصالح التطبيق البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب الأطفال (الذكور والإناث) في القياس البعدي على أبعاد الاختبار التحصيلي في القراءة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي في القراءة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي في الكتابة لصالح التطبيق البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب الأطفال (الذكور والإناث) في القياس البعدي على أبعاد الاختبار التحصيلي في الكتابة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي في الكتابة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي في الحساب لصالح التطبيق البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب الأطفال (الذكور والإناث) في القياس البعدي على أبعاد الاختبار التحصيلي في الحساب.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي في الحساب.
نوع ومنهج الدراسة:
تنتمي الدراسة إلى الدراسات التجريبية ويعتمد التصميم التجريبي لها على القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية (Experimental group) والمقارنة بين نتائج القياسين.
عينة الدراسة:
تمثلت عينة الدراسة في مجموعة من الأطفال قوامها (32) طفلًا (ذكور وإناث) من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية ممن تتراوح أعمارهم الزمنية بين (8 – 9) سنوات من المقيدين بالصف الثالث الابتدائي.
أدوات الدراسة:
لتحقيق الهدف الرئيس من الدراسة، قام الباحث بتطبيق أدوات الدراسة التي تمثلت في: (بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم (إعداد: فتحي الزيات) - اختبار الذكاء المصور ”لجون رافن” - الاختبارات التحصيلية في (القراءة، الكتابة، الحساب)، برنامج الأنشطة الدرامية (إعداد الباحث)).
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج يتركز أهمها فيما يلي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي في القراءة لصالح التطبيق البعدي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب الأطفال (الذكور والإناث) في القياس البعدي على أبعاد الاختبار التحصيلي في القراءة.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي في القراءة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي في الكتابة لصالح التطبيق البعدي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب الأطفال (الذكور والإناث) في القياس البعدي على أبعاد الاختبار التحصيلي في الكتابة.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي في الكتابة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي في الحساب لصالح التطبيق البعدي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب الأطفال (الذكور والإناث) في القياس البعدي على أبعاد الاختبار التحصيلي في الحساب.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي في الحساب.