Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اضطراب الهوية الجنسية وعلاقته بأنماط التعلق لدى عينة من المراهقين :
المؤلف
مراد، ياسمين محمود على رزق.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين محمود على رزق مراد
مشرف / محمد حسين محمد سعدالدين الحسينى
مناقش / على يحيي يحيي ناصف
مناقش / أكرم فتحى يونس زيدان
الموضوع
الطب النفسي. اضطراب الهوية الجنسية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (177 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

أن ظهور مشكلة اضطراب الهوية الجنسية لدى الطلاب والطالبات وتفشيها في الآونة الأخيرة في المدارس والجامعات تستدعي التدخل السريع لمواجهتها والحد منها لما لها من أضرار نفسية وصحية واجتماعية على الفرد والمجتمع ويعد اضطراب الهوية الجنسية من أخطر اضطرابات الشخصية لدى الشباب والتي تؤثر بدورها سلبا على توافقهم النفسي والاجتماعي والدراسي ويضعف طاقتهم الإنتاجية، وتمثل الهوية المرحلة الخامسة والتي تقابل مرحلة المراهقة من مراحل نمو الأنا النفس كما تحتل الأسرة المرتبة الأولى في مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تساهم في غرس ودعم التنميط الجنسي في نفوس النشئ وعقولهم. وتعد الحاجة إلى الانتماء وتكوين علاقات شخصية إيجابية مع الآخرين من الحاجات الأساسية التي يسعى إليها الفرد في حياته، إذ تتخد الحاجة للانتماء والتواصل مع الآخرين اشكال عدة، منها العلاقات التفاعلية بين الأسرة والاقران، وتلك العلاقات تنشئ ما يسمى بأنماط التعلق(Attachment style) والتعلق حاجة أساسية لا يمكن إهمالها أو تجاهلها والا أصيبت الشخصية بالخلل والاضطرابات ممكا يعيق نموها. يقر معظم مختصين علم النفس بأن علاقات الطفل الاولى تكون بمثابة حجر الزاوية في تكوين شخصيته، مثل نظرية التحليل النفسي، إلا أن الاختلاف يتركز حول اصول هذه العلاقات، كما أكدت أغلبية النظريات النفسية أن الطفل خلال السنة الأولى يكون علاقة قوية مع الام او مع مسؤولي الرعاية، ومما يؤثر على علاقته مع الآخرين وتعامله مع المجتمع التعلق الأمن آثارا بعيدة المدى فيما يخص نمو الطفل مستقبلا كفرد في المجتمع، فإذا لم ينجح في تكوين علاقات اجتماعية قوية مع أفراد أسرته وخاصة الام ومع أفراد مجتمعه فسوف يتعذر عليهم التواصل بشكل سليم واللذي يعد من الأشياء الضرورية للنمو السليم في المستقبل. لذلك اهتمت الدراسة الراهنة بدراسة العلاقة بين اضطرابات الهوية الجنسية بأنماط التعلق ذلك لأهمية هذه الأنماط على حياة الفرد بصفة عامة وتحديد شخصيته بصفة خاصة. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من المراهقين في مقياس اضطراب الهوية الجنسية. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من المراهقين في مقياس أنماط التعلق. هل توجد علاقة ارتباطية بين اضطراب الهوية الجنسية بأنماط التعلق لدى المراهقين الذكور. هل توجد علاقة ارتباطية بين اضطراب الهوية الجنسية بأنماط التعلق لدى المراهقين الإناث. ندرة الأبحاث التي تناولت اضطرابات الهوية الجنسية وعلاقتها بأنماط التعلق لدى المراهقين من الجنسين. ندرة الأبحاث التي ظهرت الفروق بين الذكور والإناث في اضطرابات الهوية لدى المراهقين من الجنسين. ندرة الدراسات التي تناولت اضطراب الهوية كونه نابع عن مشكلات التعلق بانماطه. التعرف على الفروق ما بين الجنسين لدى المراهقين في اضطراب الهوية الجنسية. التعرف على الفروق ما بين الجنسين لدى المراهقين في أنماط التعلق. التعرف على العلاقة بين اضطراب الهوية الجنسية بأنماط التعلق لدى المراهقين من الجنسين. تتكون عينة الدراسة من ٣٠٠ مراهق ومراهقة من طلاب كلية الآداب جامعة المنصورة بواقع إجمالي ١٥٠ من كلية الآداب جامعة المنصورة بواقع ٥٠ في كل مرحلة دراسية. مقياس أنماط التعلق (اعداد مباركي خديجة، بوفتاح محمد، باهي سلامي, ٢٠١٧). مقياس اضطراب الهوية الجنسية اعداد الباحثة تتمثل في الفترة الزمنية التي تم من خلالها تطبيق هذه الدراسة والتي تتمثل في عام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ تتكون عينة الدراسة من ٣٠٠ مراهق ومراهقة من طلاب كلية الآداب جامعة المنصورة بواقع إجمالي ١٥٠ من كلية الآداب جامعة المنصورة بواقع ٥٠ في كل مرحلة دراسية. تتمثل في كلية الآداب جامعة المنصورة من كل مرحلة دراسية ذكور وإناث. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، واللذي يتوافق مع اهداف الدراسة.