الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
يتمثل الهدف الرئيسي للبحث في التعرف علي الوعي الاجتماعي بالمبادرات الرئاسية وعلاقتها بمعدلات النمو السكاني. ولتحقيق هذا الهدف عمدت الباحثة إلي استخدام المسح الاجتماعي بالعينة, مع التطبيق علي بعض السكان المقيمين بمركز أسيوط (حضر - ريف).واستخدمت الباحثة أداة كمية مناسبة لجمع البيانات وفقاً للمنهج المستخدم, حيث استخدمت مقياس ليكرت الثلاثي ”مقياس الوعي الاجتماعي بالمبادرات الرئاسية وعلاقتها بمعدلات النمو السكاني” علي عينه قوامها (300) مفردة بمدينة أسيوط كتمثيل للحضر, وقرية بني زيد الأكراد لتمثيل للريف. تألف البحث من مقدمة، وسبعة فصول، و ثبت مراجع، وملاحق، وقد جاء الفصل الأول بعنوان ”مشكلة البحث وأهميته وإطاره المفاهيمي”، واختص الفصل الثاني لعرض ”الاتجاهات النظرية المفسرة لموضوع البحث”، وجاء الفصل الثالث بعنوان”الأوضاع السكانية في محافظة أسيوط”، ثم جاء الفصل الرابع لعرض”الاستراتيجيات والسياسات السكانية في مصر” وعرضت الباحثة في الفصل الخامس” لأهم الإجراءات المنهجية للبحث”، وجاء الفصل السادس بعنوان ”تحليل ومناقشة النتائج الميدانية”، ثم جاء الفصل السابع لعرض”النتائج النهائية والتوصيات”.ولقد كشفت نتائج البحث الميدانية أن هناك معرفة بالمبادرات الرئاسية المختلفة في مجال الصحة والسكان والتنمية بدرجات مرتفعة بما يعمل على الحد من النمو السكاني, وأن التلفزيون هو أكثر مصادر تشكيل الوعي بالمبادرات الرئاسية بالنسبة لعينة البحث، ثم الجهات الرسمية الصحية والكوادر التابعة لها، ثم الجماعات الاجتماعية الأولية والثانوية من جماعات الرفاق والأسر والجيران، ولم يكن للمنصات الافتراضية على الإنترنت أثر كبير في المعرفة بالمبادرات الرئاسية, كما كشفت نتائج البحث إلي وعي عينة البحث بالدور الذي تقوم بها المبادرات الرئاسية لخفض معدلات النمو السكاني بطرق مباشرة وغير مباشرة تتماشي مع الإستراتيجيات المحلية والعالمية التي تهدف للتخفيف من المشكلة السكانية من خلال تقديم العديد من الخدمات الصحية السكانية لرعاية وتحسين صحة الأمهات والأطفال وزيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة وأتباع العديد من السلوكيات التي تحسن من الصحة الإنجابية، إضافة إلي السعي لتمكين المرأة في جميع المجالات كمؤشرات تؤدي إلي خفض الخصوبة بالمجتمع, وتعديل المعتقدات الخاطئة لدي عينة البحث فيما يتعلق بالسلوك الإنجابي وكثرة المواليد والزواج المبكر وتنظيم النسل، وانعكاس ذلك كله على مواجهة النمو السكاني. وفي النهاية خرج البحث بمجموعة من التوصيات تمثلت في ضرورة إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف الأجيال الحديثة والمقبلة على الزواج فهم نواة تكوين الأسر القادمة، إضافة إلي زيادة الدعم المالي المقدمة لهذه المبادرات. وزيادة عدد الرائدات الريفيات (المثقفة المجتمعية) في الريف والحضر المصري لما لهم من دور بارز في نجاح المبادرات المختلفة ولطبيعة المجتمع الريفي الذي يحتاج إلي امرأة للتعامل مع النساء به.