الفهرس 
الاطار النظري والمنهجي للدراسة
الدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 368 |  |  |
| | | from | 368 | | |
المستخلص
وتتلخص مشكلة الدراسة في تسليط الضوء على جوانب التغير الثقافي في مجتمع الصيادين بمدينة عزبة البرج، كما تحاول الدراسة التعرف على أهم عوامل التغير الثقافي بمدينة عزبة البرج، وكذا معرفة أهم المشكلات التي يتعرض لها الصيادون وأسرهم بمدينة عزبة البرج، وكذلك محاولة وضع مقترحات للحد من الأضرار التي تلحق بالصيادين وأسرهم بمدينة عزبة البرج، ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة في ما جوانب التغير الثقافي في مجتمع الصيادين بمدينة عزبة البرج؟ تنطلق هذه الدراسة من هدف رئيسي مؤداه معرفة جوانب التغير الثقافي في مجتمع الصيادين بمدينة عزبة البرج. تعتمد الدراسة على نظرية النسق الأيكولوجي، ونظرية هارولد جارفينكل، ونظرية الانتشار الثقافي. اعتمدت الدراسة على المنهج الأنثربولوجي عن طريق استخدام دليل دراسة الحالة لمعرفة وجهة نظر الصيادين وأسرهم بمدينة عزبة البرج حول جوانب التغير الثقافي، ودليل المقابلة المتعمقة وكذلك الملاحظة بالمشاركة مع بعض العاملين بالجمعية التعاونية لصائدي الأسماك وكذلك أعضائها كأدوات لجمع البيانات، وذلك باستخدام عينة عمدية.
بعض نتائج الدراسة:
1. بينت الدراسة أن العوامل الخاصة بالاتصال والمتمثلة في الإنترنت والهواتف الذكية كانت لها الأثر البالغ والأهم في حدوث بعض التغيرات الثقافية في مجتمع الصيادين بمدينة عزبة البرج.
2. كما أن للتعليم دور مهم في مدينة عزبة البرج، لأنه بالعلم ترتقي البلاد ويزداد وعي الشباب.
3. بينت الدراسة أن هناك زيادة في الاهتمام بالتعليم وعلى وجه الخصوص تعليم الإناث عن السابق في مجتمع الصيادين بمدينة عزبة البرج، مما أدى لانخفاض الأمية في مجتمع الصيادين.
4. بينت الدراسة أن انتشار المقاهي والسيبرات في كثير من شوارع مدينة عزبة البرج يأتي في المرتبة الأولى للآثار السلبية للتغير الثقافي في مجتمع الصيادين بمدينة عزبة البرج.
5. أوضحت الدراسة أن العمل بمهنة صيد الأسماك يرجع إلى عدة دوافع تأتي في مقدمتها أن مهنة الصيد مهنة متوارثة من جيل لآخر بمجتمع الصيادين بمدينة عزبة البرج.