الفهرس 
الفصل الثاني مراكز بحوث التربية المقارنة بالجامعات المعاصرة (إطار نظري)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 218 |  |  |
| | | from | 218 | | |
المستخلص
ملخص البحث
مقدمة:
تؤدى مراكز بحوث التربية المقارنة دورا مهما فى تعزيز مكانة التربية المقارنة كميدان أكاديمي وذلك بكونها تنظيم من تنظيماتها التي تهتم بإنتاج البحوث التربوية المقارنة، واعداد كوادر بشرية مؤهلة، والمعاونة فى رسم السياسات التعليمية والإصلاحات التربوية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي من خلال ماتقدمة من أدوار فعلية وأنشطة وإنجازات محققة، ومن ثم تهدف الدراسة إلى تصور مقترح لمركز بحوث التربية المقارنة بمصر فى ضوء بعض الخبرات الأجنبية ، وبما يتوافق مع لوائح الجامعة والتعليم العالى، وواقع المجتمع المصري ومعطياته الثقافية.
مشكلة البحث
وتمت بلورة مشكلة البحث الراهن فى السؤال الرئيس الاتي:
كيف يمكن التوصل إلى تصور مقترح لمركز بحوث التربية المقارنة بمصر على ضوء بعض الخبرات الأجنبية، وبما يتناسب مع واقع مؤسسات البحث العلمي وواقع التعليم الجامعي المصري ومعطياته الثقافية؟
وتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الأتية؟
1. ما الأسس النظرية لمراكز بحوث التربية المقارنة بالجامعات المصرية؟
2. ما واقع مركز بحوث التربية المقارنة بكلية التربية ـــــ جامعه هونج كونج؟ وما القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه؟
3. ما واقع مركز البحوث المقارنة والدولية وتطوير التعليم بمعهد أونتاريو للدراسات التربوية ــــ جامعة تورنتو؟ وما القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه؟
4. ما أوجه التشابه والاختلاف بين مركز بحوث التربية المقارنة بجامعة هونج كونج ومركز البحوث المقارنة والدولية وتطوير التعليم بمعهد أونتاريو للدراسات التربوية ــــ جامعة تورنتو؟ وما تفسيرها فى ضوء مفاهيم بعض العلوم الإجتماعية ذات العلاقة؟
5. ما واقع الجهود البحثية بأقسام التربية المقارنة بالجامعات المصرية؟ وما القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيها؟
6. ما التصور المقترح لمركز بحوث التربية المقارنة بجامعة عين شمس فى ضوء حالتي المقارنة، وبما يتفق مع السياق الثقافي والفكري للجامعة والمجتمع المصري؟
أهداف البحث:
سعى البحث الراهن إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1. الوقوف على الأسس النظرية لمراكز بحوث التربية المقارنة بالجامعات المعاصرة.
2. التعرف على واقع مركز بحوث التربية المقارنة بكلية التربية - جامعة هونج كونج، والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه.
3. التعرف على واقع مركز البحوث المقارنة والدولية وتطوير التعليم بمعهد أونتاريو للدراسات التربوية - جامعة تورنتو، والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه.
4. الوقوف على أوجه التشابه والاختلاف بين مركز بحوث التربية المقارنة بجامعة هونج كونج ومركز بحوث التربية المقارنة والدولية بجامعة هونج كونج ومركز البحوث المقارنة والدولية وتطوير التعليم بمعهد أونتاريو للدراسات التربوية - جامعة تورنتو وتفسيرها فى ضوء مفاهيم العلوم الاجتماعية ذات العلاقة.
5. التعرف على واقع الجهود البحثية بأقسام التربية المقارنة بالجامعات المصرية، والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيها.
6. التوصل إلى تصور مقترح لمركز بحوث التربية المقارنة بجامعة عين شمس فى ضوء حالتي المقارنة، وبما يتفق مع السياق الثقافي والفكري للجامعة والمجتمع المصري.
منهج البحث وأداته:
فى ضوء طبيعة البحث وأهدافه؛ اعتمد البحث على المنهج المقارن بأبعاده الخمسة والاستعانة بالمجموعة البؤرية كأداة لتحقيق الهدف.
خطوات البحث
وفى ضوء أهداف البحث ومنهجه والمجموعة البؤرية، انقسم البحث إلى الخطوات السبعة الآتية:
• الخطوة الأولى: تحديد الإطار العام للبحث، ويتضمن العناصر الآتية:(مقدمة، مشكلة البحث، حدود البحث، أهداف البحث، أهمية البحث، مصطلحات البحث، الدراسات السابقة، منهج البحث وخطواته).
• الخطوة الثانية: دارت حول مراكز بحوث التربية المقارنة بالجامعات المعاصرة (إطار نظري).
• الخطوة الثالثة: دارت حول مركز بحوث التربية المقارنة بكلية التربية – جامعة هونج كونج: دراسة وصفية تحليلية.
• الخطوة الرابعة: دارت حول مركز البحوث المقارنة والدولية وتطوير التعليم بمعهد أونتاريو للدراسات التربوية - جامعه تورنتو بكندا: دراسة وصفية تحليلية.
• الخطوة الخامسة: اجرت من خلالها الباحثة مقارنة تفسيرية لمركز مركز بحوث التربية المقارنة بكلية التربية – جامعة هونج كونج ومركز البحوث المقارنة والدولية وتطوير التعليم بمعهد أونتاريو للدراسات التربوية - جامعه تورنتو بكندا وتفسيرها فى ضوء مفاهيم العلوم الإجتماعية.
• الخطوة السادسة: دارت حول الجهود البحثية لأقسام التربية المقارنة بالجامعات المصرية: دراسة وصفية تحليلية.
• الخطوة السابعة: طرح تصور مقترح لمركز بحوث التربية المقارنة بجامعة عين شمس. نتائج البحث:
فى ضوء المعالجة المنهجية لمراكز بحوث التربية المقارنة التي حدثت على مدار الفصول السابقة(الإطار النظري)،وحالتي المقارنة، والمقارنة التفسيرية، يمكن بلورة أهم النتائج التي توصل إليها البحث الراهن والتي أهمها: أن مراكز بحوث التربية المقارنة بيوت خبرة تقدم النصح والمشورة لصانعي القرارات وواضعي السياسات التربوية وإصلاح النظم التربوية وفى شئون المنطقة، أن مراكز بحوث التربية المقارنة وسيلة اتصال تقوم بالتشبيك والتعاون مع الجهات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتبادل واكتساب الخبرات، وإقامة المشروعات والشراكات البحثية الممولة وغير الممولة، أن أساتذة وخبراء التربية المقارنة بأقسام التربية المقارنة والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة عين شمس يقع على عاتقهم مسئولية تطوير المجال انطلاقا من الريادة التاريخية للتخصص، وفى ضوء تلك النتائج ومناقشات المجموعة البؤرية توصل البحث إلى طرح تصور مقترح لمركز بحوث للتربية المقارنة.