الفهرس 
دان ميرون ويوسف أورن في النقد الأدبي العبري الحديث والمعاصريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
تُعنى هذه الد راسة، والتي جاءت تحت عنوان ”اتجاىات النقد الأدبي عند دان ميرون ويوسف
أورن في أدب أ.ب.ييوشواع الروائي”، لتتناول بابًا ميمً ا من أبواب النقد الأدبي، والذي يسيم في بناء لبنات
الأعمال النقدية وتطويرىا؛ حيث شيدت حركة النقد الأدبي العبري تطو ا ر ممحوظ ا في العصر الحديث متأثرة باتجاهات ومدارس النقد الغربي، فتعددت المذاىب وظهرت اتجاهات جديدة في النقد، وبرز عدد من النقاد الذين أحدثوا تطورا ملموسا في نقد الأدب العبري، مثل أفنير ىولتسمان وزيفا شامير وحنان حيفر وغيرىم.
وقد حدث تحول كبير في حركة النقد العبري الحديث عمى أيدي تلاميذىم، الذين قاموا بالتركيز عمى
دراسة النص الأدبي وتحميمو الداخمي. فعلى الرغم من الاختلافات الجوىرية بين النقاد إلا أنيم يشتركون جميعًا في محاولة إلقاء الضوء عمى الظواهر الأدبية، معتمدين في نقدىم على المدارس النقدية الأوروبية، وعلى التحميل الفني لممضون والدراسة النصية، ومن أهم هؤلاء النقاد دان ميرون، الذي اتبع الأساس المنيجي لفيم الأدب ومظاهره المختلفة، فقد ترك أثرا كبير في النقاد الشباب في إسرائيل في الجيل اللاحق لو، ومن أبرزهم يوسف أورن. وبالنظر إلى الاتجاىات النقدية المستخدمة في نقد دان ميرون ويوسف أورن نجد أنيما تبنيا اتجاىات نقدية مختلفة، تعي نُيما في د راساتِ النقديةِ ، لذا لم يقتصر على منهج واحد محدد.
ولكون جنس الرواية إبداع أدب يا لا مازال يثير جدل النقاد، ولما مثمو أدب أ.ب.ييوشواع الروائي من
تطو ر ملحو ظ في خريطة الأدب العبري بشكل عام، والروائي على وجو الخصوص؛ لذا اختارت الباحثة رواية ”النفق” نموذجًا لأدب أ.ب.ييوشواع الروائي، وعبر هذا المسعى المعرفي لخطاب نقد النقد حول الأعمال النقدية ل دان ميرون ويوسف أورن في رواية ”النفق”، والذي ينطوي على وعيّ بالقضايا الجوىرية لممجتمع الإسرلئيلي، لا سيما الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، وقضية اليومية، في محاولة لمكشف عن مرجعيات تفكيرىما النقدي، وطرق توليد الآليات المنيجية والاصطلاحية لكل منهما، وكميا مسوغات شديدة الأىمية لتتبع النقد العبري