Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية العلاج بالقراءة في خفض اضطراب النرجسية لدي عينة من المعتمدين علي المواد النفسية /
المؤلف
هلال، هاجر محمد عبدالعزيز مصيلحى.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر محمد عبدالعزيز مصيلحى هلال
مشرف / بدرية كمال أحمد
مشرف / محمد رزق البحيري
مناقش / أيمن سالم عبدالله حسن
مناقش / أكرم فتحي يونس زيدان
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
166 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

يعد الإدمان على المخدرات وإساءة استخدامها على نحو غير مشروع من أهم وأعقد المشاكل الاجتماعية والإنسانية التي شاع انتشارها في العالم لما لهذه المشكلة من انعكاسات سلبية على حياه الأفراد والمجتمعات فهي لا تقتصر على حضارة دون أخرى، أو مجتمع دون الآخر فهي آفة تنتشر بين الكبار والصغار والفقراء والأغنياء، وأنه ليس من السهل على أي دولة في وقتنا الحاضر أن تكف أذى الإدمان عن أبنائها فالقيام بذلك يتطلب تكاليف باهظة على الفرد نفسه وعلى أسرته وكذلك على خزينة الدولة وعلى مؤسسات الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية (محمد أحمد، 2007: 18). وتسبب المخدرات بأنواعها المختلفة دورًا فعالاً في إصابة الفرد بالتوتر النفسي والعديد من الاضطرابات النفسية كالقلق والإكتئاب والهلوسة وتنخفض قدرة الفرد المتعاطي على العمل وتزداد الجرائم المتعلقة بالقتل والسرقة والاغتصاب الجسدي والجنسي (Garcia, Aparecida, Jant, Filipe, Hayasi, & Ribeiro, 2015)، كما تؤثر المخدرات على إدراك الفرد لنفسه وقدراته، وأداء الحياة اليومية، ممـا يقوده إلى الفشل في إنجاز أدواره الأساسية في العمل والمنزل والمجتمع ويعتبر التركيب الاجتماعي والنفسي لشخصيات بعض الأفراد وحبهم للتميز وإظهار القدرات الجسمية وحب المخالفة تجعلهم ينخرطون فـي عالم الخمر والمخدرات والجريمة (Nelson, & Wampler, 2004). كما أن الاعتماد على المواد النفسية من الظواهر الوبائية التي تهدد كيان الفرد وتخلق لديه العديد من المشكلات، وهى ظاهرة كفيلة بأن تدمر أمة بأسرها إذا ما انتشرت فيها لأنها أسرع انتشارًا بين الشباب وبذلك فإنها تشكل خطرًا ملحوظًا على أهم مصدر من مصادر التنمية ألا وهى التنمية البشرية فضلاً عما تحمله من خطورة تتعلق بالتنمية الصحية والاقتصادية والاجتماعية (محمود موسى، 2017: 52)، فالاعتماد بكافة صوره وأشكاله خطر يؤثر تأثيرًا مخربًا في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، فهو يدمر شخصيته ويهدم الأسرة ويدهور الإنتاج كمًا وكيفًا ويسبب خسارة قومية فادحة (حامد زهران، 2015: 439). فالإدمان على المواد المخدرة ليس وليد اللحظة التي يتعاطى فيها مريض الإدمان المخدر لأول مرة بل يقف وراء تلك اللحظة العديد من العوامل والمتغيرات التي تسهم في استمراريته في التعاطي إلى أن يصل إلى مرحلة الإدمان وذلك لأن الإدمان ليس مرضًا عضويًا أو نفسيًا أو اجتماعيًا ولكنه اضطراب في الشخصية (محمد كمال، 2017: 37)، كما أن الإدمان أحد المظاهر السطحية المعبرة عن اضطراب الشخصية وعدم قدرتها على تحقيق التوافق السوي فهو نوع من الهروب من الواقع نتيجة عدم القدرة على المواجهة الفعالة وتحمل الإحباط والشعور بعدم الكفاءة لذلك يفعل الفرد المستحيل لكي يلفت أنظار من حوله لكي يقبل ذاته (خالد محمود، 2017: 419). كما أن عدم التفاعل بين الأفراد والجماعات وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر بشكل لفظي يحدث خلل في العلاقات الأساسية للإنسان فيحدث نوع من الاضطراب الذي يصوره الإنسان لنفسه في عالمه الخيالي وهذا الخلل يتبدى جليًا لدى مدمني المخدرات والمسكرات حيث الارتداد إلى عالمه الخاص بكل ما فيه من نرجسية ووهم القدرة المطلقة فتنقطع لديه كل السبل لولوج العالم الاجتماعي، حيث يكون المدمن هو المُرسل والمُستقبِل والمُقيم وصاحب القرار الأول والأخير خاصة بين جماعة الإدمان في لغة بدائية خاصة جدًا بجماعة المدمنين فيكون حينها في محاولة متخيلة لإحداث لذة التواصل الجدلي مع الآخر، حيث يتغلف المدمن بحبائل نرجسيته مستعيدًا وهم القدرة المطلقة حيث الإشباع المباشر دون معرفة بالتحريم الثقافي (محمد فتحي، 2011: 26). وتختلف صفات النرجسية حيث إنها لا تقتصر على النوع ذكور أو إناث وإنما يمكن الاختلاف بينهما في مظاهرها وطريقة التعبير، فالنرجسية غير السوية هي التي تقوم بتضخيم الفرد لأناه مع وجود أهداف وطموحات غير واقعية، ولا يتحملون مواقف الفشل، ولا يتقبلون عيوب ذواتهم، ولديهم رغبة حـادة لا تشبع إلا عندما يكونوا موضعًا للإعجاب (عبدالرقيب أحمد، 1987: 34). ويؤثر العلاج بالقراءة تأثيرًا عميقًا في الجانب العقلي من الطبيعة الإنسانية لما يحققه من إتاحة الفرصة للمريض ليتحدث عن مشكلة معينة، وإمداده بأنماط من السلوك والتفكير البناء، وإمداده بنسيج تعليمي قد لا يحل المشكلة في الحال، ولكنه يساعد في تقدير الثقة بالنفس ورفع مستوى احترام الذات وتقديرها، كذلك في حل بعض المشكلات الإجتماعية والنفسية الناتجة عن إدمان المخدرات وغيرها (مرسى طاهر، 2015). ولندرة الدراسات العربية والأجنبية -في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- التي تناولت اضطراب النرجسية لدى عينة من المعتمدين على المواد النفسية، ولإمكان خفض اضطراب النرجسية لديهم؛ مما كان الدافع لإجراء هذه الدراسة للتحقيق من فاعلية العلاج بالقراءة في خفض اضطراب النرجسية لدى عينة من المعتمدين على المواد النفسية. مشكلة الدراسة: ترجع أهمية مشكلة تعاطى المخدرات إلى أنها ذات أبعاد متعددة فلا يمكن تفسيرها من خلال عامل واحد أو بعد واحد، تبدأ من العوامل الاجتماعية من البيئة التي يعيش فيها الفرد وتنتهي في تنشئة الفرد وتفاعلاته الإجتماعية مع أفراد الأسرة والأصدقاء الذين يختارهم، والتي تحدد سلوك الفرد تجاه المواقف التي يمر بها ومنها تعاطى المخدرات التي تعد من أهم عوامل جرائم الاغتصاب والقتل وتفجير الاضطرابات النفسية كالقلق والإكتئاب والاعتمادية والتجنب والنرجسية على المستوى النفسي حيث يعانى أكثر من (35) مليون شخص من اضطراب تعاطى المخدرات على مستوى العالم ويحتاجون إلى تدخل علاجي، كما تشكل المخدرات تهديدًا خطيرًا للصحة التي تتمثل في مخاطر الإصابة بفيروس الإيدز، وعدوى التهاب الكبد، وشلل الرعاش والشلل النصفي، والعتة والخرف المبكر، حيث أدى تعاطى المخدرات عام (2017) إلى تزايد عدد وفيات أعلى تصل إلى (585000) شخص من متعاطي المخدرات (أيمن جبريل، 2015؛ (United Nations Office on Drugs and Crime, 2020. وعلى الرغم من عمليات التنوير التي تمت في بداية القرن العشرين الميلادي، وما صاحبها من تقدم علمي وتقنى في مختلف المجالات، وازدياد الوعي الثقافي الذي يعيش فيه الإنسان اليوم ويمارسه، إلا أن أعداد المدمنين (التدخين أو المخدرات) في ازدياد مستمر ومطرد في جميع المجتمعات المتقدم منها والنامي وتوضح الإحصائيات الحديثة أن قطاع الشباب هم أكثر الفئات العمرية انخراطًا بين مدمني التدخين والمخدرات، حيث وصلت نسبة الإدمان لدى الشباب إلى (6.8%) والتي تراوحت أعمارهم من (26-30) عامًا، بينما تقل هذه النسبة عند طرفي العمر حيث كانت في المرحلتين العمريتين (20-25) و(31-45) تمثل (4.3%) ثم تقل تدريجيًا مع تقدم العمر لتصل إلى (0.7%) في مرحلة ما فوق 65 عامًا (حسن أحمد، 2006: 7؛ نهى أحمد ونرمين محمود وسالى نوبى، 2019). كما ورد في تقرير الأمم المتحدة أن (5%) من سكان العالم البالغين تعاطوا المخدرات مرة واحدة على الأقل في عام (2015) والأكثر مداعاة للقلق أن نحو (29.5) مليون نسمة من متعاطي المخدرات يعانون من اضطرابات ناشئة عن تعاطى المخدرات مما يعانى أن تعاطيهم للمخدرات ضار إلى درجة أنهم قد يصبحون مرتهنين للمخدرات وهم بحاجة إلى علاج (مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، 2017: 7). وقد وجد أن أكثر من ربع مليار شخص يتناولون المخدرات أي (5.5%) من سكان العالم، ونسبة تعاطى القنب (3.8%) من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم من (15-64) عامًا، ونسبة تعاطى الأمفيتامينات (6.0%)، أما عن نسبة الأفيونات (1.3%)، وكانت نسبة تعاطى الكوكايين (4.0%)، ونسبة استخدام المهدئات والمنومات تمثل (0.3%)، ونسبة سوء استعمال المنشطات (0.1%)، وكانت نسبة إدمان المخدرات بين الذكور تعادل (4.9%)، بينما الإناث تمثل (0.7)، أي أن نسبة الإدمان بين الذكور والإناث تعادل (7: 1) (تقرير المخدرات العالمي، 2019: 15-19؛ نها أحمد وآخرون، 2019: 25). حيث يمثل اضطراب النرجسية الذي في عدم قدرة الفرد على النجاح والفشل في بناء علاقات اجتماعية وافتقار العاطفة ووجود أنماط من السلوك غير المرغوبة مثل الرغبة في الانتقام، وعدم التسامح فهم أكثر غضبًا واندفاعية وعدوانًا مما ينتج عنه أشكال منحرفة من السلوك كتعاطي المخدرات والانحرافات الجنسية (DeYoung, 2009)، حيث يقدر نسبة اضطراب الشخصية النرجسية من مجموع المرضى النفسيين من (2-16%)، وتقدر جمعية الأطباء النفسيين الأمريكية مدى انتشار اضطراب النرجسية بـ(1%) من مجموع سكان العالم (آمال عبدالقادر، 2012). ويعد استخدام العلاج بالقراءة مهم في تعديل الكثير من السلوكيات، وعلاج الكثير من المشاكل والأمراض التي يعانيها الإنسان كتعاطي المواد النفسية من خلال قراءة الكتيبات والشعر وبعض النصوص الأدبية كذلك تم استخدامها في العديد من الاضطرابات مثل اضطرابات الهلع والوسواس والاكتئاب والقلق وإدمان الجنس واضطراب الشخصية الحدية والنرجسية وغيرها من الاضطرابات (غادة عزت، 2017). ولاتفاق الدراسات السابقة على ارتفاع اضطراب النرجسية لدى المعتمدين على المواد النفسية (Candice, 2007; Fraile, Alandes, & Bobes, 2010)، وإمكانية استخدام العلاج بالقراءة لدى المعتمدين على المواد النفسية (Cannon, 2018; Morgan, 2020)، وإمكانية العلاج بالقراءة في خفض اضطراب النرجسية (Anne Mosco, 2007)، ولندرة الدراسات التي تناولت خفض اضطراب النرجسية لدى المعتمدين على المواد النفسية -في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- ستجرى هذه الدراسة، وتثير مشكلة الدراسة السؤالين التاليين: 1- هل يساعد برنامج العلاج بالقراءة في خفض اضطراب النرجسية لدى عينة الدراسة من المعتمدين على المواد النفسية؟ 2- هل تستمر فاعلية برنامج العلاج بالقراءة في خفض اضطراب النرجسية لدى عينة الدراسة من المعتمدين على المواد النفسية المجموعة التجريبية (من خلال القياس التتبعى)؟ أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى: 1- إعداد برنامج العلاج بالقراءة لخفض اضطراب النرجسية لدى عينة من المعتمدين على المواد النفسية. 2- بيان فاعلية برنامج العلاج بالقراءة في خفض اضطراب النرجسية لدى عينة من المعتمدين على المواد النفسية. 3- تقصى استمرارية تأثير برنامج العلاج بالقراءة في خفض اضطراب النرجسية لدى عينة من المعتمدين على المواد النفسية (من خلال القياس التتبعى). أهمية الدراسة: تحددت أهمية الدراسة في: أولاً- الأهمية النظرية: 1- ندرة الدراسات التي تناولت العلاج بالقراءة في خفض اضطراب النرجسية لدى عينة من المعتمدين على المواد النفسية -في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- في البيئة العربية. 2- قد تزودنا الدراسة ببعض المعلومات عن خفض اضطراب النرجسية لدى عينة من المعتمدين على المواد النفسية. 3- التعرف على الدور الذي يلعبه اضطراب النرجسية لدى متعاطي المواد النفسية وتأثيره على الصحة النفسية للفرد. 4- إعطاء بعض المؤشرات النفسية والاجتماعية للعينة من المعتمدين على المواد النفسية. ثانيًا- الأهمية التطبيقية: 1- الكشف عن بعض السمات النفسية السلبية للشباب حيث يمكن العمل على التخفيف من حدة تلك الآثار النفسية المترتبة على استخدام المواد النفسية. 2- قد تساعد الدراسة في الاقتراب من الواقع النفسي للشباب المعتمدين على المواد النفسية ومحاولة التقريب بينه وبين المجتمع. 3- يمكن أن توجه نتائج هذه الدراسة أنظار المسئولين في وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة الاهتمام ببرامج العلاج بالقراءة وتفعيلها بما يعود بالفائدة على الشباب المعتمدين على المواد النفسية. 4- تقدم الدراسة برنامج العلاج بالقراءة لخفض اضطراب النرجسية لدى الشباب المعتمدين على المواد النفسية، وهو قد يوجه أنظار المتخصصين في علاج الإدمان لأهمية إدراج خفض اضطراب النرجسية أثناء علاج الإدمان لدى المعتمدين على المواد النفسية. فروض الدراسة: في ضوء موضوع الدراسة وأهدافها ونتائج الدراسات السابقة أمكن صياغة فروض الدراسة في التالي: 1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس بعد البرنامج على مقياس النرجسية، وذلك في اتجاه المجموعة الضابطة. 2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس النرجسية، وذلك في اتجاه القياس القبلي. 3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس النرجسية. 4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج على مقياس النرجسية. إجراءات الدراسة: 1) منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج التجريبي والتصميم التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة والقياس القبلي البعدي التتبعي، بهدف اختبار فاعلية العلاج بالقراءة في خفض اضطراب النرجسية لدى عينة من المعتمدين على المواد النفسية. 2) عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (ن=20) شابًا من المعتمدين على المواد النفسية، مقسمون في مجموعتين (ن=10) شباب للمجموعة التجريبية و(ن=10) شباب للمجموعة الضابطة، اختيروا بطريقة قصدية ووزعوا عشوائيًا بين المجموعتين التجريبية والضابطة وتراوحت أعمارهم ما بين (31-39) عامًا. 3) أدوات الدراسة: 1. قائمة بيانات أولية (إعداد: الباحثة). 2. مقياس اضطراب النرجسية (إعداد: الباحثة). 3. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016). 4. مقياس المصفوفات المتتابعة الملونة لرافن (عماد أحمد، 2016). 5. برنامج العلاج بالقراءة لخفض اضطراب النرجسية لدى عينة من المعتمدين على المواد النفسية (إعداد: الباحثة). 4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة: لتحقيق أهداف الدراسة وحساب الكفاءة السيكومترية لمقياس اضطراب النرجسية، والتحقق من صدق فروض الدراسة وعدد أفراد عينة الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية: 1. معامل ارتباط بيرسون. 2. معادلة سبيرمان - براون لتصحيح طول المقياس. 3. المتوسطات. 4. الانحراف المعياري. 5. اختبار (ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة. 6. النسب المئوية. 7. اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة. 8. اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة. نتائج الدراسة: لقد توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية: 1- تحقق صدق الفرض الأول بأنه ””توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس بعد البرنامج على مقياس اضطراب النرجسية، وذلك في اتجاه المجموعة الضابطة””. 2- تحقق صدق الفرض الثاني بأنه ””توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس اضطراب النرجسية، وذلك في اتجاه القياس القبلي””. 3- تحقق صدق الفرض الثالث بأنه ””لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس اضطراب النرجسية””. 4- تحقق صدق الفرض الرابع بأنه ””لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعى للبرنامج على مقياس اضطراب النرجسية.