الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وحدود موضوع البحث الدَّرْس الاشتقاقيُّ الدَّلاليُّ نظريًّا و تطبيقيًّا عند الإمام ابن عطيَّة و الزَّمخشريِّ ، مُقارِنًا طرَفَي سَعْيهما التَّفسيريِّ لُغويًّا فعَقَديًّا ، مذهبَيهما السُّنِّيَّ و المعتزليَّ ، تبيينًا مؤكَّدًا بالمقارنة أنْ سيَلي إهمالَ قواعد الاشتقاق خطأُ فهم معنى لفظ الكلمة العربيَّة ، فالابتداعُ ، إن قرآنيَّة أو سُنِّيَّة . و يُؤدِّي لنتائج البحث .أوَّلًا الدِّراسة اللُّغويَّة التَّطبيقيَّة لمعالجاتهما الاشتقاقيَّة ، تحليلًا يُحدِّد الخطوات ، فنَقْدًا يُقيِّمها حَسَبَ إجماع فقهاء اللُّغة.ثانيًا : الدِّراسة اللُّغويَّة النَّظريَّة للقواعد العِلميَّة الملتزِمَين بها ، فأَوْصلَتْهما لنتائج التَّأصيل ، استنباطًا يُحدِّدها ، فنَقْدًا تقييمَ تطبيقها .ثالثًا : الدِّراسة العَقَديَّة الأُصوليَّة و العَمليَّة الإيمانيَّة للأحكام الخَبَريَّة التي أَفهمَها ابنَ عطيَّة تأصيلُه ، و التي اضطرَّت الزَّمخشريَّ لتأصيله. و مادَّة التَّطبيق في موضوع البحث أربعٌ و ستُّون معالَجةً لاثنتَين و ثلاثين كلمةً من الجزء الأوَّل من القرآن الكريم ، لكليهما لكلِّ كلمةٍ معالجةٌ ميَّزت تنظيره بالموازنة و المقارنة.ومثالًا لعملهما في التَّفسير ، مختارًا مجالًا لدراسة الاشتقاق ، اُختيرَ تفسيرهما أوَّلَ أجزاء الكتاب المنير ، أنَّ بهما كأيِّ تفسير شرحَ كلمات ، متى تكرَّرت ، لم يُكرِّر المفسِّر اختصارًا شرحَها ، فكان بهما ما يُعين على دراسة دينيَّة لُغويَّة و شرعيَّة بالأجزاء التَّالية. |