Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحمايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الدولـــــــــــــــــــــــــــــــــية لقوافل المساعدات الإنسانــــــــــــــــــــــــــيـــة
أثـنــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء النزاعات المسلحـــــــــــــــــــــــــــة
المؤلف
مـــــــــــــــــــطاوع ، نهـــــــــــــــــا محمد ســـــــــــيد
هيئة الاعداد
باحث / نهـــا محمد ســيد مـطاوع
مشرف / حسام أحمد هنداوي
مشرف / عادل عبدالله المسدي
مشرف / حسن سعد محمد سند
الموضوع
الوضع القانوني لقوافل المساعدات الإنسانية أثناء النزاعات المسلحة
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
268ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
الناشر
تاريخ الإجازة
18/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الحقوق - القاهون الدولي العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

تُسبب النزاعات المسلحة معاناة كبيرة لكثيرمن الأشخاص كل يوم واليوم نحن أمام غزة المُنتهكة فيها كل معاني الإنسانية، فعلى الرغم من أن هناك خسائر كبيرة فـي الأرواح وأضـرار ماديـة كبيـرة واحتياجات جمة للمؤن الغذائية والإسعافات الطبية وغيرها، إلا أن قوافل المساعدات الإنسانية تواجه الكثير والكثير من المشكلات التي ظهرت اليوم أمام تعنت العدو الصهيوني الذي حمل على عاتقه إبادة القضية الفلسطينية منتهكًا بذلك كل معاني حقوق الإنسان، وأمام صمت العالم غير المبرر وكأنه لا يحدث شيء، كان لابد من الوقوف والبحث عن الحماية الدولية لقوافل المساعدات الإنسانية، وخاصة أن هناك الكثير من الانتهاكات التي تعرضت لها تلك القوافل على مر التاريخ، واليوم في فلسطين.
ونظرًا لخصوصية الموضوع وأهميته، وتشعب القضايا التي يتطرق إليها، فقد اعتمدنا على عدة مناهج عملية تتكامل فيما بينها بهدف إثراء الموضوع ومحاولة الإلمام بكافة جوانبه وآخر تطوراته، ومن أجل هذا فقد اعتمدنا في هذه الرسالة على المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، فضلا عن المنهج المقارن.
إن دراسة متأنية ومستفيضة لموضوع البحث على النحو المتقدم تطلب توزيعه على بابين يسبقهما فصل تمهيدي، وذلك على النحو التالي:
جاء الفصل التمهيدي لبيان ماهية قوافل المساعدات الإنسانية ومن ثم قسمنا الدراسة إلى بابين؛ نجعل الباب الأول لبحث الوضع القانوني لقوافل المساعدات الإنسانية أثناء النزاعات المسلحة
وفي الباب الثاني نتناول حماية قوافل المساعدات الإنسانية من آثار الاعمال العدائية
وانتهينا إلى عدد من النتائج أهمها قواعد القانون الدولي الإنساني ليست غاية وإنما هي وسيلة لتحقيق غاية متمثلة في الحفاظ على العاملين بالقوافل الإنسانية كفئات محمية في مجابهة واقع النزاع المسلح، وأدركنا أن الاستجابة التلقائية للالتزامات التي يتضمنها القانون تجاه الأطراف المتنازعة، ومراعاة قواعده إبان النزاع هو جوهر هذا القانون، ولاسيما القواعد المتعلقة بتوفير الحماية للعاملين بالقوافل الإنسانية.
وجاءت أهم توصيات الدراسة، في الحث على توفير المزيد من الوسائل الرقابية الدولية على تنفيذ قانون النزاعات المسلحة لردع أي انتهاك لقواعده عن طريق إنشاء لجنة تقصي الحقائق كما جاء في اللحق ”البروتوكول” الإضافي الأول 1977م.