الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 464 |  |  |
| | | from | 464 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات وتأثيرها الإيجابى والسلبى على القدرة التنافسية للتعليم الجامعى المصرى من وجهة نظر عينة الدراسة، وضع تصور مقترح لتنمية القدرة التنافسية فى التعليم الجامعى على ضوء مدخل التخطيط الإستراتيجى، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، واستخدم استبانة من إعداده كأداة لجمع البيانات، تم تطبيقها على عينة قوامها (545) فردًا تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة من أعضاء هيئة التدريس بجامعتى أسيوط والمنيا. وتوصلت الدراسة الميدانية إلى وجود بعض نقاط القوة بالتعليم الجامعى والتى لها تأثيرًأ إيجابيًا على القدرة التنافسية ومن أهمها: يوجد موقع للجامعة على شبكة الإنترنت، يتوفر بالجامعة بعض أعضاء هيئة التدريس الذين يتمتعون بسمعة عالمية، يوجد بالجامعة برامج للدراسات العليا، يتوفر بالجامعة عدد كافٍ من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، يوجد مركز لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، كما يوجد بعض نقاط الضعف التى لها تأثير سلبى على القدرة التنافسية ومن أهمها: ضعف كفاءة الباحثين فى اللغات الأجنبية، قلة عدد الأبحاث التى ينشرها عضو هيئة التدريس بالمجلات الدولية، نقص الإمكانيات المادية للجامعة، هجرة العقول من الجامعات المصرية، كما يوجد بعض الفرص المتاحة بالبيئة الخارجية للتعليم الجامعى والتى لها تأثير إيجابى كبير على القدرة التنافسية ومن أهمها: استخدام شبكة الإنترنت لبث ونشر نتائج الأبحاث العلمية، إنشاء مشروع بنك المعرفة المصرى، توجه الدولة نحو الاعتماد وضمان جودة التعليم الجامعى، إنشاء موقع اتحاد الجامعات المصرية على شبكة الإنترنت لخدمة الباحثين. كما يوجد بعض التهديدات الخارجية المحيطة بالتعليم الجامعى والتى لها تأثير سلبى على القدرة التنافسية ومن أهمها: ارتفاع التكلفة المالية لنشر الأبحاث العلمية للباحثين، ضعف تقدير الدولة للعلماء والبحث العلمى، ارتفاع معدلات البطالة بأنواعها المختلفة بين خريجي الجامعات، كما توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتنمية القدرة التنافسية للتعليم الجامعى على ضوء مدخل التخطيط الإستراتيجى.