Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلة الشر وأثرها في الفكر الإلحادي عند
( آلفين بلانتينجا – وليام رو) :
المؤلف
مبارز، هاجر حامد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر حامد محمد مبارز
مشرف / أمل مبروك عبد الحليم
مشرف / حسين على حسن
مشرف / أشرف حسن عبد العزيز منصور
مناقش / سامي محمد محمد عبد العال
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
239ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

المـلـخـــص
تُشكل مسألة الشر محورًا رئيسيًا في تفكير الإنسان، وكانت من ركائز تاريخ الفلسفات القديمة، والحديثة، والمعاصرة، حيث حاول كُل من ”وليام رو” و”آلفن بلانتنجا” تقديم رؤى مختلفة حول مشكلة الشر. حيث يعمل الأول على إثبات مشكلة الشر، بينما الأخير عمل على دحض مشكلة الشر من خلال تقديمه لدفاع الإرادة الحرة.
ويرتكز موضوع البحث على النقاط التالية:-
1- الفصل الأول عنوانه: ”مفهوم الشر” تناولت في هذا الفصل مفهوم الشر من الناحية ( الدينية – والفلسفية - والأخلاقية) حيث أوضحنا أن الرابط بين هذه الجوانب الثلاثة هو طرح السؤال نفسه ألا وهو: لماذا الشر؟ ما هي الحكمة من وجود الشر في العالم؟ ثم عرضنا التطور التاريخي لمشكلة الشر من حيث أنها تُعّدَ من المعضلات اللامتناهية في عالمنا مستشهدين بأهم النماذج الفلسفية التي تركت بصمة واضحة حول هذه المشكلة عند فلاسفة اليونان مثل: (”أفلاطون” – و ”أرسطو”) وفي الفكر الوسيط مثل: ( ”أوغسطين” – و ”توما الأكوينى”) وفي الفكر الحديث مثل: ( ”فولتير”- و ”كانط”) وفي الفكر المعاصر مثل: ( ”وليام رو”- و ”آلفن بلانتنجا”).
2- أما الفصل الثاني عنوانه: ”مفهوم الإلحاد”، وقد عرضنا فيه مفهوم الإلحاد لغًة واصطلاحًا، وأوضحنا أن الإلحاد نوعان: الإيجابي الذي ينكر وجود الإله، ويبنى نظرياته لترويج هذه الفكرة، والسلبي الذي لم يجد فيه الملحد أدلة كافية لترويج فكره؛ بل يكتفي فحسب بقناعته بعدم وجود إله، ومن ثم عرضنا أهم التيارات الفكرية التي أسهمت في تشكيل بنية الإلحاد من خلال الحجج الفلسفية والعلمية، مثل: (التيار الماركسي – والتيار الوجودي - والتيار الدارويني) محاولين في هذا الفصل الإجابة عن السؤال الأكثر أهمية وهو: هل يوجد حقًا صراع بين العلم والدين؟ وذلك من أجل بيان موقف ”بلانتنجا”، حيث يرى أن الصراع أو التعارض بين العلم والدين ما هو إلا تعارض مزعوم، وخلاف سطحي، وأن هناك توافقًا عميقًا بينهما. ثم عرضنا شكلين من أشكال الإلحاد: 1- الإلحاد الليَّن يتبنى هذا الشكل ”وليام رو” الذي يحترم فيه الآخر المختلف معه في الرأي أو العقيدة حتى في ظل إنكاره لوجود الإله. 2- الإلحاد المتعصب ويأخذ به ”ريتشارد دوكنز”، و”سام هاريس”، و ”كريستوفر هيتشنز”، و ”دانيال داينيت”، هذا الإلحاد لا ينكر وجود الإله فحسب، بل عمل على مهاجمته ومهاجمة الدين والمتدينين، ومن ثم سوف نحاول الإجابة عن السؤال القائل: هل يُعَّد الإلحاد دينًا؟ وفى نهاية الفصل حرصنا على تقديم بعض المقترحات من أجل مواجهة الإلحاد الجديد.
3- وقد تناولنا في الفصل الثالث الذي عنوانه ”فكرة الإله”: بوصفها فكرة سائدة منذ وجود الجنس البشري، ويُعَّد أفلاطون أول من أسسها بشكل فلسفي، بمعنى أنه أول من تحدث عن فكرة الإله المنبثقة بداخلنا. كما أوضحنا فكرة الإله عند ”وليام رو” بوصفها نتاج عبقرية بشرية، والإله نفسه هو نتاج الذكاء والخيال البشريين، ومن ثم عرضنا فكرة الإله عند ”آلفن بلانتنجا”، بوصف الاعتقاد في وجود الإله معتقدًا أساسيًا بشكل صحيح وعقلاني، وهذه العقلانية مستمدة من جوهرنا، وليست بحاجة إلى إثبات. موضحين الدور الذى تلعبه الحجج الإيمانية عند ”بلانتنجا”، ثم أوضحنا أيضًا موقف كُل من ”وليام رو” و ”آلفن بلانتنجا” من البرهان الوجودي من خلال عرض حجة أنسلم الشهيرة، حيث ينظر إليها بوصفها حجة سليمة لوجود الإله باستخدام فكرة العوالم الممكنة، كما عبر ”بلانتنجا” بمهارة شديدة عن هذا البرهان الوجودي بطريقة تسهم في فهم الحجة ورؤية قوتها المقنعة، حيث لم يهدف إلى إثبات صحة الحجة من عدمها، بل أراد أن يؤكد أن الحجة لم تكن ضد العقل أو المنطق لرفضها، فهي مقبولة عقلانيًا.
4- أما عنوان الفصل الرابع فهو ”دور المنطق في الدفاع عن مشكلة الشر ودحضها”: تناولنا في هذا الفصل الحجج التي قدمها ”وليام رو” لصياغة مشكلة الشر، حيث عمل على تقديم شكلين من هذه الحجج 1- الشكل المنطقي المتمثل في أن وجود الشر في عالمنا متنافر منطقيًا مع وجود إله (كلي القدرة- وكلي العلم - وكلي الخيرية) إلا أن ”رو” تراجع عن هذا الشكل المنطقي لمشكلة الشر، ويرجع سبب تراجع ”رو” إلى ”آلفن بلانتنجا” من خلال تقديم حجته المنطقية التي تنص على أنه لا يوجد تناقض منطقي بين فكرة وجود إله (كلي القدرة- وكلي العلم – وكلي الخيرية)، وبين وجود الشر في العالم. وذلك عن طريق وجود سبب كافي أخلاقيًا للسماح بالشر؛ ألا وهو دفاع الإرادة الحرة، ولهذا السبب بحث ”رو” عن شكل آخر لمشكلة الشر، وهو الشكل الإثباتي:- حيث أراد أن يبيِّن أن المعارض الحقيقي لكمال الإله وقدرته هو ما يسمى بالشر غير المبرر أي مقدار الشر الهائل الذي يحدث في عالمنا مما يرجح عدم وجود الإله.
أما الخاتمة، تتضمن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.