Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على الاستجابة المحورية في تحسين المثابرة لدى عينة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا/
المؤلف
عبد الخالق، إيمان يحيى محمد
هيئة الاعداد
باحث / إيمان يحيى محمد عبد الخالق
مشرف / محمــد رزق الــبحيرى
مشرف / أمــل محمـــد حمـــد
مناقش / نعمه سيد خليل
مناقش / أسماء عبد العال الجبري
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
ب-ع، 181ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة مرحلة مهمة في حياة الإنسان، حيث تتشكل شخصية الطفل وقدراته وتنمو مهاراته وتتكون اتجاهاته المستقبلية، وذلك يتم من خلال التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة والمدرسة والأقران ووسائل الإعلام ودور العبادة التي تساعد في تعلم الطفل في تلك المرحلة وتنمية مهاراته المختلفة.
وتهدف التوجهات الحديثة إلى حث الطفل وتشجيعه على التطور والتعلم بالتركيز على تعديل البيئة المحيطة به، والتعزيز الطبيعي المباشر له مما يزيد من دافعيته للتعلم وحرية الاختيار، وذلك بهدف إتاحة الفرصة له لممارسة السلوك بنفسه ليتعلم كيفية التصرف السليم بدلاً من التعرض لموقف ما ولا يمكنه التصرف فيه لمساعدته على التوافق مع البيئة المحيطة به، وتدريب الطفل على الاعتماد على ذاته بدلاً من الاعتماد على البالغين مما يحفز التعلم الذاتي وتنمية المثابرة لديهم لتحقيق أهدافهم وهو ما يعرف بالاستجابة المحورية (Robert, 2019).
وتعد المثابرة من المفاهيم الحديثة نسبيًا التي حظيت باهتمام الباحثين كتطور لدراسات علم النفس الإيجابي، حيث أنها سمة من سمات الشخصية التي تساعد الفرد في السعي النسبي لتحقيق أهدافه أو الإبقاء عليها رغم الصعوبات والعقبات التي تواجهه، كما يتسم الطفل المثابر بمحاولة بذل الجهد لتحقيق أهدافه المختلفة في الحياة رغم الصعوبات التي تواجهه في هذه المرحلة (محمد البحيرى وآخرون، 2017).
ويرى باندورا Bandura أن المثابرة تسهم في تنظيم شخصية الطفل وتكاملها معرفيًا ووجدانيًا وتوصف بأنها دافع للسلوك وأحد محددات الأداء الإبداعي وتتضمن بذل الفرد للجهد للتغلب على العقبات واستعداده لمواجهتها (محمد البحيرى، 2015)، وهو ما قد يحتاجه الأطفال سواء العاديين أو ذوى الاحتياجات الخاصة كالموهوبين وذوى صعوبات التعلم والذاتويين وغيرهم.
ولقد اهتمت الدراسات الحديثة في السنوات الأخيرة بالأطفال ذوى إضطراب طيف الذاتوية، وذلك بسبب زيادة نسبة عدد الأطفال الذين يعانون من إضطراب طيف الذاتوية في العالم وأدى ذلك إلى ضرورة عمل دراسات متخصصة لمعرفة طرق العلاج وتطوير برامج تربوية علاجية لمساعدة الآباء والمشرفين والمعلمين فـي تعديل سلوكهم وتحسين مستوى المهارات لديهم، وتعد فئة الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية مـن أكثر فئات التربية الخاصة التي تحتاج إلى رعاية خاصة ومتابعة بسبب العديد من الصعوبات التي تؤثر على حياتهم، لأنهم أقل قدرة على التوافق الاجتماعي والتصرف بشكل مناسب في المواقف الاجتماعية المختلفة، ولا يمتلك هؤلاء الأطفال المهارات الحياتية الأساسية التي يمكن أن تساعدهم على الاستقلالية في حياتهم كالمثابرة وغيرها، كما أنهم يفتقدون المهارات الوظيفية الأساسية ومـن أهمها اللغة التي تساعد على عملية التواصل، ويفتقدون القدرة على التعبير اللفظي عن المشاعر والانفعالات (الألكسيثيميا Alexithymia)، وبناءًا عليه فإن رعاية هذه الفئة تركز على مساعدتهم على تحقيق الأداء التوافقي والمثابرة في المواقف الحياتية المتعددة (إبراهيم الزريقات، 2019).
وتعد الألكسيثيميا من الصعوبات التي تواجه ذوى إضطراب طيف الذاتوية حيث تتمثل في قصور في التعامل مع المشاعر والانفعالات، يظهر في صورة صعوبة في التعرف على المشاعر الذاتية ومشاعر الآخرين نتيجة غياب الكلمات المعبرة والتمييز بينها وصعوبة في التواصل النفسي والوجداني مع عدم وجود إضطراب في الجهاز الصوتي أو ضعف في حاستي السمع والكلام بالإضافة إلى نقص القدرة على التخيل المرتبط بالمشاعر مما يؤدى إلى قصور في مهارة التعامل مع الآخرين (سحر أحمد، 2017).
ولأهمية تحسين المثابرة لدى الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا وتأثيرها الإيجابي في حياتهم بشكل عام وفى التعلم بشكل خاص حتى يمكن لهؤلاء الأطفال مواصلة الجهد للتعلم وتحقيق أهدافهم رغم الصعوبات التي تواجههم، تم إجراء هذه الدراسة للكشف عن فاعلية برنامج قائم على الاستجابة المحورية في تحسين المثابرة لدى عينة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا.
مشكلة الدراسة:
يعد إضطراب طيف الذاتوية من الإضطرابات النمائية الأكثر تعقيدًا نظرًا لصعوبة التشخيص وطول الفترة التي يحتاجها الطفل الذاتوى للرعاية والتدريب، بالإضافة إلى تأثير ذلك الإضطراب سلبًا على معظم جوانب الأداء الشخصي للطفل (شريف الهوارى، 2018)، ولذلك تم الاهتمام بهذه الفئة لملاحظة تلك الجوانب من واقع عمل الباحثة - حيث يظهر في السنوات الأولى من عمر الطفل من خلال قصور في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين ومشاكل في التواصل اللفظي وغير اللفظي، إلى جانب الانشغال بأشياء معينة والحركات النمطية وقصور التقليد وقصور التعبير اللفظي عن المشاعر وضعف بعض عادات العقل كالمثابرة والمرونة والتعاطف والكفاح والتفكير التبادلي وغيرها.
وقد نجد أن بعض الأطفال ذوى إضطراب طيف الذاتوية بشكل عام ومرتفعي الألكسيثيميا بشكل خاص لا يمتلكون القدرة على المثابرة أو الاستمرار في مواصلة مختلف الأنشطة التي يقومون بها مما قد يؤثر سلبًا على سلوكهم وتفكيرهم وتعلمهم للمهارات المختلفة وخاصة الأنشطة التي تحتاج إلى تركيز عالي وفترة طويلة حتى يمكن تحقيقها بنجاح وإتقان، وقد تمثل لهم صعوبة في التدريب على المهارات المختلفة وتعديل سلوكهم وخاصة أنهم لا يمكنهم التعبير اللفظي عن مشاعرهم، ولذلك فهم يحتاجون إلى التدخلات السلوكية التي تحسن المثابرة لديهم مما يسهم بشكل كبير في تنمية الكثير من المهارات المختلفة الأخرى وخاصة التي تقوم على تدريب الطفل لنفسه بنفسه بدون تدخل من جانب البالغين وهو ما تقوم عليه إستراتيجية الاستجابة المحورية مما يسهم في تحسين المثابرة بشكل أكثر فاعلية من تدريب الآخرين للطفل.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن فردًا واحدًا من كل (160) فرد يعانى من إضطراب طيف الذاتوية، كما قد يعانى طفل من كل (100) طفل في عمر من (4-11) عامًا من الذاتوية في العالم (منظمة الصحة العالمية، 2023)، كما أن عدد المصابين بالذاتوية في مصر قد يصل إلى نسبة (1%) أي ما يعادل حوالي مليون طفل ويستمر هذا العدد في الزيادة كل عام (وزارة الصحة، 2023)، وهى نسبة غير قليلة مما يتطلب الاهتمام بهذه الفئة.
ولاتفاق الدراسات السابقة على انخفاض المثابرة لدى الأطفال ذوى إضطراب طيف الذاتوية (Grosberg & charl, 2014; Laverty et al., 2020)، ولفاعلية إستراتيجية الاستجابة المحورية في تعديل سلوك الأطفال الذاتويين (Boer, 2017; Kern, 2015; Saverio, 2017)، ولندرة الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت فاعلية برنامج قائم على إستراتيجية الاستجابة المحورية في تحسين المثابرة لدى الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة – تم إجراء هذه الدراسة للتحقق من فاعلية برنامج قائم على الاستجابة المحورية في تحسين المثابرة لدى عينة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا، وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:-
1- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياس بعد تطبيق إجراءات البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين؟
2- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياسين قبل وبعد تطبيق إجراءات البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين؟
3- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين؟
4- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق إجراءات البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين؟
هدفا الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى:
1- التحقق من فاعلية البرنامج القائم على الاستجابة المحورية في تحسين المثابرة لدى عينة الدراسة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا.
2- التأكد من استمرار فاعلية البرنامج بعد القياس التتبعي في تحسين المثابرة لدى عينة الدراسة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا.
أهمية الدراسة:
تنقسم أهمية الدراسة إلي أهمية نظرية وأهمية تطبيقية.
أولاً- الأهمية النظرية:
1- ندرة الدراسات التي تناولت تحسين المثابرة لدى عينة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الأكسيثيميا -في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- في البيئتين العربية والأجنبية.
2- ندرة الدراسات التي تناولت فاعلية برنامج قائم على إستراتيجية الاستجابة المحورية في تنمية المهارات المختلفة لدى الذاتويين -في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- في البيئة العربية.
3- قد تزيد الدراسة من المعلومات النظرية حول إستراتيجية الاستجابة المحورية ومدى فاعليتها في تعديل سلوك الذاتويين.
4- دراسة متغير مهم من متغيرات علم النفس الإيجابي وهو المثابرة وتحسينها لدى عينة الدراسة.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
1- قد تساعد هذه الدراسة في الاقتراب من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم المختلفة ودمجهم وسط أقرانهم بشكل أفضل.
2- تقدم هذه الدراسة أداه لقياس المثابرة لدى الأطفال الذاتويين قد تفيد الباحثين فيما بعد.
3- كما تقدم هذه الدراسة برنامج يقوم على إستراتيجية مهمة في تعديل السلوك هي إستراتيجية الاستجابة المحورية التي قد تنمى لدى الطفل القدرة على التصرف بمفرده والاعتماد على نفسه في التدريب أكثر من الاعتماد على الآخرين.
4- قد توجه نتائج هذه الدراسة أنظار المسئولين في وزارة التربية والتعليم والتربية الخاصة إلى ضرورة الاهتمام ببرامج إرشادية وعلاجية وتفعيلها بما يفيد الأطفال الذاتويين في تنمية العديد من الجوانب لديهم.
فروض الدراسة:
في ضوء الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة قامت الباحثة بصياغة الفروض على النحو التالي:-
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياس بعد تطبيق إجراءات البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين، وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياسين قبل وبعد تطبيق إجراءات البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين، وذلك في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق إجراءات البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين.
إجراءات الدراسة:
1) منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج التجريبي والتصميم التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة والقياس القبلي والبعدي والتتبعي.
2) عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (ن=20) طفلاً من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا، مقسمون بالتساوي في مجموعتين (10) أطفال للمجموعة التجريبية (5 ذكور، 5 إناث)، وكذلك (10) أطفال للمجموعة الضابطة (5 ذكور، 5 إناث)، تم اختيارهم بطريقة قصدية كما تم توزيعهم عشوائيًا بين المجموعتين التجريبية والضابطة وتراوحت أعمارهم مابين (9-12) عامًا.
3) أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة الأدوات الآتية:
1. قائمة البيانات الأولية (إعداد: الباحثة)
2. مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين (إعداد: الباحثة).
3. مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء الصورة الخامسة (تعريب: صفوت فرج، 2011).
4. مقياس جيليام التقديري لتشخيص أعراض وشدة الذاتوية (الإصدار الثالث) (GARS-3) (إعداد: عادل عبد الله، 2020).
5. مقياس تورنتو لتشخيص الألكسيثيميا (تعريب: مسعد أبو الديار، 2011).
6. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب, 2016).
7. برنامج قائم على الاستجابة المحورية لتحسين المثابرة للأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا (إعداد: الباحثة).
4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة وحساب الكفاءة السيكومترية لمقياس المثابرة للأطفال، والتحقق من صدق فروض الدراسة وعدد أفراد عينة الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
1. معامل ألفا لحساب ثبات مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين.
2. معادلة سبيرمان - براون لتصحيح طول المقياس في حساب معامل ثبات التجزئة النصفية لمقياس المثابرة للأطفال الذاتويين.
3. المتوسطات.
4. الانحرافات المعيارية.
5. النسبة المئوية لحساب تحليل مضمون الإستبانة المصممة لمعرفة آراء الخبراء في السمات السلوكية للمثابرة ومكوناتها، وكذلك نسبة إسهام البرنامج في تحسين أبعاد المثابرة والدرجة الكلية.
6. معيار كوهين وقيم إيتا2 لتوضيح قوة وحجم تأثير البرنامج على أبعاد المثابرة والدرجة الكلية.
7. اختبار (ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة لحساب صدق التمييز بين المجموعات المتباينة.
8. اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة لحساب التكافؤ بين المجموعتين التجريبية والضابطة في العمر والذكاء والمستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي ودرجة الذاتوية والالكسيثيميا والقياس القبلي لمقياس المثابرة، وللتحقق من صدق الفرض الأول.
9. اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة للتحقق من صدق الفروض الثانى والثالث والرابع.
نتائج الدراسة:
لقد توصلت هذه الدراسة إلي النتائج التالية:
1- تحقق صدق الفرض الأول بأنه ”توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياس بعد تطبيق إجراءات البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين، وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية”.
2- تحقق صدق الفرض الثاني بأنه ”توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياسين قبل وبعد تطبيق إجراءات البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين، وذلك في اتجاه القياس البعدي”.
3- تحقق صدق الفرض الثالث بأنه ”لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين”.
4- تحقق صدق الفرض الرابع بأنه ”لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق إجراءات البرنامج على مقياس المثابرة للأطفال الذاتويين”.