Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قبول واستخدام العاملين في إدارات المراسم بدول الخليج العربي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة وعلاقته بتعزيز الأداء الوظيفي لديهم/
المؤلف
المناعي، فواز يوسف عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
مشرف / همت حسن السقا
مشرف / نجلاء سلامة عبد الحميد
مشرف / نجلاء سلامة عبد الحميد
مشرف / نجلاء سلامة عبد الحميد
الموضوع
الصحافة الالكترونية
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
279ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - الصحافة والنشر الالكتروني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

تحددت مشكلة في التعرف على مدة قبول العاملين في إدارات المراسم بدول الخليج العربي لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وتأثير ذلك على الأداء الوظيفي لهم، حيث التعرف على معدل الاستخدام ومجالاته ومميزات الاستخدام وكذلك العوامل المؤثرة في الاستخدام، كما تم الاعتماد على معطيات النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا، ومن ثم التعرف على درجة التحسن في أداء العاملين في إدارات المراسم بدول الخليج العربي نتيجة استخدامهم تكنولوجيا الاتصال الحديثة، من وجهة نظر مُتخذي القرار بهذه الإدارات.
وتُعد الدراسة وصفية، وتعتمد على منهج المسح بالعينة، فعلي صعيد الدراسة الميدانية، فقد تمثلت في سحب عينة مُتاحة من العاملين في إدارات المراسم كل دول الخليج من مُختلف الأعمار والمُستويات (التعليمية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية) وبلغ حجمها 147 مفردة، وبالنسبة للمقابلات المتعمقة، فقد تم سحب عينة بلغ حجمها (10 مُفردة) من مُتخذي القرار في إدارات المراسم بدول الخليج العربي لإجراء مقابلات مُتعمقة معهم لتعميق نتائج الدِّرَاسَةِ.
أولًا: أبرز نتائج الدراسة الميدانية:
- كشفت نتائج الدراسة عن تنوع طبيعة الاتصال داخل المؤسسات الرسمية وتعتمد عليه إدارات المراسم بدول الخليج العربي، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 71.4% من عينة الدراسة إلى أن أغلب اتصالاتها في إدارة أنشطتها رسمية في مقابل نسبة 28.6% من عينة الدراسة التي أشارت إلى الاعتماد على الاتصال غير الرسمي في إدارة أنشطتها.
- جاء الاتجاه الغالب في المؤسسات الرسمية نحو تعزيز دور تقنيات التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ هذه المؤسسات لمهامها، وجاء في المقدمة إشارة نسبة 55.8% من عينة الدراسة إلى استخدامها تكنولوجيا الاتصال الحديثة بشكل كبير، تلاه استخدام التكنولوجيا بشكل متوسط من قبل تقييم نسبة 44.2% من العينة، حيث أن الاستخدام مرتفع لتكنولوجيا الاتصال الحديثة في إدارات المراسم المختلفة يرتبط بقدرتها على تعزيز قدرة العاملين بهذه الإدارات لتنفيذ مهامهم وأنشطتهم.
- تنوعت وسائل الاتصال الحديثة التي تستخدمها إدارات المراسم بدول الخليج العربي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة في نشاطها، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 76.2% من عينة الدراسة إلى التوظيف الأكبر للهاتف الذكي، تلاه في الترتيب الثاني توظيف الحاسب الآلي بنسبة 63.6% من إجمالي الوسائل الاتصالية، ثم في الترتيب الثالث جاء توظيف الألواح الإلكترونية بنسبة 51.7% من الإجمالي السابق، وفي الترتيب الرابع جاء توظيف الفاكس بنسبة 46.3% من إجمالي الوسائل، وأخيرًا في الترتيب الخامس جاء توظيف مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 34% من الإجمالي السابق.
- كان اعتماد إدارات المراسم بدول الخليج العربي على تكنولوجيا الاتصال الحديثة لأنشطتهم، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 73.5% من عينة الدراسة إلى أنها تعتمد عليها الاستخدام بشكل كبير، تلاه الاعتماد عليها بشكل متوسط من قبل تقييم نسبة 26.5% من العينة، ويرى الباحث أن وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة التي تتسم بالتنوع وتعدد تطبيقاتها الرقمية ساهمت في تنويع مجالات توظيفها من قبل العاملين في إدارات المراسم المختلفة، ويري الباحث أنه ارتباطًا بتنوع في أدوات الاتصال الإلكتروني من قبل العاملين في إدارات المراسم المختلفة في تأدية مهامها الرسمية، ترتبط على ذلك الاعتماد المرتفع عليها في تأدية مهامهم، خاصة أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة أتاحت العديد من الخصائص التي ارتبطت بها مثل التفاعلية واللاتزامينة والأرشفة الإلكترونية والاتصال الرقمي بين المسئولين الرسمين في أماكن مختلفة وبعيدة المسافات عبر التطبيقات الاتصالية التي تتيح ذلك، كما أن تنوع أدوات الاتصال الإلكتروني تتيح نقل الأحداث الرسمية فور وقوعها مما يترتب عليه سهولة الأداء ورفع كفاءة الإنتاج.
- تنوعت مجالات استخدام تكنولوجيا الحديثة، حيث جاء في المقدمة استخدام العاملين في المراسم للتكنولوجيا في الحصول على المعلومات بنسبة 72.1% من عينة الدراسة، تلاه استخدام التكنولوجيا في تيسير نشاط المؤسسات الرسمية بنسبة 47.6% من عينة الدراسة، وأخيرًا جاء استخدام التكنولوجيا في تنفيذ المهام وذلك بنسبة 38.8% من عينة الدراسة، وإن التميز الرئيسي لوسائل الاتصال الحديثة بأنها أصبحت مصدر رئيسي للمعلومات من قبل الجمهور العام المستخدم لها أو المتخصصين أو العاملين في المؤسسات الرسمية المختلفة، وبالتالي سهولة الوصول للمعلومات يترتب عليه تسهيل المهام بالعاملين في المراسم المختلفة، وبالتالي تمكينهم من تنفيذ المهام الموكلة لهم، حيث أن استخراج الوثائق عبر توظيف وسائل الاتصال الحديثة، يوضح أن غالبية المؤسسات الرسمية تتجه نحو الخدمات الرقمية وإتاحتها للجمهور في ظل تحول الحكومات رقميا وبروز مفهوم الحكومة الإلكترونية، وبالتالي فإن العاملين في المراسم المختلفة يعتمدوا على التكنولوجيا الحديثة في الوصول للوثائق الرسمية التي تحمل على الشبكة العنكبوتية وهو ما يميزها بالثراء المعلوماتي اللامحدود والأرشفة الإلكترونية، كما أن هذه الوسائل تعزز من التفاعلية بين الأفراد لذا يعتمد عليها في تبادل المعلومات النصية والأرقام والإحصائيات والرسومات والفيديوهات وغيره من البيانات المختلفة أيا كانت طبيعتها.
- وفيما يتعلق بتحكم العاملين في إدارات المراسم بدول الخليج العربي بتكنولوجيا الاتصال الحديثة في إدارة أنشطتها، جاء في المقدمة إشارة نسبة 78.2% من عينة الدراسة إلى أنها تتحكم بشكل كبير في التكنولوجيا في مقابل نسبة 21.8% من عينة الدراسة التي تتحكم بشكل متوسط بها.
- وبخصوص طبيعة استخدام التكنولوجيا الاتصال الحديثة في إدارات المراسم بدول الخليج العربي، جاء في المقدمة استخدام التكنولوجيا في استخراج الوثائق بنسبة 78.9% من عينة الدراسة، تلاه استخدام التكنولوجيا في إرسال المعلومات والإحصائيات لمختلف الإدارات وكذلك تبادل البيانات والمعلومات مع مختلف الإدارات بنسبة 52.4% لكل من مجالي الاستخدام، ويلاحظ مما سبق أن استخراج الوثائق عبر توظيف وسائل الاتصال الحديثة، يوضح أن غالبية المؤسسات الرسمية تتجه نحو الخدمات الرقمية وإتاحتها للجمهور في ظل تحول الحكومات رقميا وبروز مفهوم الحكومة الإلكترونية، وبالتالي فإن العاملين في المراسم المختلفة يعتمدوا على التكنولوجيا الحديثة في الوصول للوثائق الرسمية التي تحمل على الشبكة العنكبوتية وهو ما يميزها بالثراء المعلوماتي اللامحدود والأرشفة الإلكترونية، كما أن هذه الوسائل تعزز من التفاعلية بين الأفراد لذا يعتمد عليها في تبادل المعلومات النصية والأرقام والإحصائيات والرسومات والفيديوهات وغيره من البيانات المختلفة أيا كانت طبيعتها.
- جاء في المقدمة إشارة نسبة 75.5% من عينة الدراسة إلى أنها تستخدم التكنولوجيا في تقليل الجهد أثناء تأدية العمل بشكل دائم نتيجة توظيف تكنولوجيا الاتصال الحديثة بإدارات المراسم بدول الخليج العربي في مقابل نسبة 24.5% من عينة الدراسة التي تعتمد على التكنولوجيا في تقليل الجهد أثناء أداء عملها بشكل غير منتظم (أحيانًا).
- وفيما يتعلق بمدى تقبل عينة الدراسة بتكنولوجيا الاتصال الحديثة داخل إدارات المراسم بدول الخليج العربي في تأدية العمل، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 72.1% من عينة الدراسة إلى تقبلهم استخدام التكنولوجيا في تأدية العمل بشكل مرتفع في مقابل نسبة 27.9% من عينة الدراسة التي تتقبل استخدام التكنولوجيا في تأدية العمل بشكل متوسط.
- وعن مستويات المقياس العام لتقييم عينة الدراسة لتأثير عامل الأداء المتوقع على النية السلوكية من استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة داخل إدارات المراسم بدول الخليج العربي، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 80.3% من عينة الدراسة إلى ارتفاع التقييم لتأثير عامل الأداء المتوقع على النية السلوكية في مقابل نسبة 19.7% من عينة الدراسة تشير إلى توسط تأثير عامل الأداء المتوقع على النية السلوكية، حيث جاء في المقدمة رؤيتهم لمساهمة تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التقييم المُستمر لإداء العاملين بإدارات المراسم الملكية بدول الخليج العربية بوزن 92.7 درجة، تلاه أن تفعيل استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة مفيد في سير العمل بداخل إدارات المراسم بدول الخليج بوزن 89.7 درجة.
- وجاءت مستويات المقياس العام لتقييم عينة الدراسة لتأثير عامل الجهد المتوقع على النية السلوكية من استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة داخل إدارات المراسم بدول الخليج العربي، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 81.6% من عينة الدراسة إلى ارتفاع التقييم لتأثير عامل الجهد المتوقع على النية السلوكية في مقابل نسبة 18.4% من عينة الدراسة تشير إلى توسط تأثير عامل الجهد المتوقع على النية السلوكية، حيث جاء في المقدمة أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة تلعب دور كبير في الحصول على معلومات دقيقة وبجهد أقل بوزن 89.3 درجة، ثم أنها تساعد على توفير التغذية الراجعة ”رجع الصدى” لتطوير أداء إدارات المراسم الملكية بدول الخليج العربية بذات الوزن السابق، وفي الترتيب الثاني جاء أن التفاعل مع تكنولوجيا الاتصال الحديثة سيكون واضح ومفهوم بوزن 87.7 درجة.
- وجاءت مستويات المقياس العام لتقييم عينة الدراسة لتأثير عامل التأثير الاجتماعي على النية السلوكية من استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة داخل إدارات المراسم بدول الخليج العربي، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 78.9% من عينة الدراسة إلى ارتفاع التقييم لتأثير عامل التأثير الاجتماعي على النية السلوكية في مقابل نسبة 21.1% من عينة الدراسة تشير إلى توسط تأثير عامل التأثير الاجتماعي على النية السلوكية، حيث جاء في المقدمة توفير خدمات مُشتركة بين جميع العاملين بإدارات المراسم الملكية بدول الخليج العربية في مجال العمل بوزن 94 درجة، ثم رؤية الأشخاص المؤثرين بأنه من السهل استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة بوزن 89.7 درجة، ثم توفير أنظمة مُشتركة بين المجتمع المحلى وإدارات المراسم الملكية بمُشاركة العاملين بوزن 86 درجة، ثم تقديم الخدمات الاجتماعية للمجتمع من خلال تكنولوجيا الاتصال الحديثة بوزن 85 درجة.
- أما عن مستويات المقياس العام لتقييم عينة الدراسة لتأثير عامل التسهيلات المُتاحة على النية السلوكية من استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة داخل إدارات المراسم بدول الخليج العربي، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 73.5% من عينة الدراسة إلى ارتفاع التقييم لتأثير عامل التسهيلات المُتاحة على النية السلوكية في مقابل نسبة 26.5% من عينة الدراسة تشير إلى توسط تأثير عامل التسهيلات المُتاحة على النية السلوكية، حيث جاء في المقدمة قيام إدارات المراسم الملكية بدول الخليج العربية بتوفير مختصين لمُتابعة العمل بتكنولوجيا الاتصال الحديثة بوزن 91 درجة، ثم توفير أحدث الأنظمة والبرامج والتطبيقات المختصة بتكنولوجيا الاتصال الحديثة لجميع العاملين بإدارات بوزن 88.7 درجة، ثم دعم إدارات المراسم الملكية بدول الخليج العربية استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة بوزن 88 درجة، ثم تمكين العاملين بإدارات المراسم الملكية بدول الخليج العربية بتصميم بيئة عمل محفزة بوزن 87.7 درجة.
- وفيما يتعلق بتقييم عينة الدراسة للمزايا التي قدمتها تكنولوجيا الاتصال الحديثة لإدارات المراسم بدول الخليج العربي، جاء في المقدمة تحقيق الإرسال والتلقي بين الإدارات المُختلفة بوزن 90 درجة، تلاه تحقيق التفاعل المهني الفعال بين العاملين في إدارات المراسم وذلك بوزن 90 درجة، تلاه في الترتيب الثالث تحقيق سهولة الحصول على المعلومات من قبل العاملين في إدارات المراسم بوزن 89.7 درجة، ثم في الترتيب الرابع جاء توفير خدمة سرعة الأداء بين العاملين في إدارات المراسم وذلك بوزن 88.7 درجة، وأخيرًا تحقيق التواصل المُستمر بين جميع أفراد العاملين بوزن 87 درجة.
- جاء رضا عينة الدراسة عن استخدامها لتكنولوجيا الاتصال الحديثة داخل إدارات المراسم بدول الخليج العربي في تأدية العمل، بإشارة نسبة 63.3% من عينة الدراسة إلى أنها راضية بدرجة بشكل كبير عن استخدام التكنولوجيا في تأدية العمل في مقابل نسبة 34.7% من عينة الدراسة ترضى عن استخدام التكنولوجيا إلى حد ما في تأدية العمل وجاء نسبة 2% من عينة الدراسة ترضى بدرجة ضعيفة عن استخدام التكنولوجيا في تأدية العمل، ويرى الباحث منطقية هذه النتائج، حيث ارتفاع استخدام عينة الدراسة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة يترتب عليه تحسين أليات التواصل الداخلي بين العاملين وتعزيز قدرتهم على تأدية مهام العمل في داخل المراسم المختلفة بطريقة إيجابية وفعالة وهو ما يترتب عليه تحقيق معدلات عمل منجزة ورفع إنتاجية الموظفين في الإدارات المختلفة.
- جاء في المقدمة إشارة نسبة 81% من عينة الدراسة تعبر عن تفعيل الاتصال الداخلي بشكل كبير بين موظفي إدارات المراسم بدول الخليج العربي في مقابل نسبة 19% من عينة الدراسة تؤكد على تفعيل استخدام التكنولوجيا بشكل متوسط في تأدية العمل، حيث عبرت عينة الدراسة بخصوص تغيير تكنولوجيا الاتصال الحديثة في أساليب العمل بإدارات المراسم بدول الخليج العربية، بأن جاء في المقدمة إشارة نسبة 84.4% من عينة الدراسة إلى مساهمتها في تغيير أساليب العمل بشكل كبير في مقابل نسبة 15.6% من عينة الدراسة ترى تحقق التغير بشكل متوسط.
- جاء في المقدمة إشارة نسبة 88.4% من عينة الدراسة إلى تحقيق تمكين تكنولوجيا الاتصال الحديثة في جعل مُختلف أجزاء التنظيم الإداري للإدارات المراسم بدول الخليج العربية على تواصل دائم ومُستمر في مقابل نسبة 11.6% من عينة الدراسة ترى تحقق هذا التمكين أحيانا، وبخصوص مساهمة تكنولوجيا الاتصال الحديثة في الرفع من إنتاجية العامل في إدارات المراسم بدول الخليج العربية، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 87.8% من عينة الدراسة إلى تحقيق هذه المساهمة بشكل كبير في مقابل نسبة 12.2% من عينة الدراسة ترى تحقق هذه المساهمة بشكل متوسط، أما على صعيد تحقق المساهمة بشكل كبير، حيث كشفت عينة الدراسة عن تحسن أداء العمل داخل إدارات المراسم بدول الخليج العربية، فجاء في المقدمة إشارة نسبة 91.8% من عينة الدراسة إلى تحقيق هذه المساهمة بشكل كبير في مقابل نسبة 8.2% من عينة الدراسة ترى تحقق هذه المساهمة بشكل غير منتظم، أما على صعيد تحقق المساهمة بشكل كبير.
- عن قدرة تكنولوجيا الاتصال الحديثة في خلق مجال تواصل مختلف الأصعدة، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 73.5% من عينة الدراسة إلى تحقيق هذه القدرة بشكل كبير في مقابل نسبة 26.5% من عينة الدراسة ترى تحقق هذه القدرة بشكل متوسط، ويرى الباحث منطقية هذه النتائج، حيث ارتفاع استخدام عينة الدراسة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة يترتب عليه تنويع آليات التواصل الداخلي بين العاملين في إدارات المراسم وتحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين وذلك نتيجة تحقق الشفافية ووضح المعلومات لدى العاملين في إدارات المراسم نتيجة تنوع آليات التواصل وتنفيذ المهام ووضوحها لديهم، كما يرى الباحث منطقية هذه النتائج، حيث رؤية عينة الدراسة لأن استخدام عينة الدراسة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة يترتب عليه تحسين أليات التواصل الداخلي بين العاملين وبالتالي تحسين كفاءة تنفيذ مهام العمل في كافة الإدارات المختلفة، إلى جانب تحقق الوضوح والشفافية في المعلومات يترتب عليه في نهاية الأمر الإنجاز للمهام والأنشطة المختلفة داخل الإدارات المختلفة للمراسم، وبالتالي تمكين العاملين في إدارات المراسم المختلفة من الاشتراك في اتخاذ القرارات الإدارية وتنفيذها بكل سلاسة ووضوح.
- وبخصوص إشراك تكنولوجيا الاتصال الحديثة الموظفين في اتخاذ القرار بإدارات المراسم بدول الخليج العربية، جاء في المقدمة إشارة نسبة 85.7% من عينة الدراسة إلى تحقيق هذه الشراكة بشكل كبير في مقابل نسبة 14.3% من عينة الدراسة ترى تحقق هذه الشراكة بشكل غير منتظم، ويرى الباحث منطقية هذه النتائج، حيث رؤية عينة الدراسة لأن استخدام عينة الدراسة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة يترتب عليه تحسين أليات التواصل الداخلي بين العاملين وبالتالي تحسين كفاءة تنفيذ مهام العمل في كافة الإدارات المختلفة، إلى جانب تحقق الوضوح والشفافية في المعلومات يترتب عليه في نهاية الأمر الإنجاز للمهام والأنشطة المختلفة داخل الإدارات المختلفة للمراسم، وبالتالي تمكين العاملين في إدارات المراسم المختلفة من الاشتراك في اتخاذ القرارات الإدارية وتنفيذها بكل سلاسة ووضوح.
- وبخصوص مساهمة استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في إدارات المراسم بدول الخليج العربية إلى تحسين أدائها ووضع صورة جديدة لها، حيث جاء في المقدمة إشارة نسبة 83% من عينة الدراسة إلى ارتفاع مساهمتها في تحسين الأداء ووضع صورة جديدة لها في مقابل نسبة 17% من عينة الدراسة ترى عدم تحقق ذلك.
ثانياً: أبرز نتائج المقابلات المتعمقة:
- تنوعت الوسائط التكنولوجيا الاتصال الحديثة التي تستخدمها الإدارة المراسم المختلفة، وإن جاء نسبة 50% من عينة الدراسة تعتمد على الحاسب الآلي، ونسبة 30% من عينة الدراسة تعتمد على الكمبيوتر المحمول، ونسبة 20% تعتمد على الأيباد، وهو الأمر الذي يوضح أن الاعتماد الرئيسي في استخدام تكنولوجيا الاتصال على الكمبيوتر، الذي يكون قادرًا على تحميل العديد من البرامج التكنولوجية والتطبيقات الرقمية معًا وكذلك تحمل ضغط العمل المستمر.
- كانت مجالات استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في إدارات المراسم المختلفة، متمثلة في إتمام الاتصالات سواء الداخلية داخل المؤسسة الرسمية أو الخارجية في تواصلها مع الجمهور الخارجي المستفيد من المؤسسة الرسمية أو الذي تربطه علاقات رسمية بالمؤسسة وذلك من قبل رأي 40% من العينة، ونسبة 40% من عينة الدراسة ترى استخدام التكنولوجيا في الأعمال الإدارية، ونسبة 20% تستخدم التكنولوجيا في الاتصالات الخاصة بإتمام العلاقات العامة مع الجمهور الداخلي والخارجي، وهو الأمر الذي يوضح أن التكنولوجيا مؤثرة في كافة المجالات العمل المختلفة لإدارات المراسم المختلفة.
- وفيما يتعلق بمدى قيام الإدارات المراسم المختلفة بإعداد ورشة تدريبية للعاملين بهذه الإدارات لتعليمهم طريقة استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة لأداء عملهم، حيث جاء نسبة 70% من عينة الدراسة تؤكد على عدم عقد دورات وورش عمل وتدريبية للعاملين في إدارات المراسم في حين أشار نسبة 30% لعقد ورش تدريبية، ويعزو ذلك لأن هناك وعي لدى العاملين ومعرفة مسبقة باستخدام التكنولوجيا الاتصال الحديثة ويكون مؤهلا بذلك لالتحاق بالعمل في هذه الإدارات، فجاء تقييم عينة الدراسة لأداء العاملين بالإدارات المراسم بعد تطبيق استخدام أساليب تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تأديتهم للعمل، وإن تصدرها حدوث أداء متميز بنسبة 60% من رأي عينة الدراسة، تلاه أن إتمام المهام يكون بأداء جيد بنسبة 30% من العينة، ثم جاء الإشارة لحدوث تطور مستمر نحو الأفضل بنسبة 10% من العينة، حيث سعى العاملين لتوظيف التكنولوجيا في استحداث طرق مبتكرة في إتمام المهام وسريعة في ذات الوقت.
- وكانت مظاهر التحسن التي حدثت بداخل إدارات المراسم نتيجة تطبيق استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في أداء مهامهم الوظيفية، وإن تصدرها سرعة إنجاز العمل في وقته المحدد بنسبة 50% من رأي عينة الدراسة، تلاه سهولة إتمام المهام وإنهائها بنسبة 20% من العينة، ثم جاء الإشارة لسهولة التواصل الإداري بنسبة 10% من العينة، وبذات النسبة السابقة جاء تعين التكنولوجيا على وجود مراجع محفوظة (الأرشفة الإلكترونية)، وكذلك بذات النسبة السابقة تعين التكنولوجيا على إنجاز العمل بدقة والتعرف على الأخطاء بمساعدة التكنولوجيا.
- وقد تنوعت الصعوبات التي تواجد العاملين أثناء استخدامهم لتكنولوجيا الاتصال الحديثة في أداء مهامهم، وإن تصدرها انتقال الفيروسات وتعطيلها للعمل بنسبة 40% من رأي عينة الدراسة، تلاه رأي حدوث أعطال الإلكترونية للشبكة الإنترنت بنسبة 30% من العينة، ثم في الترتيب الأخير جاء الإشارة لضعف شبكة الإنترنت بنسبة 10% من العينة، في حين رأي نسبة 20% من العينة أنه لا توجد أي صعوبات تواجه العاملين في إدارات المراسم المختلفة في استخدام التكنولوجيا والاعتماد عليها في تنفيذ المهام الموكلة لهم.
- وكانت مقترحات عينة الدراسة لتطوير أداء العاملين بإدارات المراسم المختلفة من حيث استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في أداء مهامهم، وإن تصدرها حتمية الصيانة الدورية للأجهزة وبشكل متسمر بنسبة 40% من رأي عينة الدراسة، تلاه التأكد من سلامة وصحة الأجهزة كقطع إلكترونية حتى لا تتوقف فجأة عن العمل بنسبة 20% من العينة، ثم في الترتيب الأخير جاء الإشارة لأهمية تطوير فعالية الشبكة كسرعات وبنية تحتية بنسبة 10% من العينة، في حين رأي نسبة 30% من العينة أنه لا توجد أي مقترحات لتطوير آليات العمل داخل إدارات المراسم وذلك لأن العاملين في إدارات المراسم المختلفة لا تواجه مشاكل في استخدام التكنولوجيا والاعتماد عليها في تنفيذ المهام الموكلة لهم كما أنه أمر حتمي وهناك إدراك كبير من قبل القيادات العليا على تعزيز البنية التكنولوجية لتكون مساهم فعال في إتمام المهام.
ثالثاًَ: مُناقشة النتائج في ضوء التوجه النظري للدِّرَاسَةِ:
اعتمدت الدِّرَاسَةِ في التوجه النظري على ” النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا”، حيث قام الباحث بتوظيف النظرية في الدِّرَاسَةِ، كما أنه قام بقياس مُتغيراتها وفروضها من خلال الدِّرَاسَةِ الميدانية، وبناء على ما سبق قد تم تطبيق الدِّرَاسَةِ الميدانية وقياس مُتغيراتها من خلال مجموعة من الفروض قام الباحث بصياغتها والتحقق منها، كالتَّالي:
- الفرض الأول الذي ينص على وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين استخدام إدارات المراسم بدول الخليج العربي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة وتمكين تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين بإدارات المراسم بدول الخليج العربية، وتفيد النتائج الإحصائية عن ثبوت وجود علاقة ارتباطية بين استخدام إدارات المراسم بدول الخليج العربي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة وتمكين تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين بإدارات المراسم بدول الخليج العربية.
- الفرض الثاني الذي ينص على وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين اعتماد إدارات المراسم بدول الخليج العربي على وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة في أنشطتها وتقبل استخدام تكنولوجيا الاتصال في تأدية العمل، وتفيد النتائج الإحصائية عن ثبوت وجود علاقة ارتباطية بين اعتماد إدارات المراسم بدول الخليج العربي على وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة في أنشطتها وتقبل استخدام تكنولوجيا الاتصال في تأدية العمل.
- الفرض الثالث الذي ينص على وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين قدرة إدارات المراسم بدول الخليج العربي على التحكم في استخدام تكنولوجيا الاتصال الجديدة وتأثير كل من (عادل الأداء المتوقع، عامل الجهد المتوقع، عامل التأثير الاجتماعي، عامل التسهيلات المتاحة) على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة، حيث تفيد النتائج الإحصائية عن ثبوت وجود علاقة ارتباطية بين قدرة إدارات المراسم بدول الخليج العربي على التحكم في استخدام تكنولوجيا الاتصال الجديدة وتأثير كل من (عامل الأداء المتوقع، عامل الجهد المتوقع، عامل التأثير الاجتماعي، عامل التسهيلات المتاحة) على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
- الفرض الرابع الذي ينص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة فيما يتعلق بتقييم مساهمة تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تعزيز الشفافية ووضوح المعلومات داحل إدارات المراسم بدول الخليج العربية، وتفيد النتائج الإحصائية عن ثبوت وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا للمستوى التعليمي والبلد فيما يتعلق بتقييم مساهمة تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تعزيز الشفافية ووضوح المعلومات داحل إدارات المراسم بدول الخليج العربية في حين لم يثبت وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا النوع والخبرة المهنية والإدارة التي يعمل بها فيما يتعلق بتقييم مساهمة تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تعزيز الشفافية ووضوح المعلومات داحل إدارات المراسم بدول الخليج العربية.
- الفرض الخامس الذي ينص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة وتأثير كل من (عادل الأداء المتوقع، عامل الجهد المتوقع، عامل التأثير الاجتماعي، عامل التسهيلات المتاحة) على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة وتفيد النتائج الإحصائية بما يلي:
- ثبت عدم وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا للمستوى التعليمي والنوع والخبرة المهنية فيما يتعلق بتقييم تأثير عامل الأداء المتوقع على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في حين يثبت وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا البلد التي يقطنها عينة الدارسة والإدارة التي يعمل بها فيما يتعلق بتقييم تأثير عامل الأداء المتوقع على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
- ثبت عدم وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا النوع والخبرة المهنية فيما يتعلق بتقييم تأثير عامل الجهد المتوقع على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في حين يثبت وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا البلد التي يقطنها عينة الدارسة والإدارة التي يعمل بها والمستوى التعليمي فيما يتعلق بتقييم تأثير عامل الجهد المتوقع على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
- ثبت عدم وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا النوع والخبرة المهنية والمستوى التعليمي فيما يتعلق بتقييم تأثير عامل التأثير الاجتماعي على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في حين يثبت وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا البلد التي يقطنها عينة الدارسة والإدارة التي يعمل بها فيما يتعلق بتقييم تأثير عامل التأثير الاجتماعي على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
- ثبت عدم وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا الخبرة المهنية والمستوى التعليمي فيما يتعلق بتقييم تأثير عامل التسهيلات المتاحة على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في حين يثبت وجود فروق معنوية بين عينة الدراسة وفقا البلد التي يقطنها عينة الدارسة والإدارة التي يعمل بها والنوع فيما يتعلق بتقييم تأثير عامل التسهيلات المتاحة على النية السلوكية لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
توصيات ومقترحات الدراسة
أولًا: على المستوى الأكاديمي:
- أن يتم إعداد بحوث ميدانية لقياس تأثير التطورات التكنولوجية المتعاقبة على أداء المؤسسات الحكومية الرسمية وقدرتها على التفاعل معها وأثر ذلك في نجاح هذه المؤسسات في تحقيق المنافسة المحلية والعربية والعالمية.
- إعداد دراسات ميدانية تتبعيه مع العاملين في إدارات المراسم بالمؤسسات الرسمية للوقوف على تحسين التكنولوجيا للأداء الوظيفي لهم في الأوقات العادية وكذلك في أوقات الأزمات.
- إعداد دراسة تحليلية للمواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر عليها إدارات المراسم بالمؤسسات الرسمية وغير الرسمية جهودها وأنشطتها الرسمية للجمهور بهدف التوعية بما تقوم به هذه المؤسسات الرسمية من جهود متنوعة في القضايا المجتمعية الداخلية والخارجية، وكذلك خلق حالة من التواصل والحوار مع الجمهور العام والمتخصص.
- إعداد مقابلات متعمقة مع المستويات الإدارية العليا بالمؤسسات الرسمية على صعيد إدارة المراسم والعلاقات العامة والإعلام للتعرف على وجهات نظرهم في تفعيل تطبيق التشريعات الخاصة بتقنين توظيف التكنولوجيا الحديثة بكافة مصادرها وأنواعها والتي تعين في التغلب على التحديات التي تواجه هذه المؤسسات في تفعيل الاتصال الإداري بشكل احترافي أو النشر الإلكتروني أو تعزيز تواصل الإدارات المختصة في أداء مهامها وتنفيذها.
- إعداد دراسات ميدانية مع الجمهور العام بكافة فئاته لتحديد مدى إيجابية الرسائل الاتصالية التي تطلقها المؤسسات الرسمية وكان بها مراعاة للمبادئ المهنية والحقوق المواطنين في المعرفة والوصول للمعلومات وكذلك التعرف على وجهة نظرهم في تلك الرسائل التي لا تلتزم بالمعايير المهنية ومراعاة حقوق الإنسان إلى جانب جاذبيتها وقدرتها على تعزيز تفاعل الجمهور مع المؤسسات الرسمية.
ثانياً: على المستوى المجتمعي:
- أن يكون هناك لقاءات منتظمة على المستوى القيادات العليا للمؤسسات الرسمية وكذلك والعاملين في مجال إدارات المراسم والعلاقات العامة والإعلام بهدف التعرف على التحديات التي تواجه تعزيز دور التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ هذه الإدارات لمهامها وتأدية أنشطتها وكذلك في تطوير طرق التواصل الداخلي مع جمهور العاملين في هذه المؤسسات أو التواصل الخارجي مع الجمهور المستهدف من هذه المؤسسات.
ثالثًا: على المستوى التطبيقي:
- إعداد قاعدة بيانات متكاملة عن التطورات التكنولوجية المتعاقبة والمتطورة والتي يواكبها الشعوب العربية وتأثرت بها المؤسسات الرسمية باختلاف أنماطها، وكذلك تتضمن أيضًا هذه القاعدة أحدث الأثار العربية والعالمية المرتبطة بدور التقنيات الرقمية والتكنولوجية في تغير الاتصال الرسمي، مما يعين مستقبلًا من الاستفادة من كافة هذه القواعد وإعداد البحوث التي تعين في تطوير الممارسات المهنية للعاملين في إدارات المراسم والعلاقات العامة والإعلام بتوظيف وسائل الإعلام التقليدي أو وسائل الإعلام الرقمية.