الفهرس 
الفصل التمهيديّ أنواع حقوق الملكيّة الفكريّة
الفصل الأول ماهيـة التحكيميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 332 |  |  |
| | | from | 332 | | |
المستخلص
لا تقتصر أهمية حقوق الملكية الفكرية علي كونها من اهم ما ينتجه العقل البشري، بل تعد ايضا وسيلة من وسائل التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يتم وضع الاستراتيجيات الوطنية من اجل حمايتها.
ولقد انشغلت الاتفاقيات الدولية والقوانين الوضعية في بسط الحماية القانونية لجميع انواع حقوق الملكية الفكرية.
والاصل ان تتم تسوية منازعات الملكية الفكرية عن طريق القضاء الوطني، الا انه نظرا لطبيعة منازعة حقوق الملكية الفكرية وما تتصف به من سرية وضرورة حسمها بسرعه وان تكون الجهة التي تفصل في منازعتها علي درجة عالية من المهنية والتخصصية، فضلا في رغبه الاطراف في حسم هذه المنازعات وفقا للقواعد الاجرائية و الموضوعية المختارة من قبلهم، فان التحكيم اصبح يلعب هاما في حسم منازعات الملكية الفكرية بحسبانه احد الوسائل البديلة لحسم المنازعات، يستوي في هذا الشأن ان يكون التحكيم حرا او مؤسسيا، او تحكيم تقليدي او الكترونيا، أو تحكيم تعاهدي، إذ يستجيب التحكيم اي كان نوعه بمزاياه المعروفة لمقتضيات منازعات حقوق الملكية الفكرية.
ومن أنواع التحكيم المتبعة بخصوص منازعات حقوق الملكية الفكرية، ذلك التحكيم الذي بانه يجد مصدره في المعاهدات الدولية وعلي راسها قواعد المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية (الويبو) اذ تبنت الويبو ما يعرف بقواعد الايكان من اجل حل المنازعات الخاصة بأسماء النطاق.
وتنقسم الرسالة الي فصل تمهيدي يعالج انواع حقوق الملكية الفكرية، وبابين يعالج الباب الاول التحكيم كآلية لحل المنازعات الناشئة عن حقوق الملكية الفكرية. أما الباب الثاني فيعالج خصوصية التحكيم التعاهدي كآلية لحل منازعات الملكية الفكرية.