Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين نمط ممارسة الأنشطة التعليمية الإلكترونية في بيئة التعلم النقال ونمط ذكاء المتعلم على تنمية مهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية ومستوى التقبل التكنولوجي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية/
المؤلف
محمد، إيناس صلاح محمود.
هيئة الاعداد
مشرف / أسامة سعيد علي هنداوي
مشرف / عماد محمد حسن سالم
مشرف / عماد محمد حسن سالم
مشرف / عماد محمد حسن سالم
الموضوع
التعليم االكتروني
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
271ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 511

from 511

المستخلص

يتميز العصر الذي نعيش فيه بالتغيرات المستمرة، والتطورات التكنولوجية السريعة، والتي فرضت نفسها على جميع مناحي الحياة مما جعل العالم كأنه قرية صغيرة، وقد هيمنت هذه التطورات على الواقع التعليمي في العالم أجمع من خلال استخدام التصميمات الحديثة في تسهيل العملية التعليمية عن طريق توظيف هذه التصميمات في التدريس وعلى مدار العقود الماضية تم استخدام العديد من البرمجيات والبيئات التعليمية في التدريس بدءاً من الحاسوب ببرمجياته البسيطة مروراً بالتعلم الإلكتروني والتعليم المدمج والفصول الافتراضية والبيئات التفاعلية المختلفة والتي أثبت في معظمها فاعليتها في التعليم.
وقد أصبح لزاماً على المؤسسات التعليمية في الوقت الحالي نتيجة للظروف الحالية التي نتجت عن فيروس كورونا تفعيل وتطبيق التعلم الإلكتروني؛ الأمر الذي يستلزم إعداد التلاميذ في المراحل التعليمية قبل الجامعية إعداداً جيداً يواكب هذه التغيرات، ويعمل على رفع كفاءة العملية التعليمية لتلائم التغير الحادث في عمليات التعلم.
مشكلة البحث:
تكمن مشكلة البحث الحالي في وجود تدني واضحاً في مهارات استخدام المنصات التعليمية التفاعلية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، وعدم معرفة البعض بمسميات هذه التقنيات فضلَا عن استخدامها، مما يؤكد على أهمية البحث الحالي في تنمية مهارات استخدام المنصات التعليمية التفاعلية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية للوصول إلى أفضل الطرق لاستخدامها لدى الطلبة، ومن هنا تأتي الحاجة إلى تنمية مهارات استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية، مع توظيف بيئة التعلم النقال، والبحث في أثر بعض المتغيرات ذات الصلة بزيادة فاعليتها؛ ولعل من بين هذه المتغيرات بالضرورة متغيرات نمط ممارسة الأنشطة ومتغيرات الذكاء، حيث يسعى البحث الحالي إلى معرفة أي من أنماط ممارسة الأنشطة(فردي/ في مجموعات صغيرة/ في مجموعات كبيرة) ونمط الذكاء (شخصي/ اجتماعي) أكثر فاعلية في تنمية مهارات استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، ولذلك يحاول البحث الإجابة على السؤال الرئيس التالي:
س: ما أثر التفاعل بين نمط ممارسة الأنشطة التعليمية الإلكترونية في بيئة التعلم النقال ونمط ذكاء المتعلم على تنمية مهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية ومستوى التقبل التكنولوجي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما المهارات العملية اللازمة لاستخدام منصات التعلم الإلكترونية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين؟
2- ما معايير تصميم بيئة تعلم نقال قائمة على نمط ممارسة الأنشطة ونمط ذكاء المتعلم من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين؟
3- ما أثر نمط ممارسة الأنشطة (فردي– في مجموعات صغيرة – في مجموعات كبيرة) بغض النظر عن نمط ذكاء المتعلم على:
– التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية.
– الأداء العملي لمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية.
– التقبل التكنولوجي لاستخدام منصات التعلم الإلكترونية.
4- ما أثر نمط ذكاء المتعلم (شخصي - اجتماعي) بصرف النظر عن نمط ممارسة الأنشطة على:
– التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية.
– الأداء العملي لمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية.
– التقبل التكنولوجي لاستخدام منصات التعلم الإلكترونية.
5- ما أثر التفاعل بين نمط ممارسة الأنشطة (فردي– في مجموعات صغيرة- في مجموعات كبيرة)، ونمط ذكاء المتعلم (شخصي - اجتماعي) على:
– التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات استخدام منصات التعلم.
– الأداء العملي لمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية.
– التقبل التكنولوجي لاستخدام منصات التعلم الإلكترونية.
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى:
1- تحديد المهارات العملية المرتبطة باستخدام منصات التعلم الإلكترونية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين.
2- الكشف عن أثر نمط ممارسة الأنشطة (فردي– في مجموعات صغيرة- في مجموعات كبيرة) بغض النظر عن نمط ذكاء المتعلم على التحصيل المعرفي والأداء العملي لمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية والتقبل التكنولوجي نحو استخدامها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
3-الكشف عن أثر نمط ذكاء المتعلم (الشخصي – الاجتماعي) بصرف النظر عن نمط ممارسة الأنشطة على التحصيل المعرفي والأداء العملي لمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية والتقبل التكنولوجي نحو استخدامها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
4-الكشف عن أثر التفاعل بين نمط ممارسة الأنشطة (فردي – في مجموعات صغيرة- في مجموعات كبيرة)، ونمط ذكاء المتعلم (الشخصي – الاجتماعي) على التحصيل المعرفي والأداء العملي لمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية والتقبل التكنولوجي نحو استخدامها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
فروض البحث:
سعى البحث الحالي للتحقق من صحة الفروض التالية:
1- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الذين يمارسون الأنشطة فردياً، وتلاميذ المجموعة الذين يمارسون الأنشطة في مجموعات صغيرة، وتلاميذ المجموعة الذين يمارسون الأنشطة في مجموعات كبيرة في القياس البعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية، يرجع إلى الأثر الأساسي لاختلاف نمط ممارسة الأنشطة التعليمية.
2- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الذين يمارسون الأنشطة فردياً، وتلاميذ المجموعة الذين يمارسون الأنشطة في مجموعات صغيرة، وتلاميذ المجموعة الذين يمارسون الأنشطة في مجموعات كبيرة في القياس البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء العملي لمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية، يرجع إلى الأثر الأساسي لاختلاف نمط ممارسة الأنشطة التعليمية.
3- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الذين يمارسون الأنشطة فردياً، وتلاميذ المجموعة الذين يمارسون الأنشطة في مجموعات صغيرة، وتلاميذ المجموعة الذين يمارسون الأنشطة في مجموعات كبيرة في القياس البعدي لمقياس التقبل التكنولوجي نحو استخدام منصات التعلم الإلكترونية، يرجع إلى الأثر الأساسي لاختلاف نمط ممارسة الأنشطة التعليمية.
4- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة ذوي نمط الذكاء الشخصي، وتلاميذ المجموعة ذوي نمط الذكاء الاجتماعي في القياس البعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية، يرجع إلى الأثر الأساسي لاختلاف نمط ذكاء المتعلم.
5- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة ذوي نمط الذكاء الشخصي، وتلاميذ المجموعة ذوي نمط الذكاء الاجتماعي في القياس البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء العملي لمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية، يرجع إلى الأثر الأساسي لاختلاف نمط ذكاء المتعلم.
6- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة ذوي نمط الذكاء الشخصي، وتلاميذ المجموعة ذوي نمط الذكاء الاجتماعي في القياس البعدي لمقياس التقبل التكنولوجي نحو استخدام منصات التعلم الإلكترونية، يرجع إلى الأثر الأساسي لاختلاف نمط ذكاء المتعلم.
7- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات التلاميذ في المجموعات الست للبحث في القياس البعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية ترجع إلى أثر التفاعل بين نمط ممارسة الأنشطة (فردي – في مجموعات صغيرة- في مجموعات كبيرة)، ونمط ذكاء المتعلم (شخصي - اجتماعي).
8- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات التلاميذ في المجموعات الست للبحث في القياس البعدي للأداء العملي لمهارات استخدام منصات التعلم الإلكترونية ترجع إلى أثر التفاعل بين نمط ممارسة الأنشطة (فردي– في مجموعات صغيرة- في مجموعات كبيرة)، ونمط ذكاء المتعلم (شخصي - اجتماعي).
9- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الأفراد في المجموعات الست للبحث على التقبل التكنولوجي نحو استخدام منصات التعلم الإلكترونية ترجع إلى أثر التفاعل بين نمط ممارسة الأنشطة (فردي– في مجموعات صغيرة- في مجموعات كبيرة)، ونمط ذكاء المتعلم (شخصي - اجتماعي).
أهمية البحث:
من الممكن أن يسهم البحث الحالي فيما يلي:
- توجيه أنظار القائمين على التعليم نحو الاهتمام بمنصات التعلم الإلكترونية وتوظيفها في العملية التعليمية.
- توظيف قائمة المهارات التي يتم التوصل إليها في بناء برامج تدريبية لتنمية مهارات استخدام المنصات التعليمية.
- الإفادة من تحديد أفضل أنماط ممارسة الأنشطة التعليمية.
- الإفادة من تحديد أفضل أنماط ذكاء المتعلم.